أدى انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" إلى شلل تراوح بين جزئي وتام، لحركة النقل الجوي بين الدول، حيث اتخذت دول عدة قراراً بإغلاق مطاراتها وإيقاف الرحلات أمام المسافرين، في حين أخذت دولاً أخرى قراراً بإيقاف جزئي للرحلات إلى بعض الدول الموبوءة، لحين زوال خطر انتشار الفيروس.
وأول دولة أوقفت الرحلات كانت جمهورية الصين، بؤرة الفيروس الأولى، والتي أوقفت جزئياً الرحلات الجوية في الدولة، ولكن الرحلات توقفت تماماً في مدينة ووهان، ولم يتبقى سوى الرحلات الخاصة بإجلاء مواطنين دول أخرى إلى بلدانهم.
أما السلطات في البحرين، فاتخذت قراراً بإيقاف الرحلات إلى بعض الدول، من بينها إيقاف مؤقت للرحلات بين البحرين ودبي والشارقة، ومن ثم لبنان والعراق وعدة دول أخرى.
ومن أبرز الدول التي اتخذت قراراً بإيقاف الرحلات الجوية، كانت الكويت، والسعودية، ومصر، والأردن، ولبنان، والعراق، والهند، وباكستان.
وفي الإمارات، اتخذ قراراً بتقليص الرحلات، وإيقاف بعض الوجهات في إيران وغيرها من الدول الموبوءة، أما المغرب، فاتخذ قراراً بإيقاف الرحلات الخارجية، والإبقاء على الرحلات الداخلية، فيما اتخذت الجزائر قراراً بإيقاف الرحلات الجوية مع أوروبا، وتونس اتخذت قراراً بإيقاف الرحلات من وإلى الجمهورية، عدا رحلات الترانزيت، في حين اتخذت سلطنة عمان قراراً بعدم السماح بدخول أراضيها.
أما السلطات القطرية، فاتخذت قراراً بتقليص وإيقاف الرحلات مع بعض البلدان، في حين لن تسمح لأحد بدخول أراضيها، واتخذ السودان قراراً بإيقاف الرحلات مع بعض الدول الموبوءة بكورونا.
وفي أوروبا، لم تتخذ السلطات في تلك الدول قرارات بتعليق كامل للطيران في بلدانهم، وأوقفت رحلاتها إلى بعض الدول الموبوءة مثل الصين سابقاً، وبعض مطارات إيطاليا وإسبانيا، وهو ذات الحال في دول أمريكا الشمالية والجنوبية، والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وعلى صعيد الشحن الجوي، لم تتخذ كافة الدول قراراً بتعليق رحلات الشحن من وإلى أراضيها، في حين زادت أزمة كورونا العالمية الطلب على الشحن الجوي بنسبة كبيرة.
وتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي انخفاض الطلب العالمي على الطيران هذا العام بنسبة 25%، في حين يشير اتحاد النقل الجوي الدولي IATA إلى أن الوظائف في قطاع النقل الجوي مهددة هذا العام بسبب فيروس كورونا "كوفيد 19"، إلا أن الأزمة لم تصل حتى الآن إلى ما واجهه القطاع عندما انتشر فيروس سارس في 2003
{{ article.visit_count }}
وأول دولة أوقفت الرحلات كانت جمهورية الصين، بؤرة الفيروس الأولى، والتي أوقفت جزئياً الرحلات الجوية في الدولة، ولكن الرحلات توقفت تماماً في مدينة ووهان، ولم يتبقى سوى الرحلات الخاصة بإجلاء مواطنين دول أخرى إلى بلدانهم.
أما السلطات في البحرين، فاتخذت قراراً بإيقاف الرحلات إلى بعض الدول، من بينها إيقاف مؤقت للرحلات بين البحرين ودبي والشارقة، ومن ثم لبنان والعراق وعدة دول أخرى.
ومن أبرز الدول التي اتخذت قراراً بإيقاف الرحلات الجوية، كانت الكويت، والسعودية، ومصر، والأردن، ولبنان، والعراق، والهند، وباكستان.
وفي الإمارات، اتخذ قراراً بتقليص الرحلات، وإيقاف بعض الوجهات في إيران وغيرها من الدول الموبوءة، أما المغرب، فاتخذ قراراً بإيقاف الرحلات الخارجية، والإبقاء على الرحلات الداخلية، فيما اتخذت الجزائر قراراً بإيقاف الرحلات الجوية مع أوروبا، وتونس اتخذت قراراً بإيقاف الرحلات من وإلى الجمهورية، عدا رحلات الترانزيت، في حين اتخذت سلطنة عمان قراراً بعدم السماح بدخول أراضيها.
أما السلطات القطرية، فاتخذت قراراً بتقليص وإيقاف الرحلات مع بعض البلدان، في حين لن تسمح لأحد بدخول أراضيها، واتخذ السودان قراراً بإيقاف الرحلات مع بعض الدول الموبوءة بكورونا.
وفي أوروبا، لم تتخذ السلطات في تلك الدول قرارات بتعليق كامل للطيران في بلدانهم، وأوقفت رحلاتها إلى بعض الدول الموبوءة مثل الصين سابقاً، وبعض مطارات إيطاليا وإسبانيا، وهو ذات الحال في دول أمريكا الشمالية والجنوبية، والصين وكوريا الجنوبية واليابان.
وعلى صعيد الشحن الجوي، لم تتخذ كافة الدول قراراً بتعليق رحلات الشحن من وإلى أراضيها، في حين زادت أزمة كورونا العالمية الطلب على الشحن الجوي بنسبة كبيرة.
وتوقع المنتدى الاقتصادي العالمي انخفاض الطلب العالمي على الطيران هذا العام بنسبة 25%، في حين يشير اتحاد النقل الجوي الدولي IATA إلى أن الوظائف في قطاع النقل الجوي مهددة هذا العام بسبب فيروس كورونا "كوفيد 19"، إلا أن الأزمة لم تصل حتى الآن إلى ما واجهه القطاع عندما انتشر فيروس سارس في 2003