حذر رئيس مجموعة اليورو ماريو سنتينو، وزراء المال الأوروبيين من خطر "تفكك" منطقة اليورو نتيجة فيروس كورونا (كوفيد19)، وذلك في رسالة اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وكتب سنتينو الذي يتولى أيضاً حقيبة المال في البرتغال "لا شك في أننا سنخرج جميعاً من الأزمة مثقلين بديون أكبر بكثير". وتدارك: "لكن هذا التأثير وتداعياته الطويلة يجب ألا يصبح مصدر تفكك".
ووجهت الرسالة إلى وزراء 19 بلداً في مجموعة "يوروغروب"، إضافةً إلى دول الاتحاد الأوروبي غير الأعضاء في المجموعة.
وخلال اجتماعهم في 26 مارس عبر الفيديو، أمهل رؤساء الدول والحكومات الـ27 في الاتحاد وزراءهم خمسة عشر يوماً لبلورة رد اقتصادي مشترك على الأزمة.
ويجتمع الوزراء في السابع من أبريل أيضاً عبر الفيديو لبحث هذا الموضوع.
وأكد سنتينو في رسالته أن الرد المشترك يجب أن يحدد "قبل عيد الفصح" في 12 أبريل.
وأضاف: "ثمة تفاهم على العناصر الرئيسية للرد السياسي في هذه المرحلة من أزمة فيروس كورونا: تحسين الانظمة الصحية وتأمين السيولة التي تحتاج اليها الشركات للاستمرار وتعويض العمال الذين تم الاستغناء عنهم".
وتابع: "علينا بحث سبل استخدام الأدوات الموجودة ولكن علينا أن نبدي انفتاحاً على درس حلول أخرى، إذا تبين أن (الأدوات) الأولى غير ملائمة".
وكتب سنتينو الذي يتولى أيضاً حقيبة المال في البرتغال "لا شك في أننا سنخرج جميعاً من الأزمة مثقلين بديون أكبر بكثير". وتدارك: "لكن هذا التأثير وتداعياته الطويلة يجب ألا يصبح مصدر تفكك".
ووجهت الرسالة إلى وزراء 19 بلداً في مجموعة "يوروغروب"، إضافةً إلى دول الاتحاد الأوروبي غير الأعضاء في المجموعة.
وخلال اجتماعهم في 26 مارس عبر الفيديو، أمهل رؤساء الدول والحكومات الـ27 في الاتحاد وزراءهم خمسة عشر يوماً لبلورة رد اقتصادي مشترك على الأزمة.
ويجتمع الوزراء في السابع من أبريل أيضاً عبر الفيديو لبحث هذا الموضوع.
وأكد سنتينو في رسالته أن الرد المشترك يجب أن يحدد "قبل عيد الفصح" في 12 أبريل.
وأضاف: "ثمة تفاهم على العناصر الرئيسية للرد السياسي في هذه المرحلة من أزمة فيروس كورونا: تحسين الانظمة الصحية وتأمين السيولة التي تحتاج اليها الشركات للاستمرار وتعويض العمال الذين تم الاستغناء عنهم".
وتابع: "علينا بحث سبل استخدام الأدوات الموجودة ولكن علينا أن نبدي انفتاحاً على درس حلول أخرى، إذا تبين أن (الأدوات) الأولى غير ملائمة".