يتوقع أن يأخذ الاقتصاد المحلي فترة ليست بالطويلة لكي يتنفس الصعداء، بعد الإعلان عن العودة التدريجية للحياة والتعايش مع أزمة فيروس كورونا (كوفيد19)، الأمر الذي يؤكد خطط وجهود الحكومة لإعادة الاقتصاد إلى وضعه الطبيعي، إن لم يكن أفضل على المديين القصير والمتوسط، ذلك أن تلك الجهود والإجراءات الاحترازية، كانت مدروسة وأسهمت في تعزيز وعي المجتمع تجاه الفيروس.
ولربما حتى ملت الناس، من تكرار مفردات الفيروس وإسقاطاته الكبيرة اجتماعياً واقتصادياً وحتى دولياً، لذلك ارتأيت أن أكتب بشكل آخر إيجابي أكثر يبعث ببارقة أمل بقرب الرجوع إلى مسار الحياة الطبيعية ولو أنها مجرد تكهنات لا أكثر.
عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل قد تستغرق بعض الوقت، نظرأ لأن الناس سيعتادون على التأقلم مع هذا الوضع لفترة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وفي اعتقادي، أن الاقتصاد البحريني يتمتع بالمرونة الكافية لتجاوز تداعيات الأزمة بشكل سريع وخصوصاً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضها تفشي جائحة فيروس كورونا، كما شهدنا من قبل في تجاوز الأزمات التي حدثت سابقاً بكل مقدرة وثبات، فانفتاح الاقتصاد البحريني على دول العالم يجعل تسريع هذا التعافي مرتبطاً أيضاً بالإجراءات التي تتخذها الدول الأخرى.
ولربما أسهبت في مقالات سابقة، بأن توقعاتي بشأن الرجوع للحياة سيرجع بارتداد اقتصادي تصاعدي أفضل حالاً من الركود الاقتصادي الذي تعايشناه في 4 سنوات والذي عرف بما بعد بالركود العظيم، بالإضافة إلى توسع دائرة توقعاتي بأن يرجع المستثمر الخليجي إلى مربع الاستثمار السياحي والعقاري من جديد في الخليج ولربما يضع في أولى خياراته البحرين بسبب تطور النظام الاستثماري وسهولته وانفتاح الأسواق البحرينية بكل شفافية أمام المستثمرين الخليجيين، وهو ما يرجع إلى أهمية الجسر العريق الذي يربطنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة براً في حال تأخر افتتاح المنافذ الجوية دولياً بسبب صعوبة السيطرة على الوباء جواً.
كما أن التوقعات بافتتاح جسر الملك فهد مجدداً، سيؤدي إلى تدفق الاستثمارات السياحية مرة أخرى ولكن بشكل مدروس وحذر، الأمر الذي سيؤدي إلى إنعاش الدورة الاقتصادية بشكل تدريجي مما سيساهم في إنعاش باقي القطاعات الأخرى.
نعول على افتتاح الجسر بشكل كبير والذي سيرفع حظوظ قطاع السياحة في الخروج من عنق الزجاجة وتغطية الخسائر السياحية وإنعاش كل قطاعات الاقتصادية المتكاملة من أسواق ومحلات صغيرة ومؤسسات متناهية في الصغر.
نثمن التدرج في الرجوع إلى الحياة الطبيعية حتى ولو بالإجراءات الاحترازية المشددة وهو أفضل حالاً من الانتظار لحين تصفير الإحصائيات، حيث لا نعلم متى سينتهي الفيروس ويجب أن نظهر التعايش مع هذا الوباء والعمل بجد وإخلاص، لأنه من غير المعقول أبداً أن ينقطع سير الحياة نهائياً أو تعمل أجزاء دون أجزاء أخرى مما يؤدي إلى تعطل الدائرة الاقتصادية.
طالما كتبت عن الاقتصاد في نظريات بالاعتماد على الإحصائيات وهي نتائج لا تبنى عليها الفرضيات الاقتصادية من الأساس، ولكن الاقتصاد من الأساس يبنى على المتطلبات البشرية وحاجتها من الاستهلاك والتعايش والترفيه.
بتول شبر - محللة اقتصادية وسيدة أعمال
[email protected]
ولربما حتى ملت الناس، من تكرار مفردات الفيروس وإسقاطاته الكبيرة اجتماعياً واقتصادياً وحتى دولياً، لذلك ارتأيت أن أكتب بشكل آخر إيجابي أكثر يبعث ببارقة أمل بقرب الرجوع إلى مسار الحياة الطبيعية ولو أنها مجرد تكهنات لا أكثر.
عودة الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل قد تستغرق بعض الوقت، نظرأ لأن الناس سيعتادون على التأقلم مع هذا الوضع لفترة مع الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وفي اعتقادي، أن الاقتصاد البحريني يتمتع بالمرونة الكافية لتجاوز تداعيات الأزمة بشكل سريع وخصوصاً مع تخفيف الإجراءات الاحترازية التي فرضها تفشي جائحة فيروس كورونا، كما شهدنا من قبل في تجاوز الأزمات التي حدثت سابقاً بكل مقدرة وثبات، فانفتاح الاقتصاد البحريني على دول العالم يجعل تسريع هذا التعافي مرتبطاً أيضاً بالإجراءات التي تتخذها الدول الأخرى.
ولربما أسهبت في مقالات سابقة، بأن توقعاتي بشأن الرجوع للحياة سيرجع بارتداد اقتصادي تصاعدي أفضل حالاً من الركود الاقتصادي الذي تعايشناه في 4 سنوات والذي عرف بما بعد بالركود العظيم، بالإضافة إلى توسع دائرة توقعاتي بأن يرجع المستثمر الخليجي إلى مربع الاستثمار السياحي والعقاري من جديد في الخليج ولربما يضع في أولى خياراته البحرين بسبب تطور النظام الاستثماري وسهولته وانفتاح الأسواق البحرينية بكل شفافية أمام المستثمرين الخليجيين، وهو ما يرجع إلى أهمية الجسر العريق الذي يربطنا مع المملكة العربية السعودية الشقيقة براً في حال تأخر افتتاح المنافذ الجوية دولياً بسبب صعوبة السيطرة على الوباء جواً.
كما أن التوقعات بافتتاح جسر الملك فهد مجدداً، سيؤدي إلى تدفق الاستثمارات السياحية مرة أخرى ولكن بشكل مدروس وحذر، الأمر الذي سيؤدي إلى إنعاش الدورة الاقتصادية بشكل تدريجي مما سيساهم في إنعاش باقي القطاعات الأخرى.
نعول على افتتاح الجسر بشكل كبير والذي سيرفع حظوظ قطاع السياحة في الخروج من عنق الزجاجة وتغطية الخسائر السياحية وإنعاش كل قطاعات الاقتصادية المتكاملة من أسواق ومحلات صغيرة ومؤسسات متناهية في الصغر.
نثمن التدرج في الرجوع إلى الحياة الطبيعية حتى ولو بالإجراءات الاحترازية المشددة وهو أفضل حالاً من الانتظار لحين تصفير الإحصائيات، حيث لا نعلم متى سينتهي الفيروس ويجب أن نظهر التعايش مع هذا الوباء والعمل بجد وإخلاص، لأنه من غير المعقول أبداً أن ينقطع سير الحياة نهائياً أو تعمل أجزاء دون أجزاء أخرى مما يؤدي إلى تعطل الدائرة الاقتصادية.
طالما كتبت عن الاقتصاد في نظريات بالاعتماد على الإحصائيات وهي نتائج لا تبنى عليها الفرضيات الاقتصادية من الأساس، ولكن الاقتصاد من الأساس يبنى على المتطلبات البشرية وحاجتها من الاستهلاك والتعايش والترفيه.
بتول شبر - محللة اقتصادية وسيدة أعمال
[email protected]