قال الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية لتكامل أنظمة المعلومات يعقوب العوضي، إن "تغير طبيعة أداء الأعمال في ظل جائحة كورونا (كوفيد19) الحالية يستدعي تعزيز بنية الأمن السيبراني لدى مختلف المؤسسات والشركات البحرينية، مؤكداً أن "قراصة الإنترنت يسعون إلى استغلال ظروف العمل من المنزل وتزايد استخدام رسائل البريد الإلكتروني ومؤتمرات الفيديو وغيرها من التقنيات في زيادة عمليات الاحتيال وسرقة المعلومات والبينات والأموال والابتزاز".
وأضاف العوضي: "إن التكنولوجيا تساعدنا في التعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، وستلعب دوراً يساعدنا في الخروج منها، وهذا يعني أن الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى، ومع زيادة استخدام التكنولوجيا، هناك طرق مختلفة يمكن للمهاجمين إيذاؤنا بها".
وتابع: "إن معظم الشركات عملت على تغيير الطريقة التي تدير بها أعمالها التجارية، وكان التحول الرقمي الأمني النشاط الرئيس الذي بدأت الشركات في تنفيذه مباشرة، لتلبية السماح بالوصول إلى البيانات"، مبيناً "كجزء من التحول الرقمي الذي اضطرت المؤسسات إلى إجرائه في وقت قصير رأينا ثلاثة أنشطة رئيسة تبدأ من تحويل البنية التحتية، من خلال الاستفادة من الحلول السحابية وأدوات أكثر كفاءة لضمان توافر أعلى للمعلومات ومنصات أكثر موثوقية وتؤمن مرونة في أداء القوى العامة من خلال السماح لهم ولأنشطة العمل بالوصول عن بعد".
وأكد العوضي، في هذا الإطار، أهمية وضع معايير جديدة لتقييم كفاءة الموظفين، واستخدام أدوات الاتصالات الحديثة والتحول الأمني لتبادل المعلومات وذلك كنتيجة لتوفير الخدمات والتأكد من توافر وموثوقية البيانات، والسماح للمستخدمين والعملاء المصرح لهم بالوصول إلى البيانات والخدمات طوال اليوم على مدى أيام الأسبوع، وأن يكونوا متأهبين لتقديم المزيد من الخدمات عبر الإنترنت في غضون وقت سريع، دون المساس بالمعايير الأمنية والمخاطرة بها.
من جانبه، قال مدير تطوير الأعمال في شركة "إن جي إن" حسن كساب: "إن الشركة واستجابةً لمتطلبات السوق والعملاء الجديدة بدأت في التفكير بطريقة مختلفة، من خلال استخدام أدوات وخدمات جديدة مثل خدمات مركز خدمات الأمن السيبراني (إس أو سي)، واختبار فاعلية أنظمة الحماية ضد الاختراق، والعديد من الأدوات والخدمات الأخرى".
وأضاف كساب: "نحن في شركة إن جي إن العالمية نعتقد أن الأمان الرقمي المتطور لم يعد رفاهية بعد الآن، بل هو العامل الرئيس الذي يضمن استمرارية وربحية وكفاءة أي مؤسسة، ونحن نساعد عملاءنا في تقديم ذلك من خلال محفظة خدماتنا الأمنية والاستشارية"، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة مثل الروبوتات وأتمتة المعاملات، وهي المبادرة الأهم في هذا العصر التي تضمن استمرارية الأعمال دون الاعتماد الكامل على العامل البشري أو الاعتماد على وجودهم في المكاتب".
وأشار إلى العديد من التحذيرات التي صدرت من المراكز الوطنية للأمن السيبراني في عدة دول حول العالم من تزايد عمليات القرصنة والاحتيال الإلكتروني، في غمرة تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) في العالم، وقد جاء التحذير، بعد أن أشارت الكثير من الدراسات أن شركات وأشخاص يعتقدون أنهم استهدفوا عبر رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية بهدف سرقة أموالهم أو بياناتهم أو ابتزازهم.
وأضاف العوضي: "إن التكنولوجيا تساعدنا في التعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا (كوفيد19)، وستلعب دوراً يساعدنا في الخروج منها، وهذا يعني أن الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى، ومع زيادة استخدام التكنولوجيا، هناك طرق مختلفة يمكن للمهاجمين إيذاؤنا بها".
وتابع: "إن معظم الشركات عملت على تغيير الطريقة التي تدير بها أعمالها التجارية، وكان التحول الرقمي الأمني النشاط الرئيس الذي بدأت الشركات في تنفيذه مباشرة، لتلبية السماح بالوصول إلى البيانات"، مبيناً "كجزء من التحول الرقمي الذي اضطرت المؤسسات إلى إجرائه في وقت قصير رأينا ثلاثة أنشطة رئيسة تبدأ من تحويل البنية التحتية، من خلال الاستفادة من الحلول السحابية وأدوات أكثر كفاءة لضمان توافر أعلى للمعلومات ومنصات أكثر موثوقية وتؤمن مرونة في أداء القوى العامة من خلال السماح لهم ولأنشطة العمل بالوصول عن بعد".
وأكد العوضي، في هذا الإطار، أهمية وضع معايير جديدة لتقييم كفاءة الموظفين، واستخدام أدوات الاتصالات الحديثة والتحول الأمني لتبادل المعلومات وذلك كنتيجة لتوفير الخدمات والتأكد من توافر وموثوقية البيانات، والسماح للمستخدمين والعملاء المصرح لهم بالوصول إلى البيانات والخدمات طوال اليوم على مدى أيام الأسبوع، وأن يكونوا متأهبين لتقديم المزيد من الخدمات عبر الإنترنت في غضون وقت سريع، دون المساس بالمعايير الأمنية والمخاطرة بها.
من جانبه، قال مدير تطوير الأعمال في شركة "إن جي إن" حسن كساب: "إن الشركة واستجابةً لمتطلبات السوق والعملاء الجديدة بدأت في التفكير بطريقة مختلفة، من خلال استخدام أدوات وخدمات جديدة مثل خدمات مركز خدمات الأمن السيبراني (إس أو سي)، واختبار فاعلية أنظمة الحماية ضد الاختراق، والعديد من الأدوات والخدمات الأخرى".
وأضاف كساب: "نحن في شركة إن جي إن العالمية نعتقد أن الأمان الرقمي المتطور لم يعد رفاهية بعد الآن، بل هو العامل الرئيس الذي يضمن استمرارية وربحية وكفاءة أي مؤسسة، ونحن نساعد عملاءنا في تقديم ذلك من خلال محفظة خدماتنا الأمنية والاستشارية"، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التقنيات الجديدة مثل الروبوتات وأتمتة المعاملات، وهي المبادرة الأهم في هذا العصر التي تضمن استمرارية الأعمال دون الاعتماد الكامل على العامل البشري أو الاعتماد على وجودهم في المكاتب".
وأشار إلى العديد من التحذيرات التي صدرت من المراكز الوطنية للأمن السيبراني في عدة دول حول العالم من تزايد عمليات القرصنة والاحتيال الإلكتروني، في غمرة تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) في العالم، وقد جاء التحذير، بعد أن أشارت الكثير من الدراسات أن شركات وأشخاص يعتقدون أنهم استهدفوا عبر رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية بهدف سرقة أموالهم أو بياناتهم أو ابتزازهم.