موزة فريد

أكد القائم بأعمال المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات الشيخ ناصر بن محمد آل خليفة، أن القدرة والسرعة القوية للشبكة، تحتم علينا اكتشاف الاستخدامات المفيدة الممكنة لتقنيات الجيل الخامس "5G" وإنترنت الأشياء والاستفادة من إمكاناتها الهائلة، والتي يمكن أن تسهم في تقدم البحرين والمنطقة بشكل كبير في مجال الاقتصاد الرقمي.

وفي كلمته الافتتاحية خلال مؤتم "ملتقى البحرين 2020" الذي ينظمه مجلس سامينا للإتصالات، يقام للمرة الأولى في البحرين برعاية الهيئة، شدد على أهمية تطبيقات إنترنت الأشياء وتقنية الجيل الخامس.

وقال الشيخ ناصر بن محمد "كلما بحثنا أكثر في استكشاف تقنية الجيل الخامس كلما تمكنا من خلق عدد لا يحصى من الإمكانيات التي من خلالها يمكن تطبيق تقنية إنترنت الأشياء فعلياً".

وأوضح أن المركبات ذاتية التحكم والشبكات الذكية والزراعة المستقلة أصبحت ضمن عالم الانترنت، هذا العالم السريع الذي يواصل استكشافاته بسرعة فائقة والذي يتطلب منا إنترنت بمثل هذه السرعة.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمجلس سامينا للاتصالات بوكار با عن تقديره لهيئة تنظيم الاتصالات في البحرين، مقجماً شركه إلى الهيئة على حسن الضيافة والترحيب.

وشارك في المؤتمر أبرز شركات القطاع الخاص العاملة في مجال الاتصالات الأرضية والأقمار الصناعية والتكنولوجيا وكبار المسؤولين التنفيذيين في المنطقة بالإضافة إلى قادة وخبراء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من الحلقات النقاشية، التي ركزت على تنفيذ شبكات الجيل الخامس في المنطقة وحالات استخدام التكنولوجيا لقطاع الاتصالات الأرضية والأقمار الصناعي ، بما في ذلك إنترنت الأشياء ونماذج تمويل الاستثمار في شبكات الجيل الخامس.

كما ضم المؤتمر حلقة نقاشية مفتوحة تطرقت إلى فهم مستقبل خدمات الجيل الخامس والتعاون في مجال هذه الشبكات وتنظيمها.

وأضاف بوكار "اهتمام مجلس سامينا للاتصالات بعقد هذا المؤتمر في البحرين قائم على عدة عوامل، بما في ذلك استعداد المملكة المتزايد للاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة الجارية والبيئة الصديقة للأعمال التي تشجع الشركات الدولية وكبار المسؤولين التنفيذيين على زيارة المملكة حيث هناك تركيز مستمر على الاستثمارات المستدامة في البنية التحتية للتكنولوجيا الرقمية تحت إشراف هيئة تنظيم الاتصالات".

وأردف "احتلت البحرين المرتبة الأولى بين أكثر أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تطورًا في منطقة جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهي وجهة مناسبة لعقد الاجتماعات المتعلقة بالأعمال والتي تتطلب حضور العديد من الأطراف المعنية من مختلف المجالات".

وتم تبادل الأفكار خلال المؤتمر حول أهم توجهات إنترنت الأشياء وحالات استخدام هذه التقنيات التي أصبحت تطبق فعلياً مع توفير شبكات الجيل الخامس حيث تركز التقنيات على الدور الذي يلعبه المشغلون في أخذ زمام المبادرة في نشر تطبيقات وخدمات إنترنت الأشياء المزودة بتقنية الجيل الخامس في المنطقة وفي مختلف بلدان العالم، بما في ذلك فرص تحقيق الدخل المتاحة للمشغلين التي تتجاوز خدمات البيانات التقليدية.