قفزت أسعار النفط، الاثنين، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين بفعل نتائج أولية إيجابية للقاح محتمل مضاد لفيروس كورونا، وتفاؤل بشأن استئناف النشاط الاقتصادي وعلامات على أن المنتحين ينفذون اتفاقا لتخفيضات إنتاجية.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يوليو جلسة التداول مرتفعة 2.31 دولار، أو 7.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 34.81 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 2.39 دولار أو 8.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 31.82 دولار للبرميل.
وذلك هو أعلى مستوى عند التسوية للخامين القياسيين كليهما منذ الحادي عشر من مارس، الذي بعده بأيام قليلة بدأت الأسعار بالانهيار في أعقاب فشل اتفاق لخفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين بقيادة روسيا يشكلون مجموعة تعرف باسم أوبك+.
وزاد الخامان القياسيان مكاسبهما في التعاملات اللاحقة على التسوية لتصعد عقود برنت أكثر من 9 بالمئة إلى 35.48 دولار للبرميل، بينما قفزت عقود الخام الأميركي أكثر من 11 بالمئة إلى 32.74 دولار للبرميل.
وقالت شركات ترصد الشحنات إنه في النصف الأول من مايو، خفضت أوبك+ صادرات النفط بشكل حاد، مما يشير إلى بداية قوية للتقيد باتفاق جديد لخفض الإنتاج.
ووافقت أوبك+ على خفض قياسي في الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول مايو.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت السعودية، أكبر مصًدر للنفط في العالم، أنها ستخفض انتاجها بمقدار مليون برميل إضافية في يونيو.
ويشير صعود عقود الخام الأميركي تسليم يونيو، التي ينقضي تداولها بنهاية جلسة الثلاثاء، إلى أن الهبوط التاريخي الذي شهدته الشهر الماضي والذي دفع الأسعار إلى -40 دولارا للبرميل لن يتكرر.
{{ article.visit_count }}
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يوليو جلسة التداول مرتفعة 2.31 دولار، أو 7.1 بالمئة، لتسجل عند التسوية 34.81 دولار للبرميل.
وصعدت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 2.39 دولار أو 8.1 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 31.82 دولار للبرميل.
وذلك هو أعلى مستوى عند التسوية للخامين القياسيين كليهما منذ الحادي عشر من مارس، الذي بعده بأيام قليلة بدأت الأسعار بالانهيار في أعقاب فشل اتفاق لخفض الإنتاج بين منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين بقيادة روسيا يشكلون مجموعة تعرف باسم أوبك+.
وزاد الخامان القياسيان مكاسبهما في التعاملات اللاحقة على التسوية لتصعد عقود برنت أكثر من 9 بالمئة إلى 35.48 دولار للبرميل، بينما قفزت عقود الخام الأميركي أكثر من 11 بالمئة إلى 32.74 دولار للبرميل.
وقالت شركات ترصد الشحنات إنه في النصف الأول من مايو، خفضت أوبك+ صادرات النفط بشكل حاد، مما يشير إلى بداية قوية للتقيد باتفاق جديد لخفض الإنتاج.
ووافقت أوبك+ على خفض قياسي في الإمدادات بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا بدءا من أول مايو.
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت السعودية، أكبر مصًدر للنفط في العالم، أنها ستخفض انتاجها بمقدار مليون برميل إضافية في يونيو.
ويشير صعود عقود الخام الأميركي تسليم يونيو، التي ينقضي تداولها بنهاية جلسة الثلاثاء، إلى أن الهبوط التاريخي الذي شهدته الشهر الماضي والذي دفع الأسعار إلى -40 دولارا للبرميل لن يتكرر.