قال رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، إن هناك مساعي للاستفادة من التكنولوجيا لأتمتة عمليات المناقصات بالكامل خلال السنوات القادمة، ما من شأنه أن يساهم في زيادة إنتاجية المجلس وترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة في أداءه، تحقيقاً للرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.

جاء ذلك، خلال الاجتماع التحضيري الأول في دورته السابعة، برئاسة الشيخ نايف بن خالد حيث أكد اعتزازه بالعمل في المجلس، مؤكداً حُسن وكفاءة استخدام المال العام من خلال تنظيم وإدارة المشتريات الحكومية وفق أفضل الممارسات ومبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص والمساواة وحرية التنافس بين الموردين والمقاولين.

وقدم رئيس مجلس المناقصات والمزايدات الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بمناسبة إعادة تشكيل مجلس إدارة.

وأعرب عن تطلعات المجلس الجديد إلى مواصلة العمل بجهود حثيثة للارتقاء بالخدمات التي يقدمها؛ من أجل تحقيق أهدافه التي أُسس من أجلها، ويؤكد على مبادئ الشفافية التي أرساها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى.

وكان صحب الجلالة الملك المفدى، قد أصدر مرسوم رقم (1) لسنة 2020، والذي ينص على إعادة تشكيل مجلس المناقصات والمزايدات، برئاسة الشيخ نايف بن خالد آل خليفة، ليزاول أعماله رئيساً جديداً للمجلس الجهة التنظيمية المستقلة المكلفة بالإشراف على ممارسات المناقصات والمزايدات الحكومية والهيئات والشركات التابعة للدولة مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وفقاً لمعايير واضحة تراعي الكفاءة والشفافية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة.

ورحب رئيس مجلس المناقصات والمزايدات بالأعضاء وهنأهم على الثقة الملكية السامية وتعيينهم بمجلس إدارة المجلس، كما ثمن في الوقت ذاته جهود الأعضاء السابقين في مجلس الإدارة، مشيداً بإنجازاتهم خلال فترة تكليفهم.

في حين، ثمن أعضاء المجلس الجديد الثقة الملكية، مؤكدين الحرص على بذل كافة الجهود الممكنة للحفاظ على مكانة المجلس كجهة مستقلة تراعي الكفاءة والشفافية بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بجانب دعمهم للجهاز الفني والإداري للمجلس ولا سيما الأمين العام للمجلس د.محمد بهزاد في تطوير إجراءات العمل وتعزيز مبادئ الشفافية والعدالة وتكافؤ الفرص.