ريانة النهام
أكد مسؤولون في مكاتب سفر وسياحة، تأثر الحجوزات إلى الصين وبعض دول أوروبا التي انتشر فيها فيروس "كورونا" والذي تسبب بحالة من الهلع لدى المسافرين، لافتين إلى إلغاء بعض المسافرين رحلاتهم وتغيير آخرين لوجهات سفرهم.
وأكدوا لـ"الوطن"، أن هناك العديد من المسافرين ألغوا رحلاتهم إلى الصين وتايلند، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الفيروس، مشيرين إلى وجود حالة من الهلع والقلق لدى المسافرين في المطارات، فيما ألغى بعض التجار جميع الرحلات إلى بكين.
وأكد المدير العام لمكت "ستار غولدن" للسفر والسياحة، محمود أحمد، أن التجار ألغوا جميع الرحلات إلى الصين، حيث كان حوالي 30 شخصاً يزورون الصين سابقاً لشراء بضائع من بكين، الأمر الذي أثر كثيراً على التجار.
وأشار صاحب مكتب المبتكر للسفريات، حسن المعلم، إلى أن نسبة الهلع لدى الناس كبيرة جداً، خاصة مع تزامن عطلة السنة الصينية، لافتاً إلى أن غالبية المسافرين في المطارات أصبحوا يرتدون كمامات في المطارات والأماكن العامة متخذين الحيطة والحذر خاصةً في تايلند والصين.
وأضاف: "من الطبيعي أن تقل نسبة الإقبال على الدول التي بدأ المرض بالوصول إليها مثل فرنسا، وفيتنام، وتايلند، واليابان وغيرها من الدول، فالكثير من العائلات أوقفت رحلاتها، كما أني شخصياً كان لدي سفرة عمل إلى الصين لكن أوقفتها بسبب انتشار مرض كورونا".
واتفق صاحب مكتب سفريات الزامل، خالد الزامل، مع سابقه بوجود العديد من المسافرين ممن أوقفوا رحلاتهم إلى الصين تخوفاً من مرض كورونا، وآخرين ألغوا رحلاتهم إلى الولايات المتحدة وتايلند بعد رصد حالات للمرض فيها.
وأردف: "استقبلنا الآن عدداً من المكالمات من العملاء متخوفين من المرض والسفر إلى البلدان التي رصد فيها المرض، ومازلنا نتابع الأوضاع تحسباً لأي منع من قبل السلطات في البلدان المتأثرة بالمرض".
من جانبه، قال صاحب مكتب أسفاري للسفر والسياحة، عبدالله البستكي: "ننصح جميع من يرغبون بالسفر إلى البلدان التي رصد فيها حالات للمرض، بأخذ الحيطة والحذر، ويفضل الابتعاد عن الدول القريبة منها".
وأضاف: "المرض في بداية انتشاره، لا يوجد تأثر ملحوظ، كما أن عدد البحرينيين الذين يسافرون إلى الصين سنوياً ضئيل، وحالياً لا يوجد إيعاز من قبل وزارة الخارجية بعدم السفر إلى أي من البلدان".
وأكد المدير التنفيذي في شركة سفر كوم للسياحة، محمد النكال، أن خبر فيروس كورونا أفزع العديد من الأفراد الذين كانوا يرغبون بالسفر، خاصة للصين وهي الدولة التي تم اكتشاف المرض فيها، والدول التي رصد وجود حالات فيها.
ولفت إلى وجود بعض المسافرين الذين أجلوا رحلاتهم وآخرين غيروا وجهاتهم، وإلى قلة الإقبال على المناطق التي اكتشف فيها الفيروس.
وزاد بالقول: "يوجد بعض المطارات والدول التي بدأت بالاحترازات ونشرت التعليمات عن الفيروس مما أثار القلق بين الناس.. نحن كمكاتب سفريات ننصح المسافرين بعدم السفر إلى الدول التي اكتشف فيها حالات، واتباع طرق الوقاية".
أكد مسؤولون في مكاتب سفر وسياحة، تأثر الحجوزات إلى الصين وبعض دول أوروبا التي انتشر فيها فيروس "كورونا" والذي تسبب بحالة من الهلع لدى المسافرين، لافتين إلى إلغاء بعض المسافرين رحلاتهم وتغيير آخرين لوجهات سفرهم.
وأكدوا لـ"الوطن"، أن هناك العديد من المسافرين ألغوا رحلاتهم إلى الصين وتايلند، واليابان، والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الفيروس، مشيرين إلى وجود حالة من الهلع والقلق لدى المسافرين في المطارات، فيما ألغى بعض التجار جميع الرحلات إلى بكين.
وأكد المدير العام لمكت "ستار غولدن" للسفر والسياحة، محمود أحمد، أن التجار ألغوا جميع الرحلات إلى الصين، حيث كان حوالي 30 شخصاً يزورون الصين سابقاً لشراء بضائع من بكين، الأمر الذي أثر كثيراً على التجار.
وأشار صاحب مكتب المبتكر للسفريات، حسن المعلم، إلى أن نسبة الهلع لدى الناس كبيرة جداً، خاصة مع تزامن عطلة السنة الصينية، لافتاً إلى أن غالبية المسافرين في المطارات أصبحوا يرتدون كمامات في المطارات والأماكن العامة متخذين الحيطة والحذر خاصةً في تايلند والصين.
وأضاف: "من الطبيعي أن تقل نسبة الإقبال على الدول التي بدأ المرض بالوصول إليها مثل فرنسا، وفيتنام، وتايلند، واليابان وغيرها من الدول، فالكثير من العائلات أوقفت رحلاتها، كما أني شخصياً كان لدي سفرة عمل إلى الصين لكن أوقفتها بسبب انتشار مرض كورونا".
واتفق صاحب مكتب سفريات الزامل، خالد الزامل، مع سابقه بوجود العديد من المسافرين ممن أوقفوا رحلاتهم إلى الصين تخوفاً من مرض كورونا، وآخرين ألغوا رحلاتهم إلى الولايات المتحدة وتايلند بعد رصد حالات للمرض فيها.
وأردف: "استقبلنا الآن عدداً من المكالمات من العملاء متخوفين من المرض والسفر إلى البلدان التي رصد فيها المرض، ومازلنا نتابع الأوضاع تحسباً لأي منع من قبل السلطات في البلدان المتأثرة بالمرض".
من جانبه، قال صاحب مكتب أسفاري للسفر والسياحة، عبدالله البستكي: "ننصح جميع من يرغبون بالسفر إلى البلدان التي رصد فيها حالات للمرض، بأخذ الحيطة والحذر، ويفضل الابتعاد عن الدول القريبة منها".
وأضاف: "المرض في بداية انتشاره، لا يوجد تأثر ملحوظ، كما أن عدد البحرينيين الذين يسافرون إلى الصين سنوياً ضئيل، وحالياً لا يوجد إيعاز من قبل وزارة الخارجية بعدم السفر إلى أي من البلدان".
وأكد المدير التنفيذي في شركة سفر كوم للسياحة، محمد النكال، أن خبر فيروس كورونا أفزع العديد من الأفراد الذين كانوا يرغبون بالسفر، خاصة للصين وهي الدولة التي تم اكتشاف المرض فيها، والدول التي رصد وجود حالات فيها.
ولفت إلى وجود بعض المسافرين الذين أجلوا رحلاتهم وآخرين غيروا وجهاتهم، وإلى قلة الإقبال على المناطق التي اكتشف فيها الفيروس.
وزاد بالقول: "يوجد بعض المطارات والدول التي بدأت بالاحترازات ونشرت التعليمات عن الفيروس مما أثار القلق بين الناس.. نحن كمكاتب سفريات ننصح المسافرين بعدم السفر إلى الدول التي اكتشف فيها حالات، واتباع طرق الوقاية".