ياسمين العقيدات
أكد أعضاء بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لـ"الوطن"، وجود أنواع جديدة من السجائر التي دخلت السوق البحرينية، إلا أنها مازالت لا تنافس السجائر التقليدية، مشيرين إلى أن الأزمة الحاصلة مؤخراً في سوق السجائر بسبب زيادة الطلب من المستهلكين من المملكة العربية السعودية، كما أنها "طبيعية".
ورصدت "الوطن" إحصائيات شؤون الجمارك المنشورة على منصة البحرين للبيانات المفتوحة، والتي أظهرت أن المملكة استوردت في الفترة منذ يناير وحتى نوفمبر 2019 ما يقارب 12.5 ألف طن من السجائر، بقيمة إجمالية بلغت 54 مليون دينار، فيما استوردت عام 2018، ما يقارب 14 ألف طن من السجائر بقيمة 60 مليون دينار، ما يظهر انخفاضاً بسيطاً في قيمة وكمية السجائر المستوردة.
وقال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين النائب أحمد السلوم، إن الانخفاض البسيط في الاستيراد بسبب تخلي بعض الشركات السعودية عن سياستها السابقة بأن تكون البحرين مخزناً للسجائر التي تباع في الأسواق السعودية.
وأشار إلى أنه وبعد تغيير البطاقة الإعلامية للسجائر المستوردة في السعودية، تغيرت سياسة الشركات المستوردة للسجائر في السعودية، وأصبحت تعتمد طرقاً أخرى غير البحرين لتخزين واستيراد السجائر.
وأضاف السلوم أن شهر ديسمبر الماضي، شهد إقبالاً كبيراً من قبل السعوديين على السجائر، بسبب أزمة السجائر في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن ثقتهم الكبيرة بالأنواع الموجودة في البحرين وجودتها.
وأكد السلوم أن انتشار السجائر الإلكترونية لم يؤثر على الاستهلاك للسجائر العادية.
وشدد على وجود أنواع جديدة من السجائر دخلت الأسواق وهي أقل جودة من تلك التقليدية والمشهورة، بسبب ارتفاع الضريبة الانتقائية على السجائر، ما أدى لدخول هذه الأنواع إلى البحرين بأسعار أقل وجودة أقل أيضاً، إلا أنها لم تحصل على الشهرة والنمو الكافي، نظراً لاتجاه العديد من المستهلكين للسجائر التقليدية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال خالد الأمين، إن الاستيراد لم ينخفض خلال الفترة الحالية مقارنة مع السابق، ولكن الأزمة بسبب لجوء المستهلك السعودي إلى البحرين لشراء السجائر بعد النقص لديهم في الأسواق المحلية، فضلاً عن اختلاف الأسعار ورخصها في المملكة.
وتابع: "هناك شركات جديدة في السوق، ولكن الإقبال لايزال على الأنواع التقليدية المعروفة والشهورة، وظهور تلك الأنواع الجديدة بسبب ارتفاع الضرائب على السجائر، مبيناً أن المدخنين مازالوا يفضلون الأنواع المشهورة والمعروفة، وهو الحال في البحرين ودول مجلس التعاون أيضاً".
وأكد أن نسبة الشراء من قبل المستهلك السعودي للسجائر في البحرين ارتفعت خلال الفترة الماضية، حيث يتم شراؤها من البحرين بسعر أقل، ويبيعها هناك بأسعار مضاعفة.
وقال إن السجائر الإلكترونية أثرت بنسبة تتراوح بين 5% إلى 8% على استهلاك السجائر العادية، إلا أن السجائر التقليدية تبقى هي الأكثر تفضيلاً لدى المدخنين.
وأشار الأمين، إلى وجود أحاديث تتداول عن تغيير "اللفافات الورقية" للسجائر، وتحويلها إلى بلاستيكية، فضلاً عن تغيير نوع الورق الذي يتم استخدامه في السجائر.
ولفت إلى أن الأزمة في نقص السجائر "طبيعية" وهناك أزمات تحدث في مختلف المنتجات في الأسواق بين فترة وأخرى، و"هذا حال السوق"، مستطرداً "هذه فرصة للمدخن للإقلاع عن التدخين".
أكد أعضاء بمجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين لـ"الوطن"، وجود أنواع جديدة من السجائر التي دخلت السوق البحرينية، إلا أنها مازالت لا تنافس السجائر التقليدية، مشيرين إلى أن الأزمة الحاصلة مؤخراً في سوق السجائر بسبب زيادة الطلب من المستهلكين من المملكة العربية السعودية، كما أنها "طبيعية".
ورصدت "الوطن" إحصائيات شؤون الجمارك المنشورة على منصة البحرين للبيانات المفتوحة، والتي أظهرت أن المملكة استوردت في الفترة منذ يناير وحتى نوفمبر 2019 ما يقارب 12.5 ألف طن من السجائر، بقيمة إجمالية بلغت 54 مليون دينار، فيما استوردت عام 2018، ما يقارب 14 ألف طن من السجائر بقيمة 60 مليون دينار، ما يظهر انخفاضاً بسيطاً في قيمة وكمية السجائر المستوردة.
وقال رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب وعضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين النائب أحمد السلوم، إن الانخفاض البسيط في الاستيراد بسبب تخلي بعض الشركات السعودية عن سياستها السابقة بأن تكون البحرين مخزناً للسجائر التي تباع في الأسواق السعودية.
وأشار إلى أنه وبعد تغيير البطاقة الإعلامية للسجائر المستوردة في السعودية، تغيرت سياسة الشركات المستوردة للسجائر في السعودية، وأصبحت تعتمد طرقاً أخرى غير البحرين لتخزين واستيراد السجائر.
وأضاف السلوم أن شهر ديسمبر الماضي، شهد إقبالاً كبيراً من قبل السعوديين على السجائر، بسبب أزمة السجائر في المملكة العربية السعودية، فضلاً عن ثقتهم الكبيرة بالأنواع الموجودة في البحرين وجودتها.
وأكد السلوم أن انتشار السجائر الإلكترونية لم يؤثر على الاستهلاك للسجائر العادية.
وشدد على وجود أنواع جديدة من السجائر دخلت الأسواق وهي أقل جودة من تلك التقليدية والمشهورة، بسبب ارتفاع الضريبة الانتقائية على السجائر، ما أدى لدخول هذه الأنواع إلى البحرين بأسعار أقل وجودة أقل أيضاً، إلا أنها لم تحصل على الشهرة والنمو الكافي، نظراً لاتجاه العديد من المستهلكين للسجائر التقليدية.
من جانبه، قال رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين رجل الأعمال خالد الأمين، إن الاستيراد لم ينخفض خلال الفترة الحالية مقارنة مع السابق، ولكن الأزمة بسبب لجوء المستهلك السعودي إلى البحرين لشراء السجائر بعد النقص لديهم في الأسواق المحلية، فضلاً عن اختلاف الأسعار ورخصها في المملكة.
وتابع: "هناك شركات جديدة في السوق، ولكن الإقبال لايزال على الأنواع التقليدية المعروفة والشهورة، وظهور تلك الأنواع الجديدة بسبب ارتفاع الضرائب على السجائر، مبيناً أن المدخنين مازالوا يفضلون الأنواع المشهورة والمعروفة، وهو الحال في البحرين ودول مجلس التعاون أيضاً".
وأكد أن نسبة الشراء من قبل المستهلك السعودي للسجائر في البحرين ارتفعت خلال الفترة الماضية، حيث يتم شراؤها من البحرين بسعر أقل، ويبيعها هناك بأسعار مضاعفة.
وقال إن السجائر الإلكترونية أثرت بنسبة تتراوح بين 5% إلى 8% على استهلاك السجائر العادية، إلا أن السجائر التقليدية تبقى هي الأكثر تفضيلاً لدى المدخنين.
وأشار الأمين، إلى وجود أحاديث تتداول عن تغيير "اللفافات الورقية" للسجائر، وتحويلها إلى بلاستيكية، فضلاً عن تغيير نوع الورق الذي يتم استخدامه في السجائر.
ولفت إلى أن الأزمة في نقص السجائر "طبيعية" وهناك أزمات تحدث في مختلف المنتجات في الأسواق بين فترة وأخرى، و"هذا حال السوق"، مستطرداً "هذه فرصة للمدخن للإقلاع عن التدخين".