سماهر سيف اليزل
أكد مواطنون، أن تأجير «الشاليهات» الشاطئية والفندقية والمنتجعات الخاصة، بات المتنفس والملاذ الآمن لهم خلال هذه الفترة، وفي ظل غلق أغلب أماكن الترفيه العامة، مؤكدين أنهم لجؤوا إليها في فترة عيد الفطر المبارك على الرغم من ارتفاع الأسعار.
فيما أكد قائمون على الشاليهات، أن الطلب فاق 50%، مبينين أن الإقبال كان أعلى من المتوقع خصوصاً في فترة شهر رمضان وعيد الفطر، متوقعين استمرار النشاط خلال الصيف في حال ظلت برك السباحة والسواحل مغلقة.
وقال محمد علي، أحد العاملين في مجال حجز وتأجير «الشاليهات»، إن نسب الطلب والحجوزات فاقت الـ50%، ذلك لأن هذه الشاليهات باتت المتنفس للأسر والشباب في الفترة السابقة خصوصاً مع غلق محال الترفية المختلفة.
وأكد أن الصيف يساهم بشكل كبير في حركة إشغال الاستراحات والشاليهات، لتوفيرها رغبات واحتياجات الكثير من الأسر، ولأن أزمة فيروس «كورونا» أطالت الإجازة وأتاحت وقتاً أكبر لترفيه وتجمع الأسر، مشيراً إلى أن الشباب شريحة جيدة من مستأجري الاستراحات، لقضاء أيام الإجازة.
فيما قال صاحب حساب لتأجير الشاليهات «في شهر رمضان كان الإقبال كبيراً بحيث أتلقى طلبات الحجز بشكل يومي، وزاد الإقبال بشكل أكبر خلال العيد وزاد عدد الراغبين في الحجز في اليوم إلى 25 مستأجراً».
وفيما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة، أكد أن «هناك التزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية..جميع الشاليهات تابعة لفنادق تلتزم بالتعقيم والتنظيف المستمر».
وفيما يتعلق بالأسعار أشار إلى أن السعر في رمضان كان يبلغ 90 ديناراً لليوم الواحد، فيما زاد إلى 360 ديناراً لليوم خلال أيام العيد.
وقالت المواطنة فاطمة حسن، إن الشاليهات والمنتجعات الخاصة باتت وجهة للأسر خلال هذه الفترة لكسر الروتين، حيث تتميز المنتجعات بوجود برك سباحة خاصة وملاعب صغيرة، تتيح للأسرة القيام بعدد من الأنشطة الترفيهية المختلفة، دون الاختلاط بأعداد كبيرة، أو مخالفة الاشتراطات الاحترازية، ولا أرى أن الأسعار تشكل عاقاً في حال توزع المبلغ فيما بيننا.
أما إبراهيم الصالح، أكد الأوضاع لا تسمح في ظل أزمة فيروس كورونا والقيود المفروضة على الجميع بالخروج أو القيام بالأنشطة الساحلية المعتادة، ومع قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة فيعتبر الشاليه أو المنتجع ملاذاً آمناً رغم غلاء أسعار التأجير، وهي أماكن تتيح للشباب الاستمتاع وتقضية الوقت بطريقة آمنة وسليمة.
من جهته قال رب الأسرة راشد يوسف «طالت فترة البقاء في المنزل، وسيطرت الرتابة والحياة الروتينية على الأبناء، وجاء الصيف وغالباً لن تكون هناك فرصة للسفر في ظل أزمة فيروس كورونا التي تجتاح العالم».
واعتبر أن تأجير «شاليه» لقضاء يوم مع الأسرة وإن كان بمبلغ كبير نسبياً يعتبر ضرورة لابد منها، مبيناً أن الترفيه أمر ضروري وكسر الروتين واجب في هذه الفترة.
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون، أن تأجير «الشاليهات» الشاطئية والفندقية والمنتجعات الخاصة، بات المتنفس والملاذ الآمن لهم خلال هذه الفترة، وفي ظل غلق أغلب أماكن الترفيه العامة، مؤكدين أنهم لجؤوا إليها في فترة عيد الفطر المبارك على الرغم من ارتفاع الأسعار.
فيما أكد قائمون على الشاليهات، أن الطلب فاق 50%، مبينين أن الإقبال كان أعلى من المتوقع خصوصاً في فترة شهر رمضان وعيد الفطر، متوقعين استمرار النشاط خلال الصيف في حال ظلت برك السباحة والسواحل مغلقة.
وقال محمد علي، أحد العاملين في مجال حجز وتأجير «الشاليهات»، إن نسب الطلب والحجوزات فاقت الـ50%، ذلك لأن هذه الشاليهات باتت المتنفس للأسر والشباب في الفترة السابقة خصوصاً مع غلق محال الترفية المختلفة.
وأكد أن الصيف يساهم بشكل كبير في حركة إشغال الاستراحات والشاليهات، لتوفيرها رغبات واحتياجات الكثير من الأسر، ولأن أزمة فيروس «كورونا» أطالت الإجازة وأتاحت وقتاً أكبر لترفيه وتجمع الأسر، مشيراً إلى أن الشباب شريحة جيدة من مستأجري الاستراحات، لقضاء أيام الإجازة.
فيما قال صاحب حساب لتأجير الشاليهات «في شهر رمضان كان الإقبال كبيراً بحيث أتلقى طلبات الحجز بشكل يومي، وزاد الإقبال بشكل أكبر خلال العيد وزاد عدد الراغبين في الحجز في اليوم إلى 25 مستأجراً».
وفيما يتعلق باشتراطات الأمن والسلامة، أكد أن «هناك التزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية..جميع الشاليهات تابعة لفنادق تلتزم بالتعقيم والتنظيف المستمر».
وفيما يتعلق بالأسعار أشار إلى أن السعر في رمضان كان يبلغ 90 ديناراً لليوم الواحد، فيما زاد إلى 360 ديناراً لليوم خلال أيام العيد.
وقالت المواطنة فاطمة حسن، إن الشاليهات والمنتجعات الخاصة باتت وجهة للأسر خلال هذه الفترة لكسر الروتين، حيث تتميز المنتجعات بوجود برك سباحة خاصة وملاعب صغيرة، تتيح للأسرة القيام بعدد من الأنشطة الترفيهية المختلفة، دون الاختلاط بأعداد كبيرة، أو مخالفة الاشتراطات الاحترازية، ولا أرى أن الأسعار تشكل عاقاً في حال توزع المبلغ فيما بيننا.
أما إبراهيم الصالح، أكد الأوضاع لا تسمح في ظل أزمة فيروس كورونا والقيود المفروضة على الجميع بالخروج أو القيام بالأنشطة الساحلية المعتادة، ومع قدوم الصيف وارتفاع درجات الحرارة فيعتبر الشاليه أو المنتجع ملاذاً آمناً رغم غلاء أسعار التأجير، وهي أماكن تتيح للشباب الاستمتاع وتقضية الوقت بطريقة آمنة وسليمة.
من جهته قال رب الأسرة راشد يوسف «طالت فترة البقاء في المنزل، وسيطرت الرتابة والحياة الروتينية على الأبناء، وجاء الصيف وغالباً لن تكون هناك فرصة للسفر في ظل أزمة فيروس كورونا التي تجتاح العالم».
واعتبر أن تأجير «شاليه» لقضاء يوم مع الأسرة وإن كان بمبلغ كبير نسبياً يعتبر ضرورة لابد منها، مبيناً أن الترفيه أمر ضروري وكسر الروتين واجب في هذه الفترة.