وقعت هيئة البحرين للسياحة والمعارض، اتفاقية تعاون مشترك مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع إحصاءات السياحة.
يأتي ذلك، ضمن مساعي جميع الأطراف المعنية لتوحيد مرجعية الإحصاءات الخاصة بقطاع السياحة، واستخلاص مؤشرات مساهمة السياحة في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتحسين التصنيف الدولي للبحرين ضمن مؤشر الرقم القياسي لتنافسية مؤشرات السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حيث تقدمت المملكة (31) مركزاً في تقرير عام 2019 بالنسبة لشمولية البيانات السنوية للسياحة والسفر.
وفي ظل مواكبة لتوجهات الحكومة نحو بناء السياسات والاستراتيجيات التنموية المبنية على الأدلة والمستندة إلى الإحصاءات الدقيقة، تم تركيب جداول حساب السياحة الفرعي للعام المرجعي 2017 بالشكل المتوافق مع التوصيات الدولية الصادرة عن منظمة السياحة العالمية.
وبذلك تعد مملكة البحرين من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط التي قامت بتنفيذ هذه الحسابات بشكل كامل وشامل يعكس الصورة الحقيقة لأداء قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني.
وبيّنت النتائج السنوية لعام 2019 لمشروع المؤشرات الإحصائية للسياحة الوافدة أن عدد زوار الوافدين بلغ 11.1 مليون زائر منهم 9.7 مليون زائر عن طريق البر، و 1.2 مليون زائر عن طريق الجو، وحوالي 134,000 زائر عن طريق البحر.
ومن خلال دراسة الأغراض الرئيسة للرحلات السياحية الوافدة تبين أن النسبة الأعلى للغرض الرئيس للوافدين عبر منفذي المطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد كان لغرض التسوق بنسبة 46%، يليها الترفيه والعطلات بنسبة 27%، ومن ثم زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 11%.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر المؤيد: "حرصت الهيئة على الانخراط ضمن مشروع إحصاءات السياحة الذي يوفر قاعدة بيانية غنية بالمعطيات والبيانات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مملكة البحرين ضمن مؤشر الرقم القياسي لتنافسية مؤشرات السياحة والسفر، بما يتماشى مع التوصيات والمعايير الدولية الصادرة عن منظمة السياحة العالمية وإحصاءات الأمم المتحدة".
وأضاف: "ومن شأن هذا النظام أن يُساهم بتنمية وتطوير العروض السياحية التي تصب لصالح زيادة مساهمة القطاع السياحي المحلي في الناتج الوطني".
وعلى صعيد ذي صلة، أظهرت نتائج المسح أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون خلال رحلاتهم بمملكة البحرين خلال عام 2019، تجاوز 13.2 مليون ليلة، حيث قُدر متوسط مدة الإقامة للسائح الواحد بحوالي 3.4 ليلة، بينما بلغ متوسط الإنفاق اليومي للزائر الوافد 71 ديناراً. ما أدى لارتفاع إجمالي عوائد السياحة الوافدة إلى 1.5 مليار دينار خلال العام ذاته.
ومنذ تدشينه عام 2015، استمر مشروع إحصاءات السياحة بتغذية النظام الإحصائي السياحي بجميع المؤشرات الإحصائية التي يتم رصدها بشكل ربعي، وبشكل سنوي. ويعتبر مؤشر أداء لتنفيذ الاستراتيجية السياحية الوطنية في المملكة كما يغطي هذا المشروع جميع جوانب الطلب السياحي المتمثلة في رصد الزوار، وعدد الليالي السياحية، ومعدل الإقامة للزائر، والإنفاق السياحي، والغرض من الزيارة، وقياس العرض السياحي المتمثل في احتساب القيمة المضافة للصناعات السياحية، وقياس نسبة مساهمة السياحة في التوظيف، ونسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق وترويج الهوية السياحية "بلدنا بلدكم"، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، بهدف إبراز المقومات السياحية في المملكة ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك، ضمن مساعي جميع الأطراف المعنية لتوحيد مرجعية الإحصاءات الخاصة بقطاع السياحة، واستخلاص مؤشرات مساهمة السياحة في تحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، وتحسين التصنيف الدولي للبحرين ضمن مؤشر الرقم القياسي لتنافسية مؤشرات السياحة والسفر الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي حيث تقدمت المملكة (31) مركزاً في تقرير عام 2019 بالنسبة لشمولية البيانات السنوية للسياحة والسفر.
وفي ظل مواكبة لتوجهات الحكومة نحو بناء السياسات والاستراتيجيات التنموية المبنية على الأدلة والمستندة إلى الإحصاءات الدقيقة، تم تركيب جداول حساب السياحة الفرعي للعام المرجعي 2017 بالشكل المتوافق مع التوصيات الدولية الصادرة عن منظمة السياحة العالمية.
وبذلك تعد مملكة البحرين من أوائل الدول في منطقة الشرق الأوسط التي قامت بتنفيذ هذه الحسابات بشكل كامل وشامل يعكس الصورة الحقيقة لأداء قطاع السياحة في الاقتصاد الوطني.
وبيّنت النتائج السنوية لعام 2019 لمشروع المؤشرات الإحصائية للسياحة الوافدة أن عدد زوار الوافدين بلغ 11.1 مليون زائر منهم 9.7 مليون زائر عن طريق البر، و 1.2 مليون زائر عن طريق الجو، وحوالي 134,000 زائر عن طريق البحر.
ومن خلال دراسة الأغراض الرئيسة للرحلات السياحية الوافدة تبين أن النسبة الأعلى للغرض الرئيس للوافدين عبر منفذي المطار البحرين الدولي وجسر الملك فهد كان لغرض التسوق بنسبة 46%، يليها الترفيه والعطلات بنسبة 27%، ومن ثم زيارة الأهل والأصدقاء بنسبة 11%.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض نادر المؤيد: "حرصت الهيئة على الانخراط ضمن مشروع إحصاءات السياحة الذي يوفر قاعدة بيانية غنية بالمعطيات والبيانات اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة مملكة البحرين ضمن مؤشر الرقم القياسي لتنافسية مؤشرات السياحة والسفر، بما يتماشى مع التوصيات والمعايير الدولية الصادرة عن منظمة السياحة العالمية وإحصاءات الأمم المتحدة".
وأضاف: "ومن شأن هذا النظام أن يُساهم بتنمية وتطوير العروض السياحية التي تصب لصالح زيادة مساهمة القطاع السياحي المحلي في الناتج الوطني".
وعلى صعيد ذي صلة، أظهرت نتائج المسح أن عدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون خلال رحلاتهم بمملكة البحرين خلال عام 2019، تجاوز 13.2 مليون ليلة، حيث قُدر متوسط مدة الإقامة للسائح الواحد بحوالي 3.4 ليلة، بينما بلغ متوسط الإنفاق اليومي للزائر الوافد 71 ديناراً. ما أدى لارتفاع إجمالي عوائد السياحة الوافدة إلى 1.5 مليار دينار خلال العام ذاته.
ومنذ تدشينه عام 2015، استمر مشروع إحصاءات السياحة بتغذية النظام الإحصائي السياحي بجميع المؤشرات الإحصائية التي يتم رصدها بشكل ربعي، وبشكل سنوي. ويعتبر مؤشر أداء لتنفيذ الاستراتيجية السياحية الوطنية في المملكة كما يغطي هذا المشروع جميع جوانب الطلب السياحي المتمثلة في رصد الزوار، وعدد الليالي السياحية، ومعدل الإقامة للزائر، والإنفاق السياحي، والغرض من الزيارة، وقياس العرض السياحي المتمثل في احتساب القيمة المضافة للصناعات السياحية، وقياس نسبة مساهمة السياحة في التوظيف، ونسبة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الشاملة للهيئة لتسويق وترويج الهوية السياحية "بلدنا بلدكم"، والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستوى الإقليمي والعالمي، بهدف إبراز المقومات السياحية في المملكة ودعم الجهود الحثيثة التي تركز على تعزيز إسهامات القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.