العربية.نت

افتتحت الأسهم الأوروبية على خسائر 2.5% وسط أجواء قاتمة إذ جدد التفشي الأخير في بكين، الذي يرجع مصدره إلى سوق لبيع المواد

الغذائية بالجملة، المخاوف من أن تتسبب الأزمة الصحية في أضرار اقتصادية.

ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.4%، بعد تراجعه 5.7% الأسبوع الماضي، وقاد الاتجاه النزولي المؤشر الألماني.

وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50، الذي يقيس أداء أكبر 50 شركة في منطقة اليورو، بنسبة 2.55% إلى 3073.31 نقطة. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 2.45% ليصل إلى 11657.06 نقطة، فيما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 4717.96 نقطة. وشهد مؤشر ايبكس 35 الإسباني تراجعا بنسبة 2.48% ووصل إلى 7112 نقطة.

واستهلت الأسهم العالمية الأسبوع الحالي وسط أجواء قاتمة إذ جدد التفشي الأخير في بكين، الذي يرجع مصدره إلى سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة، المخاوف من أن تتسبب الأزمة الصحية في أضرار اقتصادية.

وانخفض سهم بي.بي 5% بعد أن أعلنت عن شطب ما يصل إلى 17.5 مليار دولار من قيمة أصول بعد خفض توقعات سعر النفط والغاز على المدى الطويل إذ تتنبأ الشركة بتحول سريع نحو الاستغناء عن الوقود الأحفوري.

من جهته رأى بنك مورغان ستانلي أن الاقتصاد العالمي بدأ مرحلة جديدة من التوسع وسيعود إلى مستويات ما قبل أزمة كورونا في الربع الرابع من هذا العام.

وتوقع البنك حدوث ركود حاد لكن قصير، ينخفض فيه ​​الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 8.16% في الربع الثاني من هذا العام مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، ليتعافى بعدها ويسجل نمواً بـ3% بحلول الربع الأول من عام 2021.

وأوضح مورغان ستانلي أن الركود سيكون قصير الأجل لثلاثة أسباب هي: أولا أن الأزمة ليست داخلية ناجمة عن اختلالات كبيرة وثانيا أن ضغوط التخفيف من نسب الدين لن تكون شديدة، وثالثا لأنه تم تطبيق سياسات دعم حاسمة ستعزز الانتعاش الاقتصادي