ارتفع الين الياباني بقوة في التعاملات الأوروبية المبكرة، مع عودة المتعاملين مجددا لشراء العملة بعد أن شهدت أسوأ أداء لأربعة أيام في أكثر من عامين.

وخسرت العملة اليابانية 2% مقابل الدولار في اليومين الماضيين وحدهما إذ انتشرت المخاوف بشأن تأثير فيروس كورونا على آسيا، لكن اندفاعها المبكر في لندن رفعها بنسبة 0.5% خلال الجلسة إلى 111.5 ين.

وأظهر مسح خاص للشركات أن أنشطة التصنيع في اليابان عانت من أكبر انكماش في سبع سنوات هذا الشهر، مما يبرز التأثير العالمي المتسع الناجم عن تفشي فيروس كورونا في الصين.

وكان الوجه الآخر للتحرك هو دفعة قوية من الدولار، الذي شهد أقوى بداية لعام منذ 2015.

ونزلت العملة الأميركية 0.2%، مقابل عملات رئيسية، لكن ذلك حدث بعد أن لامس مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، والذي يحظى بمتابعة وثيقة ذروة ثلاثة أعوام أثناء الليل.

وتراجع اليورو قرب أدنى مستوى في 3 سنوات، وجرى تداول الدولار الأسترالي عند أقل مستوى في 11 عاما بواقع 0.66 دولار أميركي أثناء الليل وقبع اليوان الصيني الذي تتم إدارته في نطاق محدود عند أدنى مستوى في شهرين بواقع 7.0286 للدولار.

وتراجع البات التايلاندي المنكشف على السياحة 5.5 بالمئة هذا الأسبوع بينما نزل الوون الكوري الجنوبي والدولار السنغافوري ما يزيد عن 4%.

وسجل اليورو صعوداً متواضعاً إلى 1.0817 دولار بعد أن ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر آي.إتش.إس ماركت المجمع لمديري المشتريات بمنطقة اليورو إلى 51.6 في فبراير شباط متفوقة على جميع التوقعات في استطلاع أجرته رويترز والتي بلغ متوسطها 51.0.

وتشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين إلى النمو.