أنس الأغبش
كشف الرئيس التنفيذي لشركة «غولدن غيت»، الرائدة في مجال الطوير العقاري أنس الكوهجي، عن انتهاء المرحلة الرئيسية الثانية من المشروع والمتمثلة في اكتمال مواقف السيارات في شهر يوليو المقبل، لتنتطلق بعدها المرحلة الثالثة وهي مرحلة صب الأعمدة الرئيسة للمبنى خلال أغسطس إيذاناً بمعانقته عنان السماء بنهاية العام الحالي.
وأضاف الكوهجي في لقاء مع «الوطن» أن المشروع - الذي يعتبر أطول برج سكني للتملك الحر في مملكة البحرين حيث يضم 53 طابقاً - يسير وفق المخطط على الرغم من جائحة كورنا «كوفيد19».
وبين الكوهجي أن هناك فائض في مواقف المركبات يفوق الحاجة الفعلية بما نسبته 20%، معتبراً في الوقت ذاته أن توفير المواقف يعتبر أساس نجاح اي المشروع.. وفيما يلي نص اللقاء..
ما آخر تطورات مشروع «غولدن جيت» حتى الآن؟
-المشروع يسير على قدم وساق وذلك على الرغم من جائحة كورونا.
وصلنا إلى هدف قريب نطمح إليه وهو انتهاء المرحلة الثانية من المشروع والمتمثلة في منصة المواقف والتي ستكتمل مع نهاية يوليو المقبل بعد أن تم الانتهاء من القواعد الأساسية كمرحلة أولى سابقاً.
كما حرصنا على أن نكون سباقين في جميع النواحي.
كيف استطاعت الشركة التغلب على جائحة «كورونا» والمضي قدما في مشاريعها؟
-تأثيرات جائحة كورونا كانت طفيفة، ونستطيع التغلب عليها في المستقبل، ويمكن تعويض تلك التأثيرات خلال العامين المقبلين، حيث إن تأثيرات الجائحة لم تتضح بشكل كامل حتى الآن، وستكون الرؤية أوضح مع نهاية العام الحالي. ولكن بشكل عاما أنا متفائل لأني كنت أتوقع حدوث أسوأ من ذلك حينما بدأت الأزمة الصحية العالمية الاستثنائة في فبراير الماضي، لكن رأينا تغيراً خلال الفترة من شهر أبريل وحتى مايو الماضي بسبب احتضان فريق البحرين لتبعاته، ليبدأ السوق بالانتعاش في يونيو الحالي، حيث بدأ المستثمرين يبحثون عن الفرص. و نحن في غولدن غيت أوجدناها.
هل لديكم خطة عمل في مثل هذه الظروف؟ وماهي نظرتكم المستقبلية؟
-بالعودة 5 أشهر منذ بدء أزمة كورونا، توقعنا أن يكون الوضع غير مطمئن في آخر الطريق ووضعنا أسوأ الاحتمالات بأنه لن يكون هناك أي مبيعات الى نهاية السنة، لكن الواقع كان مختلفاً حيث بدأ السوق في العودة خلال يونيو الحالي، كما بدأت الأمور تتغير. فنظرتنا كانت أسواً مما توقعنا والواقع كان أفضل مما توقعناه و لله الحمد.
قامت مملكة البحرين بجهود جبارة من تخفيف حدة الأزمة الصحية الاستثنائية، حتى تمكن الجميع من التكاتف في جميع المراحل الاجتماعية..وبلاشك فإن الاقتصاد بحاجة إلى انعاش أكبر من قبل القطاع الحكومي.
نظرتنا المستقبلية في «غولدن غيت»، بها إيجابيات وسلبيات والسوق فرص وفي الأزمات تخلق الفرص. ولا شك أن السوق سيكون أصعب، ولكنه سيميل نحو الأكفأ وسيكون حليف الأقوى سواء بالخطة او العملية التطويرية او تعدد أساليبه من ناحية التطوير والأفكار الإبداعية.
هل تعتقدون أن هناك مزيداً من الفرص أمام القطاع العقاري للنمو؟
-العقار هو الأصل الوحيد الباقي في مثل هذه الأزمات، هناك تفاؤل بأنه سيكون هناك فرص مستقبلية كثيرة في السوق.
لكن البحرين تتمتع بميزة قوية جداً، حيث أثبتت إلى جانب الإمارات العربية المتحدة السبق في محاربة فيروس كورونا وخصوصاً المملكة التي نجحت في إجراء عمليات الفحص بالنسبة للتعداد السكاني، فهذا الأمر يطمئن المستثمرين خارج البحرين بالاستثمار في المملكة. و هذا الإنجاز قاعده لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
نساند وندعم كافة القوانين العقارية، لانها هي القاعده الأساسية لبناء ثقة المستثمرين في السوق العقاري البحريني والحفاظ على مكانته، فهذه القوانين هي ركيزة أي استثمار، ونأمل «تعزيز روح القانون وليس نص القانون فقط» بمعنى أن يتم التوافق على تطبيقه بنفس المفهوم من جميع الجهات المعنية.
كما إن عامل الدعم المصرفي مهم للاقتصاد بشكل عام وللقطاع العقاري بشكل خاص، فنحن كمطورين أحيانا يتحتم علينا اتباع الحلول التطويرية لمساعدة الناس.. فهي رسالة أكثر مما هي تجارة.
وماهي تقنيات البناء المستخدمة في المشروع؟
-تم استخدام تقنيات حديثة ومتقدمة في مرحلة التطوير منذ بدء عمليات الحفر فيما يتعلق بعمليات البناء، فكل ما يتم استخدامه من وسائلة حديثة في بناء المشروع احتلت المراكز الأولى عالمياً من حيث ضمان الجودة العالية والأسعار المدروسة لكافة الخطوات التي وضعت فالمشروع.
كما قمنا بتجفيف الأرض من المياه قبل الشروع في التنفيذ، بحيث فاق نقاء الماء الذي تم استخراجه المقياس المحدد له عالميا. كما تسعى الشركة إلى إدماج التقنيات الحديثة في الشقق مستقبلاً.
حيث نضع راحة المشترين والمستثمرين نصب أعيننا ونضمن باستمرار أعلى مستويات المعيشة لهم من خلال توفير أفخم وأحدث المرافق المتاحة.يسعدنا أن نشارككم بالتحديث الذي قمنا به لطوابق الخدمات والتي تتضمن التطويرات التي أضفناها لمرافق «غولدن غيت».
وهل من رسالة تود توجيهها للمستثمرين والمشترين؟
-إنه عام صعب مع الجائحة الأخيرة التي أثرت على العالم وتأثرت بها العديد من الشركات والمؤسسات بشكل كبير. وهنا أود أن أعرب عن شكري وتقديري لحكومة مملكة البحرين لمساعدتنا في شق طريقنا خلال هذه الأوقات المضطربة بطريقة فعالة. كما أود أن أقدم الشكر الخاص لعملائنا ومستثمرينا على دعمهم المستمر حتى خلال هذه الجائحة والذي دفعنا نحو المزيد من الالتزام والتميز.
نودّ أن نطمئن المستثمرين والمشترين وجميع من سينضم إلينا في المستقبل القريب في «غولدن غيت»، بأننا نتقدم على النحو المخطط له، وأننا نسير على الطريق الصحيح نحو تقديم هذا المشروع الرائع وفق الإطار الزمني والمعايير التي وعدناكم بها.
وقدّم شكره نيابة عن الإدارة وفريق العمل في غولدن غيت، إلى العملاء على اختيارهم أن يكونوا جزءًا من عائلة المشروع، مضيفا عن تطلعه إلى تسليم الزبائن منزل أحلامهم فالقريب العاجل باذن الله.
كشف الرئيس التنفيذي لشركة «غولدن غيت»، الرائدة في مجال الطوير العقاري أنس الكوهجي، عن انتهاء المرحلة الرئيسية الثانية من المشروع والمتمثلة في اكتمال مواقف السيارات في شهر يوليو المقبل، لتنتطلق بعدها المرحلة الثالثة وهي مرحلة صب الأعمدة الرئيسة للمبنى خلال أغسطس إيذاناً بمعانقته عنان السماء بنهاية العام الحالي.
وأضاف الكوهجي في لقاء مع «الوطن» أن المشروع - الذي يعتبر أطول برج سكني للتملك الحر في مملكة البحرين حيث يضم 53 طابقاً - يسير وفق المخطط على الرغم من جائحة كورنا «كوفيد19».
وبين الكوهجي أن هناك فائض في مواقف المركبات يفوق الحاجة الفعلية بما نسبته 20%، معتبراً في الوقت ذاته أن توفير المواقف يعتبر أساس نجاح اي المشروع.. وفيما يلي نص اللقاء..
ما آخر تطورات مشروع «غولدن جيت» حتى الآن؟
-المشروع يسير على قدم وساق وذلك على الرغم من جائحة كورونا.
وصلنا إلى هدف قريب نطمح إليه وهو انتهاء المرحلة الثانية من المشروع والمتمثلة في منصة المواقف والتي ستكتمل مع نهاية يوليو المقبل بعد أن تم الانتهاء من القواعد الأساسية كمرحلة أولى سابقاً.
كما حرصنا على أن نكون سباقين في جميع النواحي.
كيف استطاعت الشركة التغلب على جائحة «كورونا» والمضي قدما في مشاريعها؟
-تأثيرات جائحة كورونا كانت طفيفة، ونستطيع التغلب عليها في المستقبل، ويمكن تعويض تلك التأثيرات خلال العامين المقبلين، حيث إن تأثيرات الجائحة لم تتضح بشكل كامل حتى الآن، وستكون الرؤية أوضح مع نهاية العام الحالي. ولكن بشكل عاما أنا متفائل لأني كنت أتوقع حدوث أسوأ من ذلك حينما بدأت الأزمة الصحية العالمية الاستثنائة في فبراير الماضي، لكن رأينا تغيراً خلال الفترة من شهر أبريل وحتى مايو الماضي بسبب احتضان فريق البحرين لتبعاته، ليبدأ السوق بالانتعاش في يونيو الحالي، حيث بدأ المستثمرين يبحثون عن الفرص. و نحن في غولدن غيت أوجدناها.
هل لديكم خطة عمل في مثل هذه الظروف؟ وماهي نظرتكم المستقبلية؟
-بالعودة 5 أشهر منذ بدء أزمة كورونا، توقعنا أن يكون الوضع غير مطمئن في آخر الطريق ووضعنا أسوأ الاحتمالات بأنه لن يكون هناك أي مبيعات الى نهاية السنة، لكن الواقع كان مختلفاً حيث بدأ السوق في العودة خلال يونيو الحالي، كما بدأت الأمور تتغير. فنظرتنا كانت أسواً مما توقعنا والواقع كان أفضل مما توقعناه و لله الحمد.
قامت مملكة البحرين بجهود جبارة من تخفيف حدة الأزمة الصحية الاستثنائية، حتى تمكن الجميع من التكاتف في جميع المراحل الاجتماعية..وبلاشك فإن الاقتصاد بحاجة إلى انعاش أكبر من قبل القطاع الحكومي.
نظرتنا المستقبلية في «غولدن غيت»، بها إيجابيات وسلبيات والسوق فرص وفي الأزمات تخلق الفرص. ولا شك أن السوق سيكون أصعب، ولكنه سيميل نحو الأكفأ وسيكون حليف الأقوى سواء بالخطة او العملية التطويرية او تعدد أساليبه من ناحية التطوير والأفكار الإبداعية.
هل تعتقدون أن هناك مزيداً من الفرص أمام القطاع العقاري للنمو؟
-العقار هو الأصل الوحيد الباقي في مثل هذه الأزمات، هناك تفاؤل بأنه سيكون هناك فرص مستقبلية كثيرة في السوق.
لكن البحرين تتمتع بميزة قوية جداً، حيث أثبتت إلى جانب الإمارات العربية المتحدة السبق في محاربة فيروس كورونا وخصوصاً المملكة التي نجحت في إجراء عمليات الفحص بالنسبة للتعداد السكاني، فهذا الأمر يطمئن المستثمرين خارج البحرين بالاستثمار في المملكة. و هذا الإنجاز قاعده لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية.
نساند وندعم كافة القوانين العقارية، لانها هي القاعده الأساسية لبناء ثقة المستثمرين في السوق العقاري البحريني والحفاظ على مكانته، فهذه القوانين هي ركيزة أي استثمار، ونأمل «تعزيز روح القانون وليس نص القانون فقط» بمعنى أن يتم التوافق على تطبيقه بنفس المفهوم من جميع الجهات المعنية.
كما إن عامل الدعم المصرفي مهم للاقتصاد بشكل عام وللقطاع العقاري بشكل خاص، فنحن كمطورين أحيانا يتحتم علينا اتباع الحلول التطويرية لمساعدة الناس.. فهي رسالة أكثر مما هي تجارة.
وماهي تقنيات البناء المستخدمة في المشروع؟
-تم استخدام تقنيات حديثة ومتقدمة في مرحلة التطوير منذ بدء عمليات الحفر فيما يتعلق بعمليات البناء، فكل ما يتم استخدامه من وسائلة حديثة في بناء المشروع احتلت المراكز الأولى عالمياً من حيث ضمان الجودة العالية والأسعار المدروسة لكافة الخطوات التي وضعت فالمشروع.
كما قمنا بتجفيف الأرض من المياه قبل الشروع في التنفيذ، بحيث فاق نقاء الماء الذي تم استخراجه المقياس المحدد له عالميا. كما تسعى الشركة إلى إدماج التقنيات الحديثة في الشقق مستقبلاً.
حيث نضع راحة المشترين والمستثمرين نصب أعيننا ونضمن باستمرار أعلى مستويات المعيشة لهم من خلال توفير أفخم وأحدث المرافق المتاحة.يسعدنا أن نشارككم بالتحديث الذي قمنا به لطوابق الخدمات والتي تتضمن التطويرات التي أضفناها لمرافق «غولدن غيت».
وهل من رسالة تود توجيهها للمستثمرين والمشترين؟
-إنه عام صعب مع الجائحة الأخيرة التي أثرت على العالم وتأثرت بها العديد من الشركات والمؤسسات بشكل كبير. وهنا أود أن أعرب عن شكري وتقديري لحكومة مملكة البحرين لمساعدتنا في شق طريقنا خلال هذه الأوقات المضطربة بطريقة فعالة. كما أود أن أقدم الشكر الخاص لعملائنا ومستثمرينا على دعمهم المستمر حتى خلال هذه الجائحة والذي دفعنا نحو المزيد من الالتزام والتميز.
نودّ أن نطمئن المستثمرين والمشترين وجميع من سينضم إلينا في المستقبل القريب في «غولدن غيت»، بأننا نتقدم على النحو المخطط له، وأننا نسير على الطريق الصحيح نحو تقديم هذا المشروع الرائع وفق الإطار الزمني والمعايير التي وعدناكم بها.
وقدّم شكره نيابة عن الإدارة وفريق العمل في غولدن غيت، إلى العملاء على اختيارهم أن يكونوا جزءًا من عائلة المشروع، مضيفا عن تطلعه إلى تسليم الزبائن منزل أحلامهم فالقريب العاجل باذن الله.