ويترأس وفد مملكة البحرين، القائم بأعمال مدير إدارة التسويق والترويج السياحي لدى هيئة البحرين للسياحة والمعارض د. علي فولاذ، المكون من ممثلين عن الهيئة، وشركة طيران الخليج الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، وبيست أوف بحرين، إلى جانب نخبة من أرقى الفنادق، أبرزها: الريتز كارلتون، والعرين، والسوفيتل، وعددٍ من وكلاء السفر، من ضمنهم: شركة ماتياس للسياحة، وفرحات للسفر والسياحة.
يشار إلى أن جناح مملكة البحرين في المعرض يتضمن مسابقة "أسرع لفة" التي تمنح فائز واحد تذكرتي حضور لسباق الفورملا 1، وتذكرتي طيران من شركة طيران الخليج، علاوة على إقامة في فندق.
وبهذه المناسبة، قال د.علي فولاذ: "تأتي مشاركتنا في معرض ساتي للسفر والسياحة بغية الترويج للمقومات السياحية الموجودة في مملكة البحرين للسوق الهندي، وتسليط الضوء على أبرز المشاريع السياحية التي تحتضنها، مما من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على القطاع السياحي المحلي، حيث شهدت البحرين خلال العام المنصرم زيادة في عدد الزوار من الهند".
وأضاف: "وبفضل جهود مكاتب الهيئة التمثيلية المنتشرة في جميع أنحاء العالم –وبالأخص في الهند- تمكنا من التعاون مع وكلاء السفر المعتمدين، وأبرز منظمي الرحلات الدوليين لتصميم باقات سفر تؤدي بدورها لاستقطاب المزيد من الوفود السياحية الوافدة لمملكة البحرين، بهدف تعزيز مكانة الأخيرة على الخارطة السياحية العالمية، كونها الوجهة الأمثل للترفيه، والتجارة، وغيرها".
وتشهد الفعاليات السنوية لهذا المعرض السياحي المتخصص في قطاع السفر بمنطقة جنوب آسيا مشاركة ما يربو عن 1,000 مشارك من 28 ولاية هندية و90 مدينة من مختلف أنحاء الهند، بالإضافة إلى 50 دولة حول العالم، حيث تم تصميم المعرض وفعالياته ليجمع تحت سقف واحد كلاً من صناع القرار وممثلي الهيئات الحكومية، وأكبر شركات السفر والسياحة العالمية مع نظرائهم في منطقة جنوب آسيا بصفة عامة، والسوق السياحية الهندية على وجه الخصوص، وذلك بهدف الترويج للمقومات والمنتجات السياحية وإقامة شراكات تجارية وعلاقات عمل مباشرة.
وتأتي هذه المشاركة ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق وترويج الهوية السياحية "بلدنا بلدكم"، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، بهدف إبراز المقومات السياحية في المملكة ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.