أجرت جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية استطلاعا للرأي شارك فيه 72 شركة ومكتب للسفريات في البحرين غالبيتهم أعضاء بالجمعية و 43% منهم معتمد من قبل اتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا" وذلك للتعرف على أثار انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19 المستجد) على أعمال القطاع في البحرين، وسبل الخروج من هذه الأزمة القوية بأقل ضرر ممكن.
ويقول السيد جهاد أمين رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية أن الهدف من الاستطلاع هو الوقوف على أحوال القطاع المتردية للغاية ومحاولة الاستفادة من المعلومات الواردة في الاستطلاع لتصميم برنامج إغاثة مالية مقترح خاص بقطاع السفر والسياحة في مواجهة هذه الأزمة الكاسحة، مشيرا إلى أن القطاع يمر بالأزمة "الأسوأ" عبر تاريخه لأن الجائحة أصابت قطاع الطيران بشكل رئيسي وتعطلت حركة الطيران في 99% من مطارات العالم وهو ما ألحق أضرارا بالغة أيضا بالقطاع الفندقي، ومن قبله بقطاع مكاتب السفريات الذي يعتمد بشكل رئيسي على حركة السفر والسياحة في أعماله.. مشيرا إلى أن تدخل "تمكين" لإنقاذ القطاع هو الملاذ الباقي والأمل الأخير في بقاء عدد كبير من الشركات في السوق المحلي، وإلا فإن أغلب هذه الشركات سيغلق أبوابه خلال أسابيع قلائل.
وحول أبرز النتائج التي خرج بها الاستطلاع .. قالت السيدة فاطمة أحمد عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة المعلومات والعضوية أن 100% من المشاركين في الاستطلاع توقعوا استمرار الخسائر في القطاع لمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة على الأقل، وتوقع 55% من المشاركين بالاستطلاع أن تستمر الأزمة لمدة "سنة أو أكثر" قبل أن يبدأ قطاع السفر والسياحة في البحرين بالتعافي، في حين توقع 23% أن تستمر الأزمة لمدة لا تقل عن 9 شهور و22% توقعوا أن تستمر لمدة 6 أشهروأكثر، فيما لم يتوقع أي منهم أن تزول آثار الأزمة خلال 3 أشهر أو أقل".
كما بين الاستطلاع أن 72.4% من شركات السفر أكدوا أنهم خسروا 100% من الدخل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع متوسط دخل المؤسسة الشهري قبل الجائحة.. و15% أكدوا أنهم خسروا 75% من دخلهم.
وتابعت رئيسة قسم المعلومات والعضوية قائلة "فيما يرى 50% تقريباً من المشاركين أن فعالية حزمة التحفيز المالي التي أعلنتها الحكومة بالنسبة لمكاتب السفر والسياحة كانت "غير مجدية"، ويرى 40% أنها "مجدية إلى حد ما" فيما يرى 9% فقط أنها "فعالة جدا" في مواجهة الأزمة.. كما أظهر الاستطلاع أن 97% من مؤسسات السفر في البحرين تستأجر مقراتها فيما 3% فقط تتملك هذه المقرات، وبالتالي فإن الغالبية العظمى من هذه الشركات مطالبة بدفع إيجارات شهرية.. وأظهر الاستطلاع أن إجمالي مبلغ الإيجار الشهري الذي يدفعه جميع المشاركين يقدر بحوالي 81 ألف دينار تقريبا".
كما أظهر الاستطلاع أن 81% من الشركات لا تمتلك موقعا لبيع خدماتها للشركات والافراد عبر الإنترنت، وأن غالبية الموظفين (57%) لا يمتلكون جميع المعدات التي يحتاجونها للعمل من المنزل بحكم وجود أنظمة معينة مرتبطة بأجهزة المكتب في هذه الشركات.. وتدفع هذه المؤسسات نحو 382 دينار شهريا كمتوسط رواتب فقط للعاملين لديها، كما أن 90% من هذه المؤسسات تعمل بشكل مستقل ولا ترتبط بمجموعات تجارية كبرى ويعتبر نشاط السفر والسياحة مصدر الدخل الوحيد لها.
وأضافت السيدة فاطمة أحمد في الجمعية "بلغ العدد الإجمالي للموظفين المسجلين لدى 72 مشاركاً في الاستطلاع نحو 719 موظفًا بمعدل 10 موظفين لكل مكتب، وبلغت نسبة البحرنة في القطاع 47% مقابل 53% لغير البحرينيين وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالعديد من القطاعات الأخرى وغير متوقعة أيضا".
كذلك أظهر الاستطلاع أن نسبة 46% من شركات السفر عمرها في السوق أكثر من 10 سنوات، فيما تصل نسبة الشركات التي تتراوح أعمارها بين 5 إلى 10 سنوات نحو 23% من إجمالي الشركات التي شاركت في الاستطلاع.. والشركات التي يتراوح عمرها بين 3 و5 سنوات تصل نسبتها إلى قرابة 25%.
وحول استفادة الشركات المشاركة في الاستطلاع من برامج "تمكين" تبين أن 53.6% تقدمت وحصلت على دعم تمكين، و23.2% تقدمت ولم تحصل على الدعم، في حين لم تتقدم 23.2% من الشركات من الأصل لبرامج تمكين.
وفي ختام تصريحه قال أمين أن الشركات بالفعل اتخذت بعض التدابير في مواجهة الأزمة منها منح الموظفين أجازة سنوية أو أجازة بدون راتب وتسريح عدد من الموظفين غير أن استمرار الأوضاع دون دعم كافي من قبل الدولة سيضطر عدد كبير من هذه المؤسسات إلى تصفية اعمالها وتسريح المزيد من الموظفين مع استمرار الخسائر في القطاع.
{{ article.visit_count }}
ويقول السيد جهاد أمين رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة البحرينية أن الهدف من الاستطلاع هو الوقوف على أحوال القطاع المتردية للغاية ومحاولة الاستفادة من المعلومات الواردة في الاستطلاع لتصميم برنامج إغاثة مالية مقترح خاص بقطاع السفر والسياحة في مواجهة هذه الأزمة الكاسحة، مشيرا إلى أن القطاع يمر بالأزمة "الأسوأ" عبر تاريخه لأن الجائحة أصابت قطاع الطيران بشكل رئيسي وتعطلت حركة الطيران في 99% من مطارات العالم وهو ما ألحق أضرارا بالغة أيضا بالقطاع الفندقي، ومن قبله بقطاع مكاتب السفريات الذي يعتمد بشكل رئيسي على حركة السفر والسياحة في أعماله.. مشيرا إلى أن تدخل "تمكين" لإنقاذ القطاع هو الملاذ الباقي والأمل الأخير في بقاء عدد كبير من الشركات في السوق المحلي، وإلا فإن أغلب هذه الشركات سيغلق أبوابه خلال أسابيع قلائل.
وحول أبرز النتائج التي خرج بها الاستطلاع .. قالت السيدة فاطمة أحمد عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيسة لجنة المعلومات والعضوية أن 100% من المشاركين في الاستطلاع توقعوا استمرار الخسائر في القطاع لمدة تتراوح بين 6 أشهر وسنة على الأقل، وتوقع 55% من المشاركين بالاستطلاع أن تستمر الأزمة لمدة "سنة أو أكثر" قبل أن يبدأ قطاع السفر والسياحة في البحرين بالتعافي، في حين توقع 23% أن تستمر الأزمة لمدة لا تقل عن 9 شهور و22% توقعوا أن تستمر لمدة 6 أشهروأكثر، فيما لم يتوقع أي منهم أن تزول آثار الأزمة خلال 3 أشهر أو أقل".
كما بين الاستطلاع أن 72.4% من شركات السفر أكدوا أنهم خسروا 100% من الدخل على مدى الأشهر الثلاثة الماضية بسبب جائحة فيروس كورونا، مقارنة مع متوسط دخل المؤسسة الشهري قبل الجائحة.. و15% أكدوا أنهم خسروا 75% من دخلهم.
وتابعت رئيسة قسم المعلومات والعضوية قائلة "فيما يرى 50% تقريباً من المشاركين أن فعالية حزمة التحفيز المالي التي أعلنتها الحكومة بالنسبة لمكاتب السفر والسياحة كانت "غير مجدية"، ويرى 40% أنها "مجدية إلى حد ما" فيما يرى 9% فقط أنها "فعالة جدا" في مواجهة الأزمة.. كما أظهر الاستطلاع أن 97% من مؤسسات السفر في البحرين تستأجر مقراتها فيما 3% فقط تتملك هذه المقرات، وبالتالي فإن الغالبية العظمى من هذه الشركات مطالبة بدفع إيجارات شهرية.. وأظهر الاستطلاع أن إجمالي مبلغ الإيجار الشهري الذي يدفعه جميع المشاركين يقدر بحوالي 81 ألف دينار تقريبا".
كما أظهر الاستطلاع أن 81% من الشركات لا تمتلك موقعا لبيع خدماتها للشركات والافراد عبر الإنترنت، وأن غالبية الموظفين (57%) لا يمتلكون جميع المعدات التي يحتاجونها للعمل من المنزل بحكم وجود أنظمة معينة مرتبطة بأجهزة المكتب في هذه الشركات.. وتدفع هذه المؤسسات نحو 382 دينار شهريا كمتوسط رواتب فقط للعاملين لديها، كما أن 90% من هذه المؤسسات تعمل بشكل مستقل ولا ترتبط بمجموعات تجارية كبرى ويعتبر نشاط السفر والسياحة مصدر الدخل الوحيد لها.
وأضافت السيدة فاطمة أحمد في الجمعية "بلغ العدد الإجمالي للموظفين المسجلين لدى 72 مشاركاً في الاستطلاع نحو 719 موظفًا بمعدل 10 موظفين لكل مكتب، وبلغت نسبة البحرنة في القطاع 47% مقابل 53% لغير البحرينيين وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالعديد من القطاعات الأخرى وغير متوقعة أيضا".
كذلك أظهر الاستطلاع أن نسبة 46% من شركات السفر عمرها في السوق أكثر من 10 سنوات، فيما تصل نسبة الشركات التي تتراوح أعمارها بين 5 إلى 10 سنوات نحو 23% من إجمالي الشركات التي شاركت في الاستطلاع.. والشركات التي يتراوح عمرها بين 3 و5 سنوات تصل نسبتها إلى قرابة 25%.
وحول استفادة الشركات المشاركة في الاستطلاع من برامج "تمكين" تبين أن 53.6% تقدمت وحصلت على دعم تمكين، و23.2% تقدمت ولم تحصل على الدعم، في حين لم تتقدم 23.2% من الشركات من الأصل لبرامج تمكين.
وفي ختام تصريحه قال أمين أن الشركات بالفعل اتخذت بعض التدابير في مواجهة الأزمة منها منح الموظفين أجازة سنوية أو أجازة بدون راتب وتسريح عدد من الموظفين غير أن استمرار الأوضاع دون دعم كافي من قبل الدولة سيضطر عدد كبير من هذه المؤسسات إلى تصفية اعمالها وتسريح المزيد من الموظفين مع استمرار الخسائر في القطاع.