أعرب رجل الأعمال أكرم مكناس عن دعمه وتأييده الكامل لمقترح مجلس النواب بإنشاء صندوق تكافلي يختص بجميع المساهمات والتبرعات من رجال الأعمال والشركات الوطنية والبنوك والأفراد بالمجتمع البحريني، وتكون مخصصة للجهود المبذولة لمكافحة ومنع انتشار فيروس كورونا والكوارث الأخرى، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية عمل الجميع يداً بيد للخروج من الأزمة الحالية.
وقال مكناس إن مخصصات هذا الصندوق يمكن أن تخصص لدعم القطاع الصحي والجهود الحكومية المبذولة للحد من انتشار هذا الفايروس.
وأضاف "نشاهد بفخر وإعجاب ما تقوم به الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك المفدى ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد من إجراءات لاحتواء تفشي هذا الفايروس، وشاهدنا كيف تحولت مدينة المعارض إلى مركز خدمات صحية كبير جدا ومتكامل، إضافة إلى المرافق الصحية في المطار، وفي سترة، وفي أبنية العزل الصحي، إضافة إلى الفريق الكبير والمخلص من الكوادر الطبية والصحية التي تعمل ليل نهار لهذا الهدف".
وأشار إلى أن أزمة كورونا الحالية جاءت في وقت تعاني فيه الحكومات أساسا من نقص الموارد المالية بسبب انخفاض أسعار النفط، وهو ما تفاقم في الآونة الأخيرة عندما هوى النفط إلى أقل من 30 دولارا للبرميل، وأضاف "ننظر بإعجاب واحترام إلى ما قامت به الحكومات في دول الخليج العربي رغم ذلك، عندما أعلنت عن تخصيص حزمات إنفاق لمواجهة الآثار السلبية لفيروس كورونا، بما في ذلك المملكة التي أعلنت عن حزمة بقيمة أكثر من أربع مليارات دينار لهذه الغاية".
وأوضح مكناس أن جزءاً من مخصصات الصندوق التكافلي يمكن أن تذهب أيضا للموطنين الأكثر المصابين بفايروس كورونا في الحجر الصحي وأولئك الأكثر تتضررا منه، خاصة الذين لا يملكون مدخولا ثابتا منهم، أو الذين فقدوا أعمالهم نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأكد أنه يتفق بشكل كامل مع ما قاله عدد من النواب حول أن "البحرين تستاهل"، والحكومة لم تقصر مع التجار، مضيفاً أنه "من غير المستحب ظلم التجار واتهامهم بالابتعاد عن المساهمة في خدمة البحرين".
وأشار إلى أنه مثلما تطوع أكثر من خمسة آلاف بحريني ومقيم في الحملة الوطنية لدعم جهود مكافحة فايروس كورونا، فإن التجار أيضاً يبادرون إلى دعم تلك الجهود، موضحاً أن أوجه الدعم قد تكون مادية أو عينية مثل تخصيص فندق ليكون مقرا للحجر الصحي، وغير ذلك.
واختتم مكناس تصريحه بالقول إنه "لا أحد يعرف كم من الممكن أن تستمر أزمة كورونا الحالية، لذلك علينا ضمان استدامة موارد مكافحة انتشار هذا الفيروس، إضافة إلى مساعدة المتضررين منه على الثبات ريثما تنجلي الأزمة وتعود عجلة الاقتصاد للدوران وترجع الحياة العامة لطبيعتها المعتادة".
{{ article.visit_count }}
وقال مكناس إن مخصصات هذا الصندوق يمكن أن تخصص لدعم القطاع الصحي والجهود الحكومية المبذولة للحد من انتشار هذا الفايروس.
وأضاف "نشاهد بفخر وإعجاب ما تقوم به الحكومة بتوجيهات من جلالة الملك المفدى ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد من إجراءات لاحتواء تفشي هذا الفايروس، وشاهدنا كيف تحولت مدينة المعارض إلى مركز خدمات صحية كبير جدا ومتكامل، إضافة إلى المرافق الصحية في المطار، وفي سترة، وفي أبنية العزل الصحي، إضافة إلى الفريق الكبير والمخلص من الكوادر الطبية والصحية التي تعمل ليل نهار لهذا الهدف".
وأشار إلى أن أزمة كورونا الحالية جاءت في وقت تعاني فيه الحكومات أساسا من نقص الموارد المالية بسبب انخفاض أسعار النفط، وهو ما تفاقم في الآونة الأخيرة عندما هوى النفط إلى أقل من 30 دولارا للبرميل، وأضاف "ننظر بإعجاب واحترام إلى ما قامت به الحكومات في دول الخليج العربي رغم ذلك، عندما أعلنت عن تخصيص حزمات إنفاق لمواجهة الآثار السلبية لفيروس كورونا، بما في ذلك المملكة التي أعلنت عن حزمة بقيمة أكثر من أربع مليارات دينار لهذه الغاية".
وأوضح مكناس أن جزءاً من مخصصات الصندوق التكافلي يمكن أن تذهب أيضا للموطنين الأكثر المصابين بفايروس كورونا في الحجر الصحي وأولئك الأكثر تتضررا منه، خاصة الذين لا يملكون مدخولا ثابتا منهم، أو الذين فقدوا أعمالهم نتيجة للأوضاع الاقتصادية الصعبة.
وأكد أنه يتفق بشكل كامل مع ما قاله عدد من النواب حول أن "البحرين تستاهل"، والحكومة لم تقصر مع التجار، مضيفاً أنه "من غير المستحب ظلم التجار واتهامهم بالابتعاد عن المساهمة في خدمة البحرين".
وأشار إلى أنه مثلما تطوع أكثر من خمسة آلاف بحريني ومقيم في الحملة الوطنية لدعم جهود مكافحة فايروس كورونا، فإن التجار أيضاً يبادرون إلى دعم تلك الجهود، موضحاً أن أوجه الدعم قد تكون مادية أو عينية مثل تخصيص فندق ليكون مقرا للحجر الصحي، وغير ذلك.
واختتم مكناس تصريحه بالقول إنه "لا أحد يعرف كم من الممكن أن تستمر أزمة كورونا الحالية، لذلك علينا ضمان استدامة موارد مكافحة انتشار هذا الفيروس، إضافة إلى مساعدة المتضررين منه على الثبات ريثما تنجلي الأزمة وتعود عجلة الاقتصاد للدوران وترجع الحياة العامة لطبيعتها المعتادة".