أسماء عبدالله

كشف وكيل شؤون الطيران المدني محمد ثامر الكعبي، عن إنجاز ما نسبته 54% من الأعمال الإنشائية بمركز المراقبة الجوية الجديد، مبيناً أنه يجري الآن تقييم عطاءات نظم المراقبة الجوية الخاصة بالمركز من قبل اللجنة المختصة.

وأضاف الكعبي لـ"الوطن"، أن المركز سيكون داعماً للدور الريادي لمملكة البحرين في مجال الملاحة الجوية والذي يمتد لأكثر من 60 عاماً كسبت خلالها البحرين احترام وتقدير المنظمات الدولية المعنية بصناعة الطيران في العالم.

وأشار الكعبي، إلى أن المركز سيعزز قدرة البحرين المتميزة في الاستمرار بتقديم خدمات حركة جوية منتظمة وآمنة لمستخدمي الأجواء، موضحاً أن المركز تزيد كلفته عن 5 ملايين دينار وعلى مساحة قدرها 676 متراً مربعاً، حيث من المتوقع الانتهاء من المشروع في منتصف العام 2020.

وسيدار المركز من قبل موظفين بحرينيين تم تدريبهم على أعلى المستويات لتقديم خدمات الحركة الجوية، مبيناً أن هناك 75 مراقباً جوياً بحرينياً و24 مساعداً.

وتابع الكعبي: "نولي توظيف الشباب اهتماماً خاصاً إيماناً منا بقدرتهم على التميز والإبداع، وسيكون للمرأة دور في تشغيل هذا المركز، حيث يعمل حالياً بإدارة الحركة الجوية عدد من المراقبات الجويات أثبتن قدرتهن في هذا المجال".

وأضح أن المركز يحتوي على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في نظم الملاحة والاستطلاع وفقاً للمقاييس الدولية المعمول بها في هذا الخصوص ليكون قادراً على تلبية المتطلبات التشغيلية المتنامية وتزويد المراقبين الجويين بالتجهيزات اللازمة لتأدية مهامهم على أكمل وجه.

وأكد أن الدور الرئيس للمركز، يكمن في قدرته على التعامل مع التحديات المتنامية لإدارة الحركة الجوية في إقليم البحرين لمعلومات الطيران وقدرته على تنظيم تدفق هذه الحركة في أجواء تعد الأكثر كثافة بالمنطقة.