حققت النسخة الأولى من الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي، التي أقيمت على مدار ثلاثة أيام من الأول حتى الثالث من شهر يونيو، نجاحاً لافتاً وحضوراً قوياً، عبر استقطابها لآلاف الخبراء والمتخصصين في صناعة السفر السياحة.
ركز الحدث الرقمي الذي اجتذب ما يقرب من 12,000 زائر افتراضي من 140 دولة من كافة أنحاء العالم، على قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط، كما تناول الاتجاهات الناشئة، والفرص والتحديات التي تؤثر بشكل مباشر على صناعة السفر والسياحة في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19) في العالم، وغيرها من المواضيع الرئيسية ذات الصلة.
وفي المجمل، شهد الحدث انعقاد 11,301 اجتماع ثنائي مجدول مسبقاً، حاز أكثر من 92% منها على تصنيف متقدم بلغ أربعة أو خمسة من أصل خمس نجوم. كما تم عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية المجدولة مسبقاً لمدة 30 دقيقة بين المحررين والعارضين والمشترين، و23 جلسة فيديو عبر البث المباشر، تضمنت أسئلة وأجوبة واستطلاع رأي الحضور، جنباً إلى جنب مع عروض تقديمية بهدف تعزيز تفاعل الجمهور. بشكلٍ عام، حققت الندوات الرقمية أكثر من 24,000 مشاهدة على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط دانييل كورتيس: "بالنظر إلى تنظيم هذا الحدث للمرة الأولى، فإن النتائج كانت مبهرة وأكدت مجدداً استراتيجيتنا الواضحة في دعم صناعة السفر والسياحة في المنطقة. إن السمة الأبرز التي ميزت هذا الحدث، هي المرونة والتصميم التي أبداها جميع المشاركين لتجاوز هذه الأوقات الصعبة. كما أكد الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي على التزامنا الكامل بتنظيم فعالية تحمل نهجاً بنّاءً ورؤية إيجابية للمرحلة المقبلة، فضلاً عن توفير فرص التواصل ضمن مجتمع السياحة والسفر".
وأضافت كورتيس: "كان هناك الكثير من النقاط البارزة والمواضيع المهمة التي تم التطرق إليها خلال الحدث، بحيث يصعب اختيار أو تسليط الضوء بشكلٍ محدد على جلسة دون أخرى. ومن الإنصاف القول بأن الحدث ككل كان ذو أهمية وفائدة، وهو ما لمسناه من خلال ردود أفعال وآراء المشاركين".
كانت أبرز أحداث اليوم الافتتاحي، المقابلة التي أجراها جون ستريكلاند مع السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات وأحد أبرز الخبراء في صناعة الطيران، والذي تطرق خلالها إلى تأثير جائحة كورونا (كوفيد 19) على قطاع الطيران، والإجراءات التي اتخذتها الشركة لمواجهة تبعات وآثار هذه الجائحة.
ومن الجلسات البارزة التي أقيمت خلال اليوم الأول، جلسة بعنوان: وكالات السفر عبر الإنترنت والتوزيع المرتبط بالجولات السياحة ومناطق الجذب في مرحلة ما بعد كورونا (كوفيد 19)، حيث ركزت على تنامي دور وكالات السفر عبر الإنترنت، كما ناقشت مرحلة التعافي من الأزمة وتأثيرها على منظمي الرحلات ومناطق الجذب السياحي في منطقة الشرق الأوسط.
أما في اليوم الثاني، فقد سلط منتدى السياحة الصينية الضوء عن كثب على الفرص المتاحة التي يوفرها سوق السفر الصيني الخارجي، كما ناقش الخطوات الواجب على الوجهات ومعالم الجذب السياحي في العالم اتخاذها لطمأنة السياح الصينيين، بأن وجهاتهم آمنة وجاهزة لزيارتها.
في اليوم الثاني أيضاً، ناقش مجموعة من الخبراء خلال جلسة مرحلة التعافي: استراتيجية السياحة للمستقبل استراتيجيات التنمية السياحية لبدء تعافي صناعة السياحة مجدداً، حيث أكد فيها كيث تان الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في سنغافورة، على الدور الذي تلعبه الحكومات في تسهيل تعافي قطاع السياحة من خلال "الممرات الخضراء" والاتفاقيات المشتركة في مجال الطيران، وأشار في الوقت ذاته إلى ما تم إنجازه بين سنغافورة والصين لوضع معايير مشتركة للسماح بالسفر بين البلدين.
وأقيمت في اليوم الأخير من الحدث، مقابلة مع جوزيف فارادي الرئيس التنفيذي لشركة "ويز إير"، الذي أكد فيها عزمه بدء العمليات التشغيلية لشركة الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة في أبوظبي، كما أقيمت عدة جلسات وندوات رقمية بما فيها المؤتمر الدولي للاستثمار في السفر، قمة السياحة المسؤولة، آثار كوفيد-19 المترتبة على الضيافة المسؤولة، بالإضافة إلى تفاعل مع المؤثرين ليكونوا جزءاً أساسياً من خطط التسويق في مرحلة التعافي من أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19).
واختتمت كورتيس: "بصفتنا منظمين للحدث، اكتسبنا خبرة كبيرة وتجربة جديدة من هذا الحدث الافتراضي، ولكي نتوسع أكثر في الندوات والجلسات التي حققت نجاحاً لافتاً، فإننا سنعمل على إدخال المزيد من الأدوات والندوات الافتراضية إلى معرض سوق السفر العربي العام القادم".
ركز الحدث الرقمي الذي اجتذب ما يقرب من 12,000 زائر افتراضي من 140 دولة من كافة أنحاء العالم، على قطاع السياحة في منطقة الشرق الأوسط، كما تناول الاتجاهات الناشئة، والفرص والتحديات التي تؤثر بشكل مباشر على صناعة السفر والسياحة في ظل تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19) في العالم، وغيرها من المواضيع الرئيسية ذات الصلة.
وفي المجمل، شهد الحدث انعقاد 11,301 اجتماع ثنائي مجدول مسبقاً، حاز أكثر من 92% منها على تصنيف متقدم بلغ أربعة أو خمسة من أصل خمس نجوم. كما تم عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية المجدولة مسبقاً لمدة 30 دقيقة بين المحررين والعارضين والمشترين، و23 جلسة فيديو عبر البث المباشر، تضمنت أسئلة وأجوبة واستطلاع رأي الحضور، جنباً إلى جنب مع عروض تقديمية بهدف تعزيز تفاعل الجمهور. بشكلٍ عام، حققت الندوات الرقمية أكثر من 24,000 مشاهدة على مدى ثلاثة أيام متتالية.
وقالت مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط دانييل كورتيس: "بالنظر إلى تنظيم هذا الحدث للمرة الأولى، فإن النتائج كانت مبهرة وأكدت مجدداً استراتيجيتنا الواضحة في دعم صناعة السفر والسياحة في المنطقة. إن السمة الأبرز التي ميزت هذا الحدث، هي المرونة والتصميم التي أبداها جميع المشاركين لتجاوز هذه الأوقات الصعبة. كما أكد الحدث الافتراضي لسوق السفر العربي على التزامنا الكامل بتنظيم فعالية تحمل نهجاً بنّاءً ورؤية إيجابية للمرحلة المقبلة، فضلاً عن توفير فرص التواصل ضمن مجتمع السياحة والسفر".
وأضافت كورتيس: "كان هناك الكثير من النقاط البارزة والمواضيع المهمة التي تم التطرق إليها خلال الحدث، بحيث يصعب اختيار أو تسليط الضوء بشكلٍ محدد على جلسة دون أخرى. ومن الإنصاف القول بأن الحدث ككل كان ذو أهمية وفائدة، وهو ما لمسناه من خلال ردود أفعال وآراء المشاركين".
كانت أبرز أحداث اليوم الافتتاحي، المقابلة التي أجراها جون ستريكلاند مع السير تيم كلارك رئيس طيران الإمارات وأحد أبرز الخبراء في صناعة الطيران، والذي تطرق خلالها إلى تأثير جائحة كورونا (كوفيد 19) على قطاع الطيران، والإجراءات التي اتخذتها الشركة لمواجهة تبعات وآثار هذه الجائحة.
ومن الجلسات البارزة التي أقيمت خلال اليوم الأول، جلسة بعنوان: وكالات السفر عبر الإنترنت والتوزيع المرتبط بالجولات السياحة ومناطق الجذب في مرحلة ما بعد كورونا (كوفيد 19)، حيث ركزت على تنامي دور وكالات السفر عبر الإنترنت، كما ناقشت مرحلة التعافي من الأزمة وتأثيرها على منظمي الرحلات ومناطق الجذب السياحي في منطقة الشرق الأوسط.
أما في اليوم الثاني، فقد سلط منتدى السياحة الصينية الضوء عن كثب على الفرص المتاحة التي يوفرها سوق السفر الصيني الخارجي، كما ناقش الخطوات الواجب على الوجهات ومعالم الجذب السياحي في العالم اتخاذها لطمأنة السياح الصينيين، بأن وجهاتهم آمنة وجاهزة لزيارتها.
في اليوم الثاني أيضاً، ناقش مجموعة من الخبراء خلال جلسة مرحلة التعافي: استراتيجية السياحة للمستقبل استراتيجيات التنمية السياحية لبدء تعافي صناعة السياحة مجدداً، حيث أكد فيها كيث تان الرئيس التنفيذي لهيئة السياحة في سنغافورة، على الدور الذي تلعبه الحكومات في تسهيل تعافي قطاع السياحة من خلال "الممرات الخضراء" والاتفاقيات المشتركة في مجال الطيران، وأشار في الوقت ذاته إلى ما تم إنجازه بين سنغافورة والصين لوضع معايير مشتركة للسماح بالسفر بين البلدين.
وأقيمت في اليوم الأخير من الحدث، مقابلة مع جوزيف فارادي الرئيس التنفيذي لشركة "ويز إير"، الذي أكد فيها عزمه بدء العمليات التشغيلية لشركة الطيران الاقتصادي منخفض التكلفة في أبوظبي، كما أقيمت عدة جلسات وندوات رقمية بما فيها المؤتمر الدولي للاستثمار في السفر، قمة السياحة المسؤولة، آثار كوفيد-19 المترتبة على الضيافة المسؤولة، بالإضافة إلى تفاعل مع المؤثرين ليكونوا جزءاً أساسياً من خطط التسويق في مرحلة التعافي من أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19).
واختتمت كورتيس: "بصفتنا منظمين للحدث، اكتسبنا خبرة كبيرة وتجربة جديدة من هذا الحدث الافتراضي، ولكي نتوسع أكثر في الندوات والجلسات التي حققت نجاحاً لافتاً، فإننا سنعمل على إدخال المزيد من الأدوات والندوات الافتراضية إلى معرض سوق السفر العربي العام القادم".