* الاجتماع الافتراضي محاولة أخيرة لكبح "كورونا" وإنعاش النفط
(بوابة العين الإخبارية): يحبس كبار المتعاملين في سوق النفط العالمي أنفاسهم انتظاراً لما ستسفر عنه نتائج اللقاء الافتراضي المرتقب الخميس المقبل لمجموعة "أوبك+" والذي ستستضيفه السعودية بغية التوصل إلي توافق بشأن خفض جديد لإنتاج النفط.
وتعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج بنحو 10% من الإمدادات العالمية، فيما تعتقد الدول الأعضاء أنه سيكون جهداً عالمياً لم يسبق له مثيل تشارك فيه أمريكا. لكن الولايات المتحدة لم تعلن حتى الآن أي التزام بالانضمام إلى هذه الجهود.
حيث دعت السعودية، إلى عقد اجتماع عاجل لدول "أوبك+" ومجموعة من الدول الأخرى، بهدف الوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، خاصة بعد الخسائر التي لحقت بالخام منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وقامت السعودية خلال الفترة الماضية بجهود للوصول إلى اتفاق في مجموعة "أوبك +" لإعادة التوازن في سوق النفط، حيث قامت بحشد التأييد لذلك من 22 دولة، من دول "أوبك +" إلا أنه تعذر الوصول إلى اتفاق لعدم الحصول على الإجماع.
وتأتي الدعوة لاجتماع الخميس المقبل في إطار سعي السعودية الدائم لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديراً لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي قال الخميس الماضي، إن السعودية وروسيا وافقتا على خفض لم يسبق له مثيل لإنتاج النفط يتراوح من 10 ملايين إلى 15 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 10% إلى 15% من الإمدادات العالمية، بعد أن ناقش المسألة مع زعيمي البلدين.
كما جدد حديثه في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع رؤساء شركات النفط الأمريكية الجمعة الماضي، وقال إن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريدان أن يحدث شيء ما لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية التي هبطت فيها الأسعار بحوالي الثلثين هذا العام.
تصريحات ترامب كانت "طوق النجاة" لانتشال النفط من خسائره الفادحة والتي تكبدها خلال 3 أشهر الماضية حيث هبطت أسعار النفط إلى نحو 23 دولارا للبرميل من 65 دولارا في بداية العام، إذ يخضع أكثر من 3 مليارات شخص لإجراءات عزل عام بسبب الفيروس، ما قلص الطلب العالمي على النفط بقدر كبير يصل إلى الثلث، أو 30 مليون برميل يومي.
كما هوت أسعار نفط بحر الشمال إلى أدنى مستوى لها في 18 عاماً وتراجعت إلى 21.65 دولار للبرميل في 30 مارس، ثم تعافت الأسعار منذ ذلك الحين لتبلغ أكثر من 30 دولاراً للبرميل، على أمل التوصل لاتفاق جديد على خفض إنتاج النفط.
وبنهاية شهر مارس الماضي اختتم النفط ربع عام من التقلبات حيث تكبد أكبر خسارة له على الإطلاق، إذ تهاوت العقود الآجلة للخام الأمريكي وبرنت على مدار مارس بفعل حالة الجمود التي أصابت الاقتصاد العالمي جراء فيروس كورونا.
{{ article.visit_count }}
(بوابة العين الإخبارية): يحبس كبار المتعاملين في سوق النفط العالمي أنفاسهم انتظاراً لما ستسفر عنه نتائج اللقاء الافتراضي المرتقب الخميس المقبل لمجموعة "أوبك+" والذي ستستضيفه السعودية بغية التوصل إلي توافق بشأن خفض جديد لإنتاج النفط.
وتعكف منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها على التوصل لاتفاق لخفض الإنتاج بنحو 10% من الإمدادات العالمية، فيما تعتقد الدول الأعضاء أنه سيكون جهداً عالمياً لم يسبق له مثيل تشارك فيه أمريكا. لكن الولايات المتحدة لم تعلن حتى الآن أي التزام بالانضمام إلى هذه الجهود.
حيث دعت السعودية، إلى عقد اجتماع عاجل لدول "أوبك+" ومجموعة من الدول الأخرى، بهدف الوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية، خاصة بعد الخسائر التي لحقت بالخام منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد.
وقامت السعودية خلال الفترة الماضية بجهود للوصول إلى اتفاق في مجموعة "أوبك +" لإعادة التوازن في سوق النفط، حيث قامت بحشد التأييد لذلك من 22 دولة، من دول "أوبك +" إلا أنه تعذر الوصول إلى اتفاق لعدم الحصول على الإجماع.
وتأتي الدعوة لاجتماع الخميس المقبل في إطار سعي السعودية الدائم لدعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديراً لطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي قال الخميس الماضي، إن السعودية وروسيا وافقتا على خفض لم يسبق له مثيل لإنتاج النفط يتراوح من 10 ملايين إلى 15 مليون برميل يوميا، أو ما يعادل 10% إلى 15% من الإمدادات العالمية، بعد أن ناقش المسألة مع زعيمي البلدين.
كما جدد حديثه في مستهل اجتماع في البيت الأبيض مع رؤساء شركات النفط الأمريكية الجمعة الماضي، وقال إن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريدان أن يحدث شيء ما لتحقيق استقرار سوق النفط العالمية التي هبطت فيها الأسعار بحوالي الثلثين هذا العام.
تصريحات ترامب كانت "طوق النجاة" لانتشال النفط من خسائره الفادحة والتي تكبدها خلال 3 أشهر الماضية حيث هبطت أسعار النفط إلى نحو 23 دولارا للبرميل من 65 دولارا في بداية العام، إذ يخضع أكثر من 3 مليارات شخص لإجراءات عزل عام بسبب الفيروس، ما قلص الطلب العالمي على النفط بقدر كبير يصل إلى الثلث، أو 30 مليون برميل يومي.
كما هوت أسعار نفط بحر الشمال إلى أدنى مستوى لها في 18 عاماً وتراجعت إلى 21.65 دولار للبرميل في 30 مارس، ثم تعافت الأسعار منذ ذلك الحين لتبلغ أكثر من 30 دولاراً للبرميل، على أمل التوصل لاتفاق جديد على خفض إنتاج النفط.
وبنهاية شهر مارس الماضي اختتم النفط ربع عام من التقلبات حيث تكبد أكبر خسارة له على الإطلاق، إذ تهاوت العقود الآجلة للخام الأمريكي وبرنت على مدار مارس بفعل حالة الجمود التي أصابت الاقتصاد العالمي جراء فيروس كورونا.