موزة فريد
كشف عضو مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر أيمن شصلي، عن وجود 113 مشروعاً اعتمدها الصندوق لجميع دول العالم بحوالي 5.7 مليار دولار منها مشروع "السياد وتخزين الكربون" الذي سيتم إطلاقه في مملكة البحرين خلال العام المقبل وبكلفة ضخمة.
وأضاف شصلي في تصريح للصحافيين - على هامش الورشه التعريفية بخصوص مشروع الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع الصندوق "تعزيز مرونه المناخ لقطاع المياه في مملكة البحرين"، أنه تم ضخ أموال في الصندوق بلغت حوالي 10 مليارات دولار.
وتحدث شصلي وهو رئيس المجموعة العربية التفاوضية لتغير المناخ، عن أهمية المشروع بالنسبة لمملكة البحرين والمنطقة، مثمناً عالياً حصول البحرين على موافقة واعتماد مجلس إدارة الصندوق الاخضر على تمويل المشاريع البيئية في البحرين بفضل دعم وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
ولفت إلى أن الباب مفتوح أمام باقي الدول للاستفادة من تمويل المشاريع البيئية، مؤكداً في الوقت نفسه أن المشروع محل متابعة من الجميع.
فيما أكدت عطاف شحادة في كلمة بالنيابة عن المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا سامي ديماسي "نؤكد ونتطلع إلى العمل نحو تعزيز القدرات من خلال تقديم الدعم الفني في مجال تطوير السياسات والتشريعات والقدرات العلمية وزيادة الوعي العام عن آثار التغيرات المناخية وخلق فرص للاستثمارات".
وأشار إلى أن هدف برنامج الأمم المتحدة للبيئة هو إحداث تغيير حقيقي إيجابي وفعال في حياة الإنسان بمملكة البحرين ومنطقة غرب آسيا بكامل الشمولية والشفافية".
ونظم الورشة الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة أهمها بناء النماذج المختلفة لتغير المناخ وتأثيره على قطاع المياه، والتدقيق على استخدام المياه، وتعزيز الاستفادة من مياه الامطار والمياه الرمادية، ووضع السياسات والإجراءات اللازمة لتحسين كفاءة استخدام المياه في المباني العامة، وبناء قاعدة بيانات متكاملة.
يذكر أن البحرين تعتبر الدولة الأولى في المنطقة التي استطاعت عقد الاجتماع الواحد والعشرين لصندوق تغير المناخ الأخضر، الذي تأسس بالمؤتمر السادس عشر في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 2010.
ويقع مقر أمانته في سونغدو بمدينة إنتشون غرب سيؤول بكوريا الجنوبية، حيث يشجع الصندوق التحول النموذجي نحو مسارات إنمائية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع تغير المناخ.
كشف عضو مجلس إدارة صندوق المناخ الأخضر أيمن شصلي، عن وجود 113 مشروعاً اعتمدها الصندوق لجميع دول العالم بحوالي 5.7 مليار دولار منها مشروع "السياد وتخزين الكربون" الذي سيتم إطلاقه في مملكة البحرين خلال العام المقبل وبكلفة ضخمة.
وأضاف شصلي في تصريح للصحافيين - على هامش الورشه التعريفية بخصوص مشروع الهيئة الوطنية للنفط والغاز مع الصندوق "تعزيز مرونه المناخ لقطاع المياه في مملكة البحرين"، أنه تم ضخ أموال في الصندوق بلغت حوالي 10 مليارات دولار.
وتحدث شصلي وهو رئيس المجموعة العربية التفاوضية لتغير المناخ، عن أهمية المشروع بالنسبة لمملكة البحرين والمنطقة، مثمناً عالياً حصول البحرين على موافقة واعتماد مجلس إدارة الصندوق الاخضر على تمويل المشاريع البيئية في البحرين بفضل دعم وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة.
ولفت إلى أن الباب مفتوح أمام باقي الدول للاستفادة من تمويل المشاريع البيئية، مؤكداً في الوقت نفسه أن المشروع محل متابعة من الجميع.
فيما أكدت عطاف شحادة في كلمة بالنيابة عن المدير والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لغرب آسيا سامي ديماسي "نؤكد ونتطلع إلى العمل نحو تعزيز القدرات من خلال تقديم الدعم الفني في مجال تطوير السياسات والتشريعات والقدرات العلمية وزيادة الوعي العام عن آثار التغيرات المناخية وخلق فرص للاستثمارات".
وأشار إلى أن هدف برنامج الأمم المتحدة للبيئة هو إحداث تغيير حقيقي إيجابي وفعال في حياة الإنسان بمملكة البحرين ومنطقة غرب آسيا بكامل الشمولية والشفافية".
ونظم الورشة الهيئة الوطنية للنفط والغاز بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة بهدف مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة أهمها بناء النماذج المختلفة لتغير المناخ وتأثيره على قطاع المياه، والتدقيق على استخدام المياه، وتعزيز الاستفادة من مياه الامطار والمياه الرمادية، ووضع السياسات والإجراءات اللازمة لتحسين كفاءة استخدام المياه في المباني العامة، وبناء قاعدة بيانات متكاملة.
يذكر أن البحرين تعتبر الدولة الأولى في المنطقة التي استطاعت عقد الاجتماع الواحد والعشرين لصندوق تغير المناخ الأخضر، الذي تأسس بالمؤتمر السادس عشر في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 2010.
ويقع مقر أمانته في سونغدو بمدينة إنتشون غرب سيؤول بكوريا الجنوبية، حيث يشجع الصندوق التحول النموذجي نحو مسارات إنمائية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع تغير المناخ.