موزة فريد
كشفت محلات عطارين عن ارتفاع الإقبال مع أزمة كورونا لشراء العديد من الناس الحرمل واللبان للتبخير في المنزل، وذلك لاعتقادهم بأنه قد يقي من الفيروسات وكنوع من التعقيم، حيث إن هذه الأعشاب تعمل على قتل الجراثيم وإبعاد الحشرات والديدان.
وقال صاحب مركز عبدالله المخلوق للأدوية الشعبية: "إن الإقبال عليهم يعتبر بمستوى لا بأس به بشكل عام فالأوضاع في السوق ضعيفة تقريباً، ولكن يتم الإقبال على شراء الحرمل وعلك البان والياوي لتبخير المنزل كنوع من الوقاية بالأخص القسط الهندي حيث شهد إقبالا كبير خلالا الفترة الأخيرة لأنه يقتل الجراثيم ويعمل على إبعاد الحشرات والديدان".
وأضاف أن الإقبال حاليا على الأمور التي تم ذكرها أما باقي الأغراض فقد ضعف الشراء عليها كما هو وضع السوق بشكل عام ماعدا القسط الهندي والحرمل وعلك البان وأمور معينة بسيطة".
من جانبة، قال مدير محل عالم الاعشاب عصام حسن: "إن ما يقبل الناس على شرائه من أعشاب وهو على حسب قراءتهم واطلاعهم أو بما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه يعمل على القضاء على الفيروسات، ويقوي المناعة مثل تبخير اللبان والحرمل وكذلك "المره" الذي يتم استخدامه كنوع من المطهر والمعقم للأسطح بدلا من الكحول والذي يلاقي خلال هذه الفترة الإقبال الأكبر في الشراء من المحل".
وأشار حسن إلى أن الإقبال يعتبر جيداً حالياً، ولكن مع زيادة الهوس عند البعض من الفيروس أدى إلى رفع الاقبال على الأمور الشعبية التعقيمية التي من الممكن ان تساعد الناس وتعلق الامل فيهم لعدم وجود علاج او لقاح الى فيروس كورونا لحد الآن، مضيفاً أن النسبة الأكبر للزبائن لديهم من دول الخليج خصوصا من المملكة العربية السعودية حيث أثر موضوع اغلاق جسر الملك فهد بنسبة 40%.
وقالت إحدى البائعات بأحد محلات العطارة: "إن العطاطير العديد منهم يعتمد بشكل كبير على الزبائن الخليجيين والذي أثر الوضع الحالي من إغلاق للجسر وجائحة فيروس كورونا لتقليص الإقبال مع انخفاض في الزبائن البحرينيين بشكل كبير يصل الى 70% تقريباً بحكم الأوضاع الحالية". فيما رأى موظف مصنع البحرين للأعشاب أن الأزمة الحالية التي يمر بها العالم اثرت على المبيعات لديهم بنسبة تصل إلى 70 % تقريبا، ولكن من ناحية أخرى رفع الإقبال على شراء أمور التبخير الشعبية مثل اللبان والياوي والحرمل للتعقيم والوقاية من الأمراض".
كشفت محلات عطارين عن ارتفاع الإقبال مع أزمة كورونا لشراء العديد من الناس الحرمل واللبان للتبخير في المنزل، وذلك لاعتقادهم بأنه قد يقي من الفيروسات وكنوع من التعقيم، حيث إن هذه الأعشاب تعمل على قتل الجراثيم وإبعاد الحشرات والديدان.
وقال صاحب مركز عبدالله المخلوق للأدوية الشعبية: "إن الإقبال عليهم يعتبر بمستوى لا بأس به بشكل عام فالأوضاع في السوق ضعيفة تقريباً، ولكن يتم الإقبال على شراء الحرمل وعلك البان والياوي لتبخير المنزل كنوع من الوقاية بالأخص القسط الهندي حيث شهد إقبالا كبير خلالا الفترة الأخيرة لأنه يقتل الجراثيم ويعمل على إبعاد الحشرات والديدان".
وأضاف أن الإقبال حاليا على الأمور التي تم ذكرها أما باقي الأغراض فقد ضعف الشراء عليها كما هو وضع السوق بشكل عام ماعدا القسط الهندي والحرمل وعلك البان وأمور معينة بسيطة".
من جانبة، قال مدير محل عالم الاعشاب عصام حسن: "إن ما يقبل الناس على شرائه من أعشاب وهو على حسب قراءتهم واطلاعهم أو بما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأنه يعمل على القضاء على الفيروسات، ويقوي المناعة مثل تبخير اللبان والحرمل وكذلك "المره" الذي يتم استخدامه كنوع من المطهر والمعقم للأسطح بدلا من الكحول والذي يلاقي خلال هذه الفترة الإقبال الأكبر في الشراء من المحل".
وأشار حسن إلى أن الإقبال يعتبر جيداً حالياً، ولكن مع زيادة الهوس عند البعض من الفيروس أدى إلى رفع الاقبال على الأمور الشعبية التعقيمية التي من الممكن ان تساعد الناس وتعلق الامل فيهم لعدم وجود علاج او لقاح الى فيروس كورونا لحد الآن، مضيفاً أن النسبة الأكبر للزبائن لديهم من دول الخليج خصوصا من المملكة العربية السعودية حيث أثر موضوع اغلاق جسر الملك فهد بنسبة 40%.
وقالت إحدى البائعات بأحد محلات العطارة: "إن العطاطير العديد منهم يعتمد بشكل كبير على الزبائن الخليجيين والذي أثر الوضع الحالي من إغلاق للجسر وجائحة فيروس كورونا لتقليص الإقبال مع انخفاض في الزبائن البحرينيين بشكل كبير يصل الى 70% تقريباً بحكم الأوضاع الحالية". فيما رأى موظف مصنع البحرين للأعشاب أن الأزمة الحالية التي يمر بها العالم اثرت على المبيعات لديهم بنسبة تصل إلى 70 % تقريبا، ولكن من ناحية أخرى رفع الإقبال على شراء أمور التبخير الشعبية مثل اللبان والياوي والحرمل للتعقيم والوقاية من الأمراض".