قال الرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" العالمية لأنظمة المعلومات المتكاملة رجل الأعمال يعقوب العوضي، إن تقليل الاعتماد على "الكاش" وزيادة استخدام الخدمات الرقمية والإلكترونية كالمحافظ الإلكترونية والهواتف المحمولة والإنترنت البنكي أحد إيجابيات ومكاسب أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا، معرباً عن توقعه أن تدفع التطورات الأخيرة الناتجة عن الإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى هذا الفيروس إلى تحول المزيد من أصحاب المؤسسات ورجال الأعمال للاستثمار في قطاع التكنولوجيا المالية والدفع الإلكتروني في البحرين.
وأشار العوضي إلى أهمية التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني لدى شريحة واسعة من المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مثل محلات إصلاح السيارات وصالونات الحلاقة وأسواق المزارعين والباعة الجائلين وغيرهم، وقال "كلما قللنا الكاش المتداول بين الناس نجحنا أكثر في جهود التحول الرقمي، خاصة وأن التقديرات تشير إلى أن نحو 60% من التعاملات المالية في دول الخليج العربي تتم نقداً، فيما تنخفض هذه النسبة في الولايات المتحدة وأوروبا إلى أقل من 20%، ويسمح القانون في السويد مثلا للمتاجر رفض استلام الكاش".
وتابع: "إن تسريع خطوات تقليل الاعتماد على الكاش يسير على ثلاثة سكك متوازية، هي التحول الرقمي وأنظمة الدفع الإلكتروني والأمن السيبراني، وإلا سيكون تقدماً أعرج".
واعتبر أن ازدهار أعمال الدفع الإلكتروني في البحرين يسرع من جهود التحول الرقمي واقتصاد المعرفة، ولفت إلى نجاح شركات الدفع الإلكتروني البحرينية في الاستفادة من التوجهات الجماعية من قبل المستخدمين في زيادة عدد عمليات الدفع الإلكتروني عن طريقها.
وبين العوضي أن ازدهار أعمال شركات ومنصات الدفع الإلكتروني في هذه الأوقات يجعلها فرصة سانحة أمام المستثمرين، مضيفاً: "نشهد قلة في إقبال المستثمرين على قطاعات مثل الضيافة والسياحة والإنشاءات والعقارات، مقابل إقبالهم بشكل ملحوظ على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وشركات الخدمات المالية غير المصرفية مثل شركات الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية إضافة إلى قطاعات الصحة واللوجستية مثلاً".
ونوه في هذا السياق إلى أهمية الترويج للنجاحات التي تسجلها شركات الدفع الإلكتروني في البحرين، سواء تلك التي تعمل بشكل مستقل أو التي تخرجت أو مازالت محتضنة في البيئة الرقابية التجريبية في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، خاصة وأن الكثير من البنوك والمؤسسات المالية البحرينية مستثمرة في تلك البيئة التجريبية، ولديها القدرة على إبراز مكانة الشركات المتخرجة والمحتضنة وجذب مستثمرين محليين وإقليميين وعالميين لها.
وأوضح العوضي أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية كان إيجابياً حتى قبل أزمة تفشى كورونا في ظل الاحتياج له كتطور طبيعي وكذلك نتيجة التوجه الكبير نحوه، متوقعاً ظهور المزيد من قوات الدفع الإلكتروني خلال الفترة المقبلة بشكل مستقل أو بمساهمات واسعة من البنوك، في محاولة لحجز مكان لهم في أرباح المنافس المستقبلي.
{{ article.visit_count }}
وأشار العوضي إلى أهمية التوسع في خدمات الدفع الإلكتروني لدى شريحة واسعة من المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة مثل محلات إصلاح السيارات وصالونات الحلاقة وأسواق المزارعين والباعة الجائلين وغيرهم، وقال "كلما قللنا الكاش المتداول بين الناس نجحنا أكثر في جهود التحول الرقمي، خاصة وأن التقديرات تشير إلى أن نحو 60% من التعاملات المالية في دول الخليج العربي تتم نقداً، فيما تنخفض هذه النسبة في الولايات المتحدة وأوروبا إلى أقل من 20%، ويسمح القانون في السويد مثلا للمتاجر رفض استلام الكاش".
وتابع: "إن تسريع خطوات تقليل الاعتماد على الكاش يسير على ثلاثة سكك متوازية، هي التحول الرقمي وأنظمة الدفع الإلكتروني والأمن السيبراني، وإلا سيكون تقدماً أعرج".
واعتبر أن ازدهار أعمال الدفع الإلكتروني في البحرين يسرع من جهود التحول الرقمي واقتصاد المعرفة، ولفت إلى نجاح شركات الدفع الإلكتروني البحرينية في الاستفادة من التوجهات الجماعية من قبل المستخدمين في زيادة عدد عمليات الدفع الإلكتروني عن طريقها.
وبين العوضي أن ازدهار أعمال شركات ومنصات الدفع الإلكتروني في هذه الأوقات يجعلها فرصة سانحة أمام المستثمرين، مضيفاً: "نشهد قلة في إقبال المستثمرين على قطاعات مثل الضيافة والسياحة والإنشاءات والعقارات، مقابل إقبالهم بشكل ملحوظ على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وشركات الخدمات المالية غير المصرفية مثل شركات الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية إضافة إلى قطاعات الصحة واللوجستية مثلاً".
ونوه في هذا السياق إلى أهمية الترويج للنجاحات التي تسجلها شركات الدفع الإلكتروني في البحرين، سواء تلك التي تعمل بشكل مستقل أو التي تخرجت أو مازالت محتضنة في البيئة الرقابية التجريبية في خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، خاصة وأن الكثير من البنوك والمؤسسات المالية البحرينية مستثمرة في تلك البيئة التجريبية، ولديها القدرة على إبراز مكانة الشركات المتخرجة والمحتضنة وجذب مستثمرين محليين وإقليميين وعالميين لها.
وأوضح العوضي أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية كان إيجابياً حتى قبل أزمة تفشى كورونا في ظل الاحتياج له كتطور طبيعي وكذلك نتيجة التوجه الكبير نحوه، متوقعاً ظهور المزيد من قوات الدفع الإلكتروني خلال الفترة المقبلة بشكل مستقل أو بمساهمات واسعة من البنوك، في محاولة لحجز مكان لهم في أرباح المنافس المستقبلي.