موزة فريد
- 5 % نسبة الإقبال على الفنادق ذات الإطلالات البحرية
- انخفاض أسعار الفنادق 50% جراء جائحة "كورونا"
كشف مسؤولو فنادق عن ضعف الحركة في قطاع الفنادق السياحية مع ارتفاع الإشغال على البعض منها خلال فترة عيد الفطر، مشيرين إلى انخفاض الإقبال على الفنادق ذات الإطلالات البحرية والقريبة من الشواطئ بنسبة من 2 إلى 5% فقط، بسبب تأثير فيروس كورونا، ورأوا أن القطاع السياحي والفندقي قد يحتاج لأكثر من سنة للتعافي من هذه الأزمة.
وقال عضو لجنة قطاع السياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحميد الحلواجي لـ"الوطن": "حسب خبرتي، فإن القطاع الفندقي يسمى بـ"القطاع المظلوم" من كافة الجهات لأمور كثيرة، منها التكاليف والمبالغ التي تأخذ منهم كالتزامات، مما أدى لإغلاق العديد من الفنادق بالأخص في منطقة الجفير، فالفنادق ذات الأربع نجوم تحتاج إلى نسبة إشغال تتراوح بين 35 إلى 40% لإمكانية تسديد تكاليفها ومواصلة العمل".
وأضاف: "إن قطاع السياحة والفنادق في المملكة يعتمد على ثلاثM منافذ أساسية وأهمها جسر الملك فهد ثم مطار البحرين الدولي ثم البواخر، ومع إغلاق هذه المنافذ لا يمكن للفنادق معاودة عملها بشكل طبيعي، فنسبة الإشغال بغرف الفنادق جداً ضئيلة ما عدا القريبة من السواحل والتي شغلت بنسبة لا بأس بها خلال عيد الفطر"، مشيراً إلى أن كلاً من القطاعين السياحي والفندقي قد يحتاجان لفترة طويلة للتعافي تمتد لأكثر من سنة حتى مع عودة الحركة وفتح المنافذ خلال الفترة القادمة، فالخسائر كبيرة وصعبة تحتاج إلى دعم ووقت".
وقد شهد فندق آرت روتانا الواقع بمنطقة أمواج حركة خفيفة خلال عيد الفطر المبارك بنسبة إشغال قد تصل إلى 30% تقريباً مع انخفاض في الأسعار لأكثر من 50% عن السابق وذلك لوجود البحر، كما عمل الفندق على رفع مستوى الإجراءات الاحتياطية وذلك عن طريق طلب "جواز السفر" بدل "البطاقة السكانية" حرصاً على سلامة نزلائه والتأكد من خلفيتهم قبل الحجز.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق بفندق راديسون بلو – الدبلومات عادل بودواس: "العمل لدينا متوقف كلياً في الفترة الحالية مع انخفاض ملحوظ في الأسعار يصل لأكثر من 50% تقريباً عن السعر الأساسي، فنسبة الإشغال قد تقدر بـ5% فقط لا أكثر مع عمل بعض الفنادق ذات السواحل والشواطئ في بعض المناطق بنسبة لا تتجاوز 40% تقريباً".
- 5 % نسبة الإقبال على الفنادق ذات الإطلالات البحرية
- انخفاض أسعار الفنادق 50% جراء جائحة "كورونا"
كشف مسؤولو فنادق عن ضعف الحركة في قطاع الفنادق السياحية مع ارتفاع الإشغال على البعض منها خلال فترة عيد الفطر، مشيرين إلى انخفاض الإقبال على الفنادق ذات الإطلالات البحرية والقريبة من الشواطئ بنسبة من 2 إلى 5% فقط، بسبب تأثير فيروس كورونا، ورأوا أن القطاع السياحي والفندقي قد يحتاج لأكثر من سنة للتعافي من هذه الأزمة.
وقال عضو لجنة قطاع السياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالحميد الحلواجي لـ"الوطن": "حسب خبرتي، فإن القطاع الفندقي يسمى بـ"القطاع المظلوم" من كافة الجهات لأمور كثيرة، منها التكاليف والمبالغ التي تأخذ منهم كالتزامات، مما أدى لإغلاق العديد من الفنادق بالأخص في منطقة الجفير، فالفنادق ذات الأربع نجوم تحتاج إلى نسبة إشغال تتراوح بين 35 إلى 40% لإمكانية تسديد تكاليفها ومواصلة العمل".
وأضاف: "إن قطاع السياحة والفنادق في المملكة يعتمد على ثلاثM منافذ أساسية وأهمها جسر الملك فهد ثم مطار البحرين الدولي ثم البواخر، ومع إغلاق هذه المنافذ لا يمكن للفنادق معاودة عملها بشكل طبيعي، فنسبة الإشغال بغرف الفنادق جداً ضئيلة ما عدا القريبة من السواحل والتي شغلت بنسبة لا بأس بها خلال عيد الفطر"، مشيراً إلى أن كلاً من القطاعين السياحي والفندقي قد يحتاجان لفترة طويلة للتعافي تمتد لأكثر من سنة حتى مع عودة الحركة وفتح المنافذ خلال الفترة القادمة، فالخسائر كبيرة وصعبة تحتاج إلى دعم ووقت".
وقد شهد فندق آرت روتانا الواقع بمنطقة أمواج حركة خفيفة خلال عيد الفطر المبارك بنسبة إشغال قد تصل إلى 30% تقريباً مع انخفاض في الأسعار لأكثر من 50% عن السابق وذلك لوجود البحر، كما عمل الفندق على رفع مستوى الإجراءات الاحتياطية وذلك عن طريق طلب "جواز السفر" بدل "البطاقة السكانية" حرصاً على سلامة نزلائه والتأكد من خلفيتهم قبل الحجز.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمبيعات والتسويق بفندق راديسون بلو – الدبلومات عادل بودواس: "العمل لدينا متوقف كلياً في الفترة الحالية مع انخفاض ملحوظ في الأسعار يصل لأكثر من 50% تقريباً عن السعر الأساسي، فنسبة الإشغال قد تقدر بـ5% فقط لا أكثر مع عمل بعض الفنادق ذات السواحل والشواطئ في بعض المناطق بنسبة لا تتجاوز 40% تقريباً".