دعا الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين ورئيس مجلس إدارة مركز أوريجين للتدريب الدكتور أحمد البناء معاهد ومراكز التدريب في البحرين إلى التركيز على أداء العمل بطرق ابتكارية جديدة وفي نفس الوقت أوصى بالاندماج مثلاً ان يقوم كل 5 إلى 6 معاهد بالاندماج فيما بينهم لتخفيف وضغط المصاريف، وفي نفس الوقت خلق قاعدة قوية وفعاله من خلال الاتحاد فيما بينهم.
وأشار إلى حجم الأزمة وتداعياتها بيولوجياً واقتصادياً على مختلف دول العالم، ولكن من جهة أخرى ذكر بأن محور هذه الأزمة أو حتى الأزمات السابقة هو الإنسان لذلك لابد ألا نغفل بأن نجعل الإنسان في المركز.
وأضاف "تخطئ الكثير من المؤسسات في تصفير ميزانية التدريب نعم نتفق جميعاً بضرورة خفض وتقليص المصاريف لأكبر حد ممكن ولكن ليس على حساب التنمية البشرية يقول المفكر العالمي توم بيترز والذي استضافته مجموعة أوريجين في البحرين بعام 2014 إنه في وقت الأزمات يجب على المؤسسات أن تصقل مهارات موظفيها بشكل أكبر وتضاعف ميزانية التدريب والتنمية البشرية بهدف شد هممهم وإخراج طاقتهم الإبداعية وهذا لا يتأتى إلا بالتدريب والتعليم المستمر مع الأخذ في الحسبان ما تفعله الكثير من المؤسسات من إجراءات احترازية لضمان سلامة موظفيها في الوقت الراهن وشدد قائلاً بأنه الآن هو الوقت الأمثل للتركيز على تدريب الموظفين وضمان تطوير مهاراتهم؛ لمجاراة التغيرات التي طرأت بوتيره متسارعة منذ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) منذ ديسمبر 2019.
وأضاف "بعد الحرب العالمية الثانية برزت أزمات اقتصادية على الكثير من المؤسسات وذكر بأنه في العام 1947 بدء ظهور مفهوم الهندسة القيمية في شركة جنيرال إلكتريك - General Electric بناءً على حجم الازمة التي واجهة هذه المؤسسة وباقي الاقتصاد العالمي حيث برز الفكر البشري من خلال أحد المهندسين الكهربائيين في الشركة والذي استطاع أن يوفر الملايين من الأموال لهذه الشركة من خلال طرح مفهوم الهندسة القيمية والذي أصبح اليوم علم يطبق في كل دول العالم".
وقد نوه الدكتور أحمد أن مركز أوريجين للتدريب، هو من أبرز المراكز الحائزة على الامتياز من قبل "هيئة جودة التعليم والتدريب" في البحرين، كان من أوائل المراكز التي اعتمدت التدريب عن بعد من خلال ما قدمته من جلسات حوارية افتراضية مباشرة، نفذها أكثر المدربين والمتخصصين تأثيراً في مجالات متخصصة مختلقة.
وتابع قائلاً: "تأثرت مؤسسات التدريب والتعليم في البحرين من خلال وقف أنشطتها لمنع انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة أبنائنا من متدربين وطلاب لكننا لم نشأ أن نتوقف عن الاستمرار في تحقيق رسالتنا والنهوض بالكوادر البشرية البحرينية في أحلك الظروف نتيجة لذلك شكلنا فريق الدفاع الأمامي، حللنا المنصات الافتراضية للتدريب والتي تخدم هدفنا واخترنا الأفضل، ثم أطلقنا "حوار أوريجين الأسبوعي".
وأشار إلى حجم الأزمة وتداعياتها بيولوجياً واقتصادياً على مختلف دول العالم، ولكن من جهة أخرى ذكر بأن محور هذه الأزمة أو حتى الأزمات السابقة هو الإنسان لذلك لابد ألا نغفل بأن نجعل الإنسان في المركز.
وأضاف "تخطئ الكثير من المؤسسات في تصفير ميزانية التدريب نعم نتفق جميعاً بضرورة خفض وتقليص المصاريف لأكبر حد ممكن ولكن ليس على حساب التنمية البشرية يقول المفكر العالمي توم بيترز والذي استضافته مجموعة أوريجين في البحرين بعام 2014 إنه في وقت الأزمات يجب على المؤسسات أن تصقل مهارات موظفيها بشكل أكبر وتضاعف ميزانية التدريب والتنمية البشرية بهدف شد هممهم وإخراج طاقتهم الإبداعية وهذا لا يتأتى إلا بالتدريب والتعليم المستمر مع الأخذ في الحسبان ما تفعله الكثير من المؤسسات من إجراءات احترازية لضمان سلامة موظفيها في الوقت الراهن وشدد قائلاً بأنه الآن هو الوقت الأمثل للتركيز على تدريب الموظفين وضمان تطوير مهاراتهم؛ لمجاراة التغيرات التي طرأت بوتيره متسارعة منذ انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) منذ ديسمبر 2019.
وأضاف "بعد الحرب العالمية الثانية برزت أزمات اقتصادية على الكثير من المؤسسات وذكر بأنه في العام 1947 بدء ظهور مفهوم الهندسة القيمية في شركة جنيرال إلكتريك - General Electric بناءً على حجم الازمة التي واجهة هذه المؤسسة وباقي الاقتصاد العالمي حيث برز الفكر البشري من خلال أحد المهندسين الكهربائيين في الشركة والذي استطاع أن يوفر الملايين من الأموال لهذه الشركة من خلال طرح مفهوم الهندسة القيمية والذي أصبح اليوم علم يطبق في كل دول العالم".
وقد نوه الدكتور أحمد أن مركز أوريجين للتدريب، هو من أبرز المراكز الحائزة على الامتياز من قبل "هيئة جودة التعليم والتدريب" في البحرين، كان من أوائل المراكز التي اعتمدت التدريب عن بعد من خلال ما قدمته من جلسات حوارية افتراضية مباشرة، نفذها أكثر المدربين والمتخصصين تأثيراً في مجالات متخصصة مختلقة.
وتابع قائلاً: "تأثرت مؤسسات التدريب والتعليم في البحرين من خلال وقف أنشطتها لمنع انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة أبنائنا من متدربين وطلاب لكننا لم نشأ أن نتوقف عن الاستمرار في تحقيق رسالتنا والنهوض بالكوادر البشرية البحرينية في أحلك الظروف نتيجة لذلك شكلنا فريق الدفاع الأمامي، حللنا المنصات الافتراضية للتدريب والتي تخدم هدفنا واخترنا الأفضل، ثم أطلقنا "حوار أوريجين الأسبوعي".