استفادت 6 آلاف أسرة وأصحاب مشاريع صغيرة ومتوسطة من خدمات بنك الأسرة التمويلية خلال 2019 بمبالغ تجاوزت 13 مليون دينار، في حين كان عددهم 344 مستفيداً في العام 2012، سعياً لتسهيل تأسيس المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، واستكمالاً لمنظومة الخدمات التمويلية التي توفرها الجهات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين.
وافتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك، جميل حميدان، الخميس، المقر الجديد للبنك في المنطقة الدبلوماسية، بحضور أعضاء مجلس إدارة البنك، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذين للبنوك المساهمة في بنك الأسرة، وشخصيات وفعاليات اقتصادية، حيث تم تكريم عدد من موظفي البنك الذين مضى على تعيينهم 10 سنوات، إلى جانب تكريم عدد من زبائن البنك المميزين.
ويقوم بنك الأسرة بالتمويل متناهي الصغر للمواطنين والمتوافق مع توجهات تمكين الفئات المستهدفة وإطلاق قدراتهم وتحسين مستوياتهم المعيشية.
ويهدف البنك بالدرجة الأولى إلى تطوير الطبقة الوسطى وتمكين المواطنين من متلقي المساعدات الاجتماعية وتسهيل ريادة الأعمال ومشاريعهم المهنية الخاصة بهم، حيث يستكمل البنك في هذا الاتجاه منظومة الخدمات التي توفرها الحكومة البحرينية والجهات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد حميدان أن مبادرة تأسيس بنك الأسرة كأول مصرف اجتماعي بمملكة البحرين في العام 2010، وبالشراكة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكل من المؤسسة الخيرية الملكية، وبنك البحرين والكويت، وبنك الإثمار، والبنك الأهلي المتحد، وبيت التمويل الكويتي، تأتي لدعم وتعزيز شبكة الأمن الاجتماعي، عبر تمكين الأفراد والأسر من فئة ذوي الدخل المحدود ورواد الأعمال وكبار المواطنين وربات البيوت وفئة الباحثين عن عمل، لدعم مشاريعهم الإنتاجية المنزلية الصغيرة والمتناهية في الصغر، من خلال تفعيل آلية الإقراض المتناهي الصغر باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم مشاريع الفئة المستفيدة.
وقال "يتيح البنك الفرصة لهم للحصول على خدمات وتسهيلات مالية تسهم في تأسيس وتطوير مشروعاتهم الخاصة، مشيراً إلى أن المشاريع التي يتم تمويلها تشمل الأنشطة الإنتاجية للملتحقين في "برنامج خطوة للمشروعات المنزلية".
وأوضح الوزير أن البنك حقق خلال السنوات العشر الماضية تطوراً في قطاع الأعمال في البحرين، من خلال الإسهام مع رواد الأعمال في تحقيق قصص نجاح مختلفة، وتحسين مستوى دخل مئات الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود من خلال تمويل أفكارهم ومشاريعهم، لرفع مستوى دخلهم، فضلاً عن تقديم الاستشارات المناسبة لهم ومساعدتهم للنهوض بأعمالهم وأنشطتهم، وتزويدهم بالخطط اللازمة لتسويق منتجاتهم، وتدريبهم على مهارة إدارة الأعمال الأساسية.
وذكر الوزير، أن بنك الأسرة أصبح يتمتع بمكانة عربية لما له من دور بارز في مجال تمكين الأسرة اقتصادياً، من خلال دعم المشاريع متناهية الصغر لاسيما بعد فوزه بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، لدعم مشاريع الشباب كأفضل مبادرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، وذلك في العام 2013.
وافتتح وزير العمل والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة البنك، جميل حميدان، الخميس، المقر الجديد للبنك في المنطقة الدبلوماسية، بحضور أعضاء مجلس إدارة البنك، إلى جانب عدد من الرؤساء التنفيذين للبنوك المساهمة في بنك الأسرة، وشخصيات وفعاليات اقتصادية، حيث تم تكريم عدد من موظفي البنك الذين مضى على تعيينهم 10 سنوات، إلى جانب تكريم عدد من زبائن البنك المميزين.
ويقوم بنك الأسرة بالتمويل متناهي الصغر للمواطنين والمتوافق مع توجهات تمكين الفئات المستهدفة وإطلاق قدراتهم وتحسين مستوياتهم المعيشية.
ويهدف البنك بالدرجة الأولى إلى تطوير الطبقة الوسطى وتمكين المواطنين من متلقي المساعدات الاجتماعية وتسهيل ريادة الأعمال ومشاريعهم المهنية الخاصة بهم، حيث يستكمل البنك في هذا الاتجاه منظومة الخدمات التي توفرها الحكومة البحرينية والجهات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأكد حميدان أن مبادرة تأسيس بنك الأسرة كأول مصرف اجتماعي بمملكة البحرين في العام 2010، وبالشراكة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وكل من المؤسسة الخيرية الملكية، وبنك البحرين والكويت، وبنك الإثمار، والبنك الأهلي المتحد، وبيت التمويل الكويتي، تأتي لدعم وتعزيز شبكة الأمن الاجتماعي، عبر تمكين الأفراد والأسر من فئة ذوي الدخل المحدود ورواد الأعمال وكبار المواطنين وربات البيوت وفئة الباحثين عن عمل، لدعم مشاريعهم الإنتاجية المنزلية الصغيرة والمتناهية في الصغر، من خلال تفعيل آلية الإقراض المتناهي الصغر باعتبارها أكثر الوسائل الناجحة لدعم مشاريع الفئة المستفيدة.
وقال "يتيح البنك الفرصة لهم للحصول على خدمات وتسهيلات مالية تسهم في تأسيس وتطوير مشروعاتهم الخاصة، مشيراً إلى أن المشاريع التي يتم تمويلها تشمل الأنشطة الإنتاجية للملتحقين في "برنامج خطوة للمشروعات المنزلية".
وأوضح الوزير أن البنك حقق خلال السنوات العشر الماضية تطوراً في قطاع الأعمال في البحرين، من خلال الإسهام مع رواد الأعمال في تحقيق قصص نجاح مختلفة، وتحسين مستوى دخل مئات الأفراد والأسر من ذوي الدخل المحدود من خلال تمويل أفكارهم ومشاريعهم، لرفع مستوى دخلهم، فضلاً عن تقديم الاستشارات المناسبة لهم ومساعدتهم للنهوض بأعمالهم وأنشطتهم، وتزويدهم بالخطط اللازمة لتسويق منتجاتهم، وتدريبهم على مهارة إدارة الأعمال الأساسية.
وذكر الوزير، أن بنك الأسرة أصبح يتمتع بمكانة عربية لما له من دور بارز في مجال تمكين الأسرة اقتصادياً، من خلال دعم المشاريع متناهية الصغر لاسيما بعد فوزه بجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، لدعم مشاريع الشباب كأفضل مبادرة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، وذلك في العام 2013.