وقعت "نستله" على "الميثاق الأوروبي للبلاستيك"، الذي سيساعدها على تحقيق التزامها بتحويل كامل بنسبة 100% لمواد التغليف التي تستخدمها إلى مواد قابلة لإعادة التدوير أو لإعادة الاستخدام وكذلك الحد من استخدام البلاستيك الخام بمقدار الثلث بحلول العام 2025.
ويهدف "الميثاق الأوروبي للبلاستيك" الذي جاء ثمرة مبادرة أطلقتها فرنسا وهولندا إلى تسريع وتيرة الانتقال نحو اقتصاد البلاستيك الدائري، عبر الحد من الاعتماد الحصري على البلاستيك الخام، أي البلاستيك المصنوع من الوقود الأحفوري غير المتجدد.
وتحت مظلته، يجمع الميثاق عدة شركات عالمية رائدة وهيئات حكومية ومنظمات غير حكومية، يلتزمون سوياً بتحقيق أهدافه المشتركة بحلول عام 2025 وتخطي آفاق التشريعات الحالية.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نستله ماركو سيتيمبري: "أحد أهدافنا المشتركة يتمثل في تأسيس الاقتصاد الدائري عبر تحسين برامج جمع وفرز وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية في أنحاء أوروبا". وأضاف "في الوقت الراهن، تصنع الشركة عبوات مياه فيتل البلاستيكية الجديدة من العبوات المستخدمة، ونتطلع مستقبلاً إلى ضمان إمكانية إعادة المواد الأخرى المستخدمة في التغليف والتعبئة مثل الأغلفة والأكياس لاستخدامها في تغليف منتجاتنا الغذائية الجديدة".
وبالنسبة لشركة نستله وقطاع الأغذية ككل، يتمثل التحدي في أن تصنيع مواد التغليف من البلاستيك الخام أقل كلفة حالياً من إعادة تدوير البلاستيك الصالح للاستخدامات الغذائية.
وللتغلب على هذا العائق، أعلنت نستله مؤخراً عن استثمار أكثر من 1.5 مليار فرنك سويسري في البلاستيك المعاد تدويره والصالح للاستخدامات الغذائية، في خطوة تهدف إلى تشجيع شركات إعادة التدوير على التركيز على مواد التغليف المعاد تدويرها والصالحة للاستخدامات الغذائية، والمساعدة في إنشاء سوق جديد.
وبهدف تقليص استخدام البلاستيك الخام، تعمل نستله على ابتكار سبل جديدة لتقديم منتجاتها. ففي الوقت الراهن، تعمل الشركة على تجربة نظام يستغني عن التغليف لتوزيع منتجات "بيورينا للحيوانات الأليفة" وقهوة نسكافيه سريعة الذوبان.
كما وقعت نستله اتفاقية مع شركة "لووب" (LOOP)، شركة خدمات توصيل المنتجات للمنازل التي تقدم خيارات تغليف قابلة لإعادة الاستخدام. وستتوفر الدفعة الأولى من هذه المنتجات قريباً في فرنسا.
ويهدف "الميثاق الأوروبي للبلاستيك" الذي جاء ثمرة مبادرة أطلقتها فرنسا وهولندا إلى تسريع وتيرة الانتقال نحو اقتصاد البلاستيك الدائري، عبر الحد من الاعتماد الحصري على البلاستيك الخام، أي البلاستيك المصنوع من الوقود الأحفوري غير المتجدد.
وتحت مظلته، يجمع الميثاق عدة شركات عالمية رائدة وهيئات حكومية ومنظمات غير حكومية، يلتزمون سوياً بتحقيق أهدافه المشتركة بحلول عام 2025 وتخطي آفاق التشريعات الحالية.
وقال الرئيس التنفيذي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نستله ماركو سيتيمبري: "أحد أهدافنا المشتركة يتمثل في تأسيس الاقتصاد الدائري عبر تحسين برامج جمع وفرز وإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية في أنحاء أوروبا". وأضاف "في الوقت الراهن، تصنع الشركة عبوات مياه فيتل البلاستيكية الجديدة من العبوات المستخدمة، ونتطلع مستقبلاً إلى ضمان إمكانية إعادة المواد الأخرى المستخدمة في التغليف والتعبئة مثل الأغلفة والأكياس لاستخدامها في تغليف منتجاتنا الغذائية الجديدة".
وبالنسبة لشركة نستله وقطاع الأغذية ككل، يتمثل التحدي في أن تصنيع مواد التغليف من البلاستيك الخام أقل كلفة حالياً من إعادة تدوير البلاستيك الصالح للاستخدامات الغذائية.
وللتغلب على هذا العائق، أعلنت نستله مؤخراً عن استثمار أكثر من 1.5 مليار فرنك سويسري في البلاستيك المعاد تدويره والصالح للاستخدامات الغذائية، في خطوة تهدف إلى تشجيع شركات إعادة التدوير على التركيز على مواد التغليف المعاد تدويرها والصالحة للاستخدامات الغذائية، والمساعدة في إنشاء سوق جديد.
وبهدف تقليص استخدام البلاستيك الخام، تعمل نستله على ابتكار سبل جديدة لتقديم منتجاتها. ففي الوقت الراهن، تعمل الشركة على تجربة نظام يستغني عن التغليف لتوزيع منتجات "بيورينا للحيوانات الأليفة" وقهوة نسكافيه سريعة الذوبان.
كما وقعت نستله اتفاقية مع شركة "لووب" (LOOP)، شركة خدمات توصيل المنتجات للمنازل التي تقدم خيارات تغليف قابلة لإعادة الاستخدام. وستتوفر الدفعة الأولى من هذه المنتجات قريباً في فرنسا.