وقع كل من صندوق العمل "تمكين" وجميعة الكلمة الطيبة اتفاقية تعاون مشتركة تفضي إلى تنمية قدرات الشباب البحريني الباحث عن عمل من الجنسين وتسهيل دخولهم لقطاع ريادة الأعمال ضمن الخيارات المهنية المتاحة بعد التخرج.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، ورئيس الجمعية حسن بوهزاع.
ويهدف البرنامج التدريبي في ريادة الأعمال إلى تقديم سلسلة من ورش العمل التكاملية والزيارات الميدانية لمختلف القطاعات التنفيذية والاستشارية ذات العلاقة، بالإضافة إلى عرض نماذج أعمال ناجحة في هذا المجال لتسهم في صقل مهارات المشاركين الريادية، وإلهامهم بفرص التطوير والنمو لأفكارهم الابداعية.
وتشمل الاتفاقية تدريب 20 شاباً وشابة من مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال، حيث يستهدف البرنامج فئة الباحثين عن عمل المسجلين لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والذين لديهم الرغبة في الدخول إلى هذا المجال.
وأكد جناحي دور هذه المبادرة في مواصلة الجهود التكاملية من خلال ما تقدمه "تمكين" من برامج مباشرة لدعم فئة الشباب، أو عبر الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الأهلي، لمنح الشباب البحريني فرصاً أوسع وأشمل للاستثمار في مهاراتهم الريادية، وتعزيز فرص الإبداع والابتكار في سوق ريادة الأعمال البحريني، لا سيما في ظل ما تقدمه المملكة من فرص داعمة للقطاع الخاص، بما في ذلك ما تقدمه للمؤسسات الناشئة.
يأتي ذلك، انطلاقاً من إيمانها بالقيمة الاقتصادية المستدامة التي تقدمها هذه المؤسسات في دعم الاقتصاد الوطني وفي دعم التطور الشخصي لهذه الكوادر الوطنية.
فيما قال بوهزاع، إن من الأهداف الرئيسة للجمعية هي تبني مبادرات هادفة، وتنظيم برامج متنوعة تهدف إلى تمكين الشباب البحريني ورفع مستوى قدراتهم لإعداد وعمل مشاريعهم الخاصة، وتعزيز مشاركتهم في قطاع العمل التطوعي وإلهام الابتكار، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مؤكداً على أن مملكة البحرين تزخر بطاقات شبابية ذات كفاءة عالية.
ولفت بوهزاع إلى أن هذا التعاون سيفتح المجال أمام الجهات ومؤسسات المجتمع المدني لدعم قطاع الباحثين عن العمل، ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة.
ووقع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، ورئيس الجمعية حسن بوهزاع.
ويهدف البرنامج التدريبي في ريادة الأعمال إلى تقديم سلسلة من ورش العمل التكاملية والزيارات الميدانية لمختلف القطاعات التنفيذية والاستشارية ذات العلاقة، بالإضافة إلى عرض نماذج أعمال ناجحة في هذا المجال لتسهم في صقل مهارات المشاركين الريادية، وإلهامهم بفرص التطوير والنمو لأفكارهم الابداعية.
وتشمل الاتفاقية تدريب 20 شاباً وشابة من مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال، حيث يستهدف البرنامج فئة الباحثين عن عمل المسجلين لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والذين لديهم الرغبة في الدخول إلى هذا المجال.
وأكد جناحي دور هذه المبادرة في مواصلة الجهود التكاملية من خلال ما تقدمه "تمكين" من برامج مباشرة لدعم فئة الشباب، أو عبر الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسات القطاع الأهلي، لمنح الشباب البحريني فرصاً أوسع وأشمل للاستثمار في مهاراتهم الريادية، وتعزيز فرص الإبداع والابتكار في سوق ريادة الأعمال البحريني، لا سيما في ظل ما تقدمه المملكة من فرص داعمة للقطاع الخاص، بما في ذلك ما تقدمه للمؤسسات الناشئة.
يأتي ذلك، انطلاقاً من إيمانها بالقيمة الاقتصادية المستدامة التي تقدمها هذه المؤسسات في دعم الاقتصاد الوطني وفي دعم التطور الشخصي لهذه الكوادر الوطنية.
فيما قال بوهزاع، إن من الأهداف الرئيسة للجمعية هي تبني مبادرات هادفة، وتنظيم برامج متنوعة تهدف إلى تمكين الشباب البحريني ورفع مستوى قدراتهم لإعداد وعمل مشاريعهم الخاصة، وتعزيز مشاركتهم في قطاع العمل التطوعي وإلهام الابتكار، بما يتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030، مؤكداً على أن مملكة البحرين تزخر بطاقات شبابية ذات كفاءة عالية.
ولفت بوهزاع إلى أن هذا التعاون سيفتح المجال أمام الجهات ومؤسسات المجتمع المدني لدعم قطاع الباحثين عن العمل، ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة.