أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" د.عبدالرحمن جواهري تطوير صناعة الأسمدة إقليمياً والاستفادة من التجارب العالمية الناجحة.
وعقدت لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات إجتماعها الدوري برئاسة جواهري، بالعاصمة العمانية، مسقط مؤخرا، حيث تم تسليط الضوء على المنجزات التي تمكنت اللجنة من تحقيقها خلال العام 2019.
كما شهد الإجتماع وضع الخطوط العريضة لمجموعة من الخطط الإستراتيجية التي تنوي اللجنة العمل على تحقيقها خلال العام الجاري 2020، كما تمت مناقشة خطط العمل والترتيبات التي تم إتخاذها إستعدادا لمؤتمر الأسمدة السنوي المزمع عقده في سبتمبر من هذا العام.
وقدم جواهري، الشكر لرئيس مجلس إدارة الإتحاد الخليجي البتروكيماويات والكيماويات يوسف البنيان على كل الدعم والمساندة التي تجدها اللجنة منه والثقة الغالية التي يوليها لأنشطة اللجنة، كما قدم الشكر للأمين العام للإتحاد د. عبدالوهاب السعدون، معربا عن أمله بأن يتمكن مع أعضاء اللجنة من تحقيق ما يصبو إليه الاتحاد، وأن يكون عند حسن ظن مجلس الإدارة.
وأكد بأن لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي ستواصل العمل على تبني أفضل الإستراتيجيات التي من شأنها الإسهام في تطوير الأداء على كافة المستويات، والإستفادة من التجارب العالمية الناجحة.
ونوه بالجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء اللجنة لتطوير آليات العمل وتعزيز وسائل التواصل، والإسهام الفاعل في إدارة صناعة الأسمدة الخليجية والإشراف عليها، ومتابعة كافة تفاصيلها.
وسلط الضوء على أكثر المواضيع التي تدار في ساحة الصناعة وهي الإقتصاد الدائري، موضحا أهمية بناء اقتصاد صناعي مبتكر وأكثر استدامة، وهو ما تتجه له الصناعات من أجل المحافظة على الموارد والطاقات وجعل الصناعة صديقة للبيئة.
وشدد رئيس لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي خلال الإجتماع على أهمية تعاون جميع دول العالم لتحقيق الهدف الأسمى وهو ضمان الأمن الغذائي باعتباره أحد أهم التحديات التي تواجه العالم بأسره، وليس العالم العربي أو المنطقة الخليجية فحسب.
وأضاف "على الرغم من توافر الموارد الطبيعية والبشرية، واهتمام القيادات السياسية، إلا أن الزراعة في المنطقة والوطن العربي الكبير لم تستطع بعد تحقيق الانتاج المستهدف، وتلبية الحاجات المتزايدة للغذاء، حيث يدرك المعنيون بأن مفهوم الأمن الغذائي يرتكز على محاور تتعلق بجودة وسلامة الغذاء، واستقرار السلع في الأسواق".
وحول الدور المهم الذي يقوم به الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في مجال دعم صناعة الأسمدة، قال جواهري، إن الاتحاد يعتبر واحدا من أكبر الكيانات الداعمة لصناعة الأسمدة في المنطقة، وتسهم لجنة الأسمدة بالإتحاد في العمل على تعزيز تبادل أفضل الممارسات في صناعة الأسمدة من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات، والتواصل بشكل عام بين أعضاء الاتحاد.
وأعرب رئيس لجنة الأسمدة عن أمله بأن يحقق الإجتماع كافة أهدافه وأن تستمر اللجنة في مساعدة الإتحاد الخليجي على تحقيق غاياته وتطلعاته.
يذكر أن الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات تأسس في العام 2006 ويضم في عضويته أكثر من 90 % من منتجي البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة، وهو أول إتحاد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز دور الشركات وتمكينها من لعب دور رئيسي في الصناعات الكيماوية العالمية لضمان نهضة صناعية مستدامة تحقق الرخاء والأمان لشعوب المنطقة.
وعقدت لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات إجتماعها الدوري برئاسة جواهري، بالعاصمة العمانية، مسقط مؤخرا، حيث تم تسليط الضوء على المنجزات التي تمكنت اللجنة من تحقيقها خلال العام 2019.
كما شهد الإجتماع وضع الخطوط العريضة لمجموعة من الخطط الإستراتيجية التي تنوي اللجنة العمل على تحقيقها خلال العام الجاري 2020، كما تمت مناقشة خطط العمل والترتيبات التي تم إتخاذها إستعدادا لمؤتمر الأسمدة السنوي المزمع عقده في سبتمبر من هذا العام.
وقدم جواهري، الشكر لرئيس مجلس إدارة الإتحاد الخليجي البتروكيماويات والكيماويات يوسف البنيان على كل الدعم والمساندة التي تجدها اللجنة منه والثقة الغالية التي يوليها لأنشطة اللجنة، كما قدم الشكر للأمين العام للإتحاد د. عبدالوهاب السعدون، معربا عن أمله بأن يتمكن مع أعضاء اللجنة من تحقيق ما يصبو إليه الاتحاد، وأن يكون عند حسن ظن مجلس الإدارة.
وأكد بأن لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي ستواصل العمل على تبني أفضل الإستراتيجيات التي من شأنها الإسهام في تطوير الأداء على كافة المستويات، والإستفادة من التجارب العالمية الناجحة.
ونوه بالجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء اللجنة لتطوير آليات العمل وتعزيز وسائل التواصل، والإسهام الفاعل في إدارة صناعة الأسمدة الخليجية والإشراف عليها، ومتابعة كافة تفاصيلها.
وسلط الضوء على أكثر المواضيع التي تدار في ساحة الصناعة وهي الإقتصاد الدائري، موضحا أهمية بناء اقتصاد صناعي مبتكر وأكثر استدامة، وهو ما تتجه له الصناعات من أجل المحافظة على الموارد والطاقات وجعل الصناعة صديقة للبيئة.
وشدد رئيس لجنة الأسمدة بالإتحاد الخليجي خلال الإجتماع على أهمية تعاون جميع دول العالم لتحقيق الهدف الأسمى وهو ضمان الأمن الغذائي باعتباره أحد أهم التحديات التي تواجه العالم بأسره، وليس العالم العربي أو المنطقة الخليجية فحسب.
وأضاف "على الرغم من توافر الموارد الطبيعية والبشرية، واهتمام القيادات السياسية، إلا أن الزراعة في المنطقة والوطن العربي الكبير لم تستطع بعد تحقيق الانتاج المستهدف، وتلبية الحاجات المتزايدة للغذاء، حيث يدرك المعنيون بأن مفهوم الأمن الغذائي يرتكز على محاور تتعلق بجودة وسلامة الغذاء، واستقرار السلع في الأسواق".
وحول الدور المهم الذي يقوم به الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات في مجال دعم صناعة الأسمدة، قال جواهري، إن الاتحاد يعتبر واحدا من أكبر الكيانات الداعمة لصناعة الأسمدة في المنطقة، وتسهم لجنة الأسمدة بالإتحاد في العمل على تعزيز تبادل أفضل الممارسات في صناعة الأسمدة من خلال ورش العمل والندوات والمؤتمرات، والتواصل بشكل عام بين أعضاء الاتحاد.
وأعرب رئيس لجنة الأسمدة عن أمله بأن يحقق الإجتماع كافة أهدافه وأن تستمر اللجنة في مساعدة الإتحاد الخليجي على تحقيق غاياته وتطلعاته.
يذكر أن الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات تأسس في العام 2006 ويضم في عضويته أكثر من 90 % من منتجي البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة، وهو أول إتحاد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز دور الشركات وتمكينها من لعب دور رئيسي في الصناعات الكيماوية العالمية لضمان نهضة صناعية مستدامة تحقق الرخاء والأمان لشعوب المنطقة.