موزة فريد
وقال التاجر حجي حسن في سوق المنامة المركزي إن الفواكه والخضروات المحلية لم يعد عليها إقبال وذلك لانتهاء الموسم جراء شدة الحر إلى جانب وجود العديد من الخضروات والفواكه المستوردة من الخارج بكميات كبيرة رغم بيع للسلع المحلية بخسارة وأسعار منخفضة خلال هذه الفترة.
وأشار إلى انتهاء موسم الطماطم البحريني وبدأ موسم "الرطب" لأربع أو خمس أشهر قادمة وسيعتمد المنتج البحريني خلال هذه الفترة على الرطب تقريباً فقط وذلك لتأثير حرارة الجو ووقف المحصول البحريني حتى وإن تم عمل محميات للزراعة مكثفة فخسائرها ستكون أكبر من ربحيتها على أن يعاود زراعة المنتجات البحريني بعد ثلاث أشهر تقريباً إلى أن ينتهي موسم الصيف ويتحسن الجو مرة أخرى، مضيفاً أن أزمة فيروس "كورونا" كذلك كانت مساهماً كبيراً في وقف الحركة والإقبال متأملاً أن يتجه السوق للتحسن خلال الفترة المقبلة.
قال صاحب شركة رائد للاستيراد والتصدير رائد العلوي إن أغلب التجار يشتكون من وصول البضائع وبيعها بخسارة كتجار محليين وتجار موردين والذين يتم الاستيراد منهم وذلك نتيجة إغلاق الفنادق وعدم القدرة على الأكل داخل المطاعم بالإضافة لعدم تواجد السياح بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وبالنسبة للإقبال خلال هذه الفترة أكد أن الإقبال على الفواكه الصيفية مثل الكرز والمشمش والخوخ والبطيخ والشمام مع تمنياته للسوق بأن ينتعش والذي يتوقع أن يعاود للحركة بعد فتح الفنادق وعودة المطاعم لتقديم الخدمات الداخلية.
وذكر المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي أن وفرة المعروض من الفواكه والخضار تسبب بخسائر للتجار حيث إن ثقافة الشراء تغيرت في الأسواق من الشراء وقت وصول البضاعة إلى الشراء وقت توفر العروض الترويجية فقط والتجار يناشدون زيادة منافذ البيع بما يتناسب وللكميات المعروضة فوجود تأخير للشحنات في الميناء من قبل الشركة المشغلة يتسبب بتكدس الشحنات وبالتالي الخسائر المادية للتجار.
من جانبه قال البائع أحمد بو سعيد إن الإقبال الأكثر خلال هذه الفترة على فاكهة الموز والبرتقال والتفاح والآن الخوخ والمشمش وبدء موسم الكرز وارتفاع الإقبال عليه والتي تكون بأسعار وعروض جيدة وبإقبال جيد كذلك.
{{ article.visit_count }}
- بدء موسم الرطب وانتهاء "الطماطم المحلي"
وقال التاجر حجي حسن في سوق المنامة المركزي إن الفواكه والخضروات المحلية لم يعد عليها إقبال وذلك لانتهاء الموسم جراء شدة الحر إلى جانب وجود العديد من الخضروات والفواكه المستوردة من الخارج بكميات كبيرة رغم بيع للسلع المحلية بخسارة وأسعار منخفضة خلال هذه الفترة.
وأشار إلى انتهاء موسم الطماطم البحريني وبدأ موسم "الرطب" لأربع أو خمس أشهر قادمة وسيعتمد المنتج البحريني خلال هذه الفترة على الرطب تقريباً فقط وذلك لتأثير حرارة الجو ووقف المحصول البحريني حتى وإن تم عمل محميات للزراعة مكثفة فخسائرها ستكون أكبر من ربحيتها على أن يعاود زراعة المنتجات البحريني بعد ثلاث أشهر تقريباً إلى أن ينتهي موسم الصيف ويتحسن الجو مرة أخرى، مضيفاً أن أزمة فيروس "كورونا" كذلك كانت مساهماً كبيراً في وقف الحركة والإقبال متأملاً أن يتجه السوق للتحسن خلال الفترة المقبلة.
قال صاحب شركة رائد للاستيراد والتصدير رائد العلوي إن أغلب التجار يشتكون من وصول البضائع وبيعها بخسارة كتجار محليين وتجار موردين والذين يتم الاستيراد منهم وذلك نتيجة إغلاق الفنادق وعدم القدرة على الأكل داخل المطاعم بالإضافة لعدم تواجد السياح بسبب جائحة فيروس "كورونا".
وبالنسبة للإقبال خلال هذه الفترة أكد أن الإقبال على الفواكه الصيفية مثل الكرز والمشمش والخوخ والبطيخ والشمام مع تمنياته للسوق بأن ينتعش والذي يتوقع أن يعاود للحركة بعد فتح الفنادق وعودة المطاعم لتقديم الخدمات الداخلية.
وذكر المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي أن وفرة المعروض من الفواكه والخضار تسبب بخسائر للتجار حيث إن ثقافة الشراء تغيرت في الأسواق من الشراء وقت وصول البضاعة إلى الشراء وقت توفر العروض الترويجية فقط والتجار يناشدون زيادة منافذ البيع بما يتناسب وللكميات المعروضة فوجود تأخير للشحنات في الميناء من قبل الشركة المشغلة يتسبب بتكدس الشحنات وبالتالي الخسائر المادية للتجار.
من جانبه قال البائع أحمد بو سعيد إن الإقبال الأكثر خلال هذه الفترة على فاكهة الموز والبرتقال والتفاح والآن الخوخ والمشمش وبدء موسم الكرز وارتفاع الإقبال عليه والتي تكون بأسعار وعروض جيدة وبإقبال جيد كذلك.