أكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين عضو مجلس إدارة شركة علي راشد الأمين الغذائية خالد الأمين، أن استيراد المواد الغذائية يتم بشكل طبيعي دون أيّ معوقات أو تخوفات.
ونبه الأمين، إلى وجود خطط بديلة قائمة أساساً وخيارات متعددة للاستيراد لمواجهة أي نقص في استيراد المنتجات من سوق معين.
وأضاف أن أرقام المخزون الاستراتيجي التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة والتي تكفي البحرين 6 أشهر، تمنح الفرصة الكافية للقطاع التجاري ورجال الأعمال لإبرام العقود من مصادر مختلفة وجديدة، في ظل أزمة كورونا (كوفيد19).
وبين رجال أعمال وموردون أن المخزون الغذائي ينقسم إلى قسمين، وهما السلع والمواد الغذائية ذات الصلاحية طويلة الأجل والتي تمتلئ بها مستودعات التجار، بالإضافة إلى مستودعات الجهات المختصة مما يفرض حالة من الراحة والسكينة في أوساط القطاع التجاري لقدرته على تأمين السلع والمواد خلال الأسابيع المقبلة ودون أي تخوفات.
أما الجزء الثاني وهي السلع الطازجة من الخضار والفواكه والدواجن والألبان وغيرها، فإنه تم التعامل معها بشكل عاجل من خلال الإنتاج في البحرين واستيرادها عن طريق الجو.
وأكد أن القطاع التجاري عمل على التنسيق مع كبرى الشركات الغذائية العالمية التي هي بالأصل تأتي عن طريق الدول المجاورة أو من دول الأم، مطمئناً المواطنين والمقيمين بأن عمليات استيراد المواد الغذائية تتم بشكل طبيعي.
ولفت الأمين، إلى أن المخزون الإستراتيجي للبلاد من الزيوت والأرز والحليب والسكر، وغيرها من السلع الأساسية، يكفي لنحو أكثر من 6 أشهر.
وأشار إلى أن مخزون السوق الموازي الثابت والمتحرك في البحرين يكفي 4 إلى 6 شهوأشهر وأن استيراد المواد الغذائية يتم بشكل طبيعي دون أيّ معوقات، منبهاً إلى وجود خطط بديلة قائمة أساساً وخيارات متعددة للاستيراد لمواجهة أي نقص في استيراد المنتجات من سوق معين.
وأكد الأمين أن القطاع التجاري ومنذ بداية الأزمة عمل على تقسيم المنتجات الغذائية إلى قسمين، سلع ومنتجات غذائية ذات صلاحية طويلة الأجل وسلع ومنتجات طازجة من الدواجن والخضار والفواكه، مشيراً إلى أنه تم وضع الخطط الواضحة والسريعة لتأمين حاجة السوق من كافة السلع ومن أغلب التجار.
وشدد على أن مدة المخزون الاحتياطي في الأسواق المحلية تعطي القطاع التجاري الفرصة الكافية للاستيراد عن طريق البواخر والمنافذ البحرية المختلفة
وقال، إن هناك تنسيقاً مستمراً بين الغرفة ورجل الأعمال حيث تم عقد الاجتماعات المختلفة من أجل ضمان انسياب البضائع إلى السوق المحلي، لافتاً إلى أن السلع الغذائية ومخزونها جيد ومطمئن ولن يحدث أي نقص في السوق إذ إن البضائع الموجودة في السوق تكفي ما بين 6 إلى 8 شهراً حسب السلع.
وبين أن القطاع التجاري يبرم التعاقدات الجديدة لضمان التوريد وانسياب البضائع وسيكون هناك فوائض من السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأزمة منذ البداية وتم توفير البدائل الإستراتيجية للسوق المحلي وبأسعار أقل من الماضي وخاصة السلع الطازجة ذات الصلاحية القليلة.
وأكد الأمين أن طيران الخليج تمتلك أسطولاً جوياً يصل إلى أكثر من 40 دولة في العالم الأمر الذي يسهل على القطاع التجاري مهمته في تأمين حاجة السوق ودون وجود أي معوقات، بالإضافة إلى ارتباط ميناء خليفة بن سلمان بالعديد من الموانئ الإقليمية والعالمية. وارتباط المملكة بالسعودية عبر جسر الملك فهد.
من جانب آخر، أعلنت جمعية الأمين الخيرية الذراع الخيري لأبناء المرحوم علي بن راشد الأمين، أنها تعمل علي تعبئة 1000 طرد تمويني، لتوزيعها على الأسر المتعففة في البحرين، بوسائل مركبات المتطوعين الشخصية، مع الأخذ بكافة وسائل السلامة العامة، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الوطن والمجتمع.
ونوهت الجمعية في بيان، أن المبادرة مستمرة لمساعدة الأسر في توفير قوت يومها خلال فترة تحصنهم من فيروس كورونا (كوفيد19).
{{ article.visit_count }}
ونبه الأمين، إلى وجود خطط بديلة قائمة أساساً وخيارات متعددة للاستيراد لمواجهة أي نقص في استيراد المنتجات من سوق معين.
وأضاف أن أرقام المخزون الاستراتيجي التي أعلنت عنها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة والتي تكفي البحرين 6 أشهر، تمنح الفرصة الكافية للقطاع التجاري ورجال الأعمال لإبرام العقود من مصادر مختلفة وجديدة، في ظل أزمة كورونا (كوفيد19).
وبين رجال أعمال وموردون أن المخزون الغذائي ينقسم إلى قسمين، وهما السلع والمواد الغذائية ذات الصلاحية طويلة الأجل والتي تمتلئ بها مستودعات التجار، بالإضافة إلى مستودعات الجهات المختصة مما يفرض حالة من الراحة والسكينة في أوساط القطاع التجاري لقدرته على تأمين السلع والمواد خلال الأسابيع المقبلة ودون أي تخوفات.
أما الجزء الثاني وهي السلع الطازجة من الخضار والفواكه والدواجن والألبان وغيرها، فإنه تم التعامل معها بشكل عاجل من خلال الإنتاج في البحرين واستيرادها عن طريق الجو.
وأكد أن القطاع التجاري عمل على التنسيق مع كبرى الشركات الغذائية العالمية التي هي بالأصل تأتي عن طريق الدول المجاورة أو من دول الأم، مطمئناً المواطنين والمقيمين بأن عمليات استيراد المواد الغذائية تتم بشكل طبيعي.
ولفت الأمين، إلى أن المخزون الإستراتيجي للبلاد من الزيوت والأرز والحليب والسكر، وغيرها من السلع الأساسية، يكفي لنحو أكثر من 6 أشهر.
وأشار إلى أن مخزون السوق الموازي الثابت والمتحرك في البحرين يكفي 4 إلى 6 شهوأشهر وأن استيراد المواد الغذائية يتم بشكل طبيعي دون أيّ معوقات، منبهاً إلى وجود خطط بديلة قائمة أساساً وخيارات متعددة للاستيراد لمواجهة أي نقص في استيراد المنتجات من سوق معين.
وأكد الأمين أن القطاع التجاري ومنذ بداية الأزمة عمل على تقسيم المنتجات الغذائية إلى قسمين، سلع ومنتجات غذائية ذات صلاحية طويلة الأجل وسلع ومنتجات طازجة من الدواجن والخضار والفواكه، مشيراً إلى أنه تم وضع الخطط الواضحة والسريعة لتأمين حاجة السوق من كافة السلع ومن أغلب التجار.
وشدد على أن مدة المخزون الاحتياطي في الأسواق المحلية تعطي القطاع التجاري الفرصة الكافية للاستيراد عن طريق البواخر والمنافذ البحرية المختلفة
وقال، إن هناك تنسيقاً مستمراً بين الغرفة ورجل الأعمال حيث تم عقد الاجتماعات المختلفة من أجل ضمان انسياب البضائع إلى السوق المحلي، لافتاً إلى أن السلع الغذائية ومخزونها جيد ومطمئن ولن يحدث أي نقص في السوق إذ إن البضائع الموجودة في السوق تكفي ما بين 6 إلى 8 شهراً حسب السلع.
وبين أن القطاع التجاري يبرم التعاقدات الجديدة لضمان التوريد وانسياب البضائع وسيكون هناك فوائض من السلع الغذائية خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع الأزمة منذ البداية وتم توفير البدائل الإستراتيجية للسوق المحلي وبأسعار أقل من الماضي وخاصة السلع الطازجة ذات الصلاحية القليلة.
وأكد الأمين أن طيران الخليج تمتلك أسطولاً جوياً يصل إلى أكثر من 40 دولة في العالم الأمر الذي يسهل على القطاع التجاري مهمته في تأمين حاجة السوق ودون وجود أي معوقات، بالإضافة إلى ارتباط ميناء خليفة بن سلمان بالعديد من الموانئ الإقليمية والعالمية. وارتباط المملكة بالسعودية عبر جسر الملك فهد.
من جانب آخر، أعلنت جمعية الأمين الخيرية الذراع الخيري لأبناء المرحوم علي بن راشد الأمين، أنها تعمل علي تعبئة 1000 طرد تمويني، لتوزيعها على الأسر المتعففة في البحرين، بوسائل مركبات المتطوعين الشخصية، مع الأخذ بكافة وسائل السلامة العامة، وذلك انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الوطن والمجتمع.
ونوهت الجمعية في بيان، أن المبادرة مستمرة لمساعدة الأسر في توفير قوت يومها خلال فترة تحصنهم من فيروس كورونا (كوفيد19).