محرر الشؤون الاقتصادية
أعلن 40 مكتب سفر وسياحة عن تعرضهم لخسائر قدرت نسبتها بـ100% مقارنة مع العام الماضي، جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد19).
وناشدوا الجهات المعنية إلى عقد اجتماع عاجل معهم، للنظر في إمكانية دعم جميع المكاتب المسجلين وغير المسجلين في جمعية مكاتب السياحة"، مقترحين إنشاء حزمة مالية من قبل "حملة فينا خير" أو"تمكين" وتقديم تسهيلات للاقتراض بدون فوائد للقطاع للخروج من الأزمة.
وأكدوا في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن هناك العديد من الموظفين فقدوا وظائفهم جراء توقف عمل المكاتب مع توقعات بتسريح المزيد منهم خلال الفترة المقبلة، مستبعدين ارتفاع أسعار التذاكر في حال معاودة النشاط مجدداً على اعتبار أن ذلك من مصلحة القطاع.
وأشادوا بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.
وجاء في البيان "جميعنا سد منيع للحد من انتشار الفيروس الذي تسبب في شل الحركة الاقتصادية بجميع أنحاء العالم، حيث لا يخفى على الجميع الضرر الجسيم الذي أطاح بالقطاع السياحي بالدرجة الأولى".
وأضاف "بحسب تصريح اتحاد النقل الجوي الدولي (اياتا) فإن خسائر قطاع الطيران خلال الأزمة يتجاوز 314 مليار دولار، وفي تصريح آخر هناك 1.2 مليون وظيفة مهددة في الشرق الأوسط بسبب هذه الأزمة".
وتابع البيان "كما أن دول الاتحاد الأوروبي وضعت خطة لدعم السياحة بمليارات اليورو حيث يعد القطاع السياحي من أهم القطاعات التنموية والمساعدة للاقتصاد الوطني".
وأوضح البيان أن "إغلاق وإيقاف الرحلات من مطار البحرين الدولي خلال مارس الماضي، وإغلاق جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين الشقيقتين وتعليق السفر للمواطنين سبب ضرراً كبيراً على أصحاب مكاتب السفر والسياحة والقطاع السياحي بشكل عام".
وقال البيان "نأمل أن نلقى دعماً حكومياً للخروج من الأزمة باعتبارنا من أكثر القطاعات تضرراً من الأزمة، حيث إن الكثير من المكاتب لم تتلقَ الدعم وبعضاً ممن تلقاه من تمكين لم يكفِ لسداد رواتب موظف".
وواصل "قطاعنا ليس كالقطاعات التجارية الأخرى ممن سمح لهم بالبيع الإلكتروني أو التوصيل أو العمل تحت قيود محددة فقطاعنا تحت شلل تام وأصحاب المكاتب والمنشآت السياحية يتكبدون مصاريف تشغيلية طائلة والعديد من الشركات مهددة بالإفلاس بعد تراكم الديون والمصاريف التشغيلية في ظل هذا الوضع.
وعبرت جميع مكاتب السفر والسياحة، عن دعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها الدولة للتصدي لهذا الوباء، معبرين عن أملهم في أن يزول هذا الوباء في القريب العاجل.
أعلن 40 مكتب سفر وسياحة عن تعرضهم لخسائر قدرت نسبتها بـ100% مقارنة مع العام الماضي، جراء أزمة فيروس كورونا (كوفيد19).
وناشدوا الجهات المعنية إلى عقد اجتماع عاجل معهم، للنظر في إمكانية دعم جميع المكاتب المسجلين وغير المسجلين في جمعية مكاتب السياحة"، مقترحين إنشاء حزمة مالية من قبل "حملة فينا خير" أو"تمكين" وتقديم تسهيلات للاقتراض بدون فوائد للقطاع للخروج من الأزمة.
وأكدوا في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، أن هناك العديد من الموظفين فقدوا وظائفهم جراء توقف عمل المكاتب مع توقعات بتسريح المزيد منهم خلال الفترة المقبلة، مستبعدين ارتفاع أسعار التذاكر في حال معاودة النشاط مجدداً على اعتبار أن ذلك من مصلحة القطاع.
وأشادوا بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبحنكة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.
وجاء في البيان "جميعنا سد منيع للحد من انتشار الفيروس الذي تسبب في شل الحركة الاقتصادية بجميع أنحاء العالم، حيث لا يخفى على الجميع الضرر الجسيم الذي أطاح بالقطاع السياحي بالدرجة الأولى".
وأضاف "بحسب تصريح اتحاد النقل الجوي الدولي (اياتا) فإن خسائر قطاع الطيران خلال الأزمة يتجاوز 314 مليار دولار، وفي تصريح آخر هناك 1.2 مليون وظيفة مهددة في الشرق الأوسط بسبب هذه الأزمة".
وتابع البيان "كما أن دول الاتحاد الأوروبي وضعت خطة لدعم السياحة بمليارات اليورو حيث يعد القطاع السياحي من أهم القطاعات التنموية والمساعدة للاقتصاد الوطني".
وأوضح البيان أن "إغلاق وإيقاف الرحلات من مطار البحرين الدولي خلال مارس الماضي، وإغلاق جسر الملك فهد الرابط بين المملكتين الشقيقتين وتعليق السفر للمواطنين سبب ضرراً كبيراً على أصحاب مكاتب السفر والسياحة والقطاع السياحي بشكل عام".
وقال البيان "نأمل أن نلقى دعماً حكومياً للخروج من الأزمة باعتبارنا من أكثر القطاعات تضرراً من الأزمة، حيث إن الكثير من المكاتب لم تتلقَ الدعم وبعضاً ممن تلقاه من تمكين لم يكفِ لسداد رواتب موظف".
وواصل "قطاعنا ليس كالقطاعات التجارية الأخرى ممن سمح لهم بالبيع الإلكتروني أو التوصيل أو العمل تحت قيود محددة فقطاعنا تحت شلل تام وأصحاب المكاتب والمنشآت السياحية يتكبدون مصاريف تشغيلية طائلة والعديد من الشركات مهددة بالإفلاس بعد تراكم الديون والمصاريف التشغيلية في ظل هذا الوضع.
وعبرت جميع مكاتب السفر والسياحة، عن دعمها الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها الدولة للتصدي لهذا الوباء، معبرين عن أملهم في أن يزول هذا الوباء في القريب العاجل.