أشارت نتائج تقرير الاستبيان العالمي للمصرفيين الإسلاميين 2020 الذي أطلقه المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية منتصف الشهر الجاري، إلى أن 61% من قادة البنوك الإسلامية يفضلون اقتناء الخدمات المالية الإلكترونية من شركات التكنولوجيا حسب احتياجاتهم الداخلية وهو أسرع الطرق لدمج حلول التكنولوجيا في المعاملات المالية.
وبلغت نسبة البنوك الذين يفضلون تصميم التطبيقات الإلكترونية الداخلية 53% تتبعها العقود المشتركة مع شركات حلول التكنولوجيا بنسبة 51%.
وكشف التقرير أن 52% من قادة البنوك الذين ردوا على الاستبيان يعتقدون أن مستوى البنوك الإسلامية في تبني التكنولوجيا المالية تماثل البنوك التقليدية، بينما يعتقد 26% أن البنوك الإسلامية "متقدمة إلى حد ما" أو "متقدمة جدًا" 'من حيث اعتماد التكنولوجيا المالية مقارنة بنظيراتها من البنوك التقليدية.
ومن خلال بيانات التقرير، فإن ثورة التكنولوجيا المالية قد تمثل فرصة نمو للبنوك التي تستخدم مزاياها بشكل جيد في مصلحة العملاء والعمليات التشغيلية وقد تشكل تهديدًا وخطراً على المؤسسات التي لم تبدء بعد في اتباع الاستراتيجيات الجديدة في الصناعة المالية.
ويظهر التقرير، أن المصرفيين الإسلاميين أصبحوا يدركون الآن أكثر من أي وقت سابق أن التحول الرقمي في المعاملات المالية أمر بالغ الأهمية في نجاح المؤسسة.
وعقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية بنجاح أمس، الجلسة الافتراضية الخاصة تحت عنوان: "الخدمات المالية الرقمية: هل تعتبر عائق أم فرصة نمو للصناعة المالية الإسلامية".
وتم تنظيم الجلسة الافتراضية من قبل المجلس باستضافة مركز أستانا الدولي المالي في كازاخستان خلال فعاليات منتدى استانا للاقتصاد 2020 عن بُعد.
وجمعت الجلسة نخبة من الخبراء والمختصين في التكنولوجيا المالية في الصناعة المالية الإسلامية بمنصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة وضع التكنولوجيا المالية في المؤسسات المالية الإسلامية وتسليط الضوء على الممارسات الحالية التي تطبقها البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والتحديات التي تواجهها.
وافتتحت الجلسة بكلمات ترحيبية من الأمين العام للمجلس د.عبدالإله بلعتيق، تبعها بيان افتتاحي من رئيس مجلس الإدارة، مركز أستانا المالي الدولي، كازاخستان نورلان كوسينوف؛ والرئيس التنفيذي، وكالة تتارستان لتنمية الاستثمار، تتتارستان بروسيا تاليا مينولينا.
وترأس الجلسة النقاشية د.محمد بلال، باحث اقتصادي في المجلس بمشاركة كلاً من رئيس وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار بمصرف البحرين المركزي، ياسمين آل شرف، ومؤسس شركة دارين للدراسات والاستشارات بالمملكة المتحدة اندرو كانينجهام؛ والشريك المؤسس لمؤسسة ايثكس ورئيس مؤسسة تحالف التكنولوجيا المالية الإسلامية بسنغافورة عمر منشي، ورئيس قسم الاستراتيجية والمخاطر بشركة بلوسوم المالية في إندونيسيا خالد هوولدار؛ ومدير مجموعة مشروع الكومسيك - بورصة اسطنبول بتركيا د.رجب بلديك.
يذكر أن توسع النطاق في أساليب التعامل مع المستهلكين وسرعة التطور في الممارسات التجارية والتكنولوجيا المالية في المعاملات خلق مجالات رئيسية للتنافس بين البنوك الإسلامية ونظيراتها من البنوك التقليدية.
وتم تسليط الضوء على التحديات الرئيسة التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لتبني حلول التكنولوجيا المالية وعرض أهم مزايا اعتماد التكنولوجيا في المعاملات البنكية.
وكشف التقرير أن الأمن السيبراني وحماية البيانات من أكبر تحديات اعتماد التكنولوجيا المالية تليها النظم الرقابية مع الإيمان الشديد بإمكانية تخطي ومعالجة هذه التحديات.
وتتماشى الجلسة الافتراضية الخاصة مع مخرجات الأهداف الاستراتيجية للمجلس العام لتعزيز الوعي بصناعة الخدمات المالية الإسلامية، حيث يستمر المجلس العام في دعم المؤسسات المالية الإسلامية من خلال عدة أنشطة ومبادرات متنوعة، تتضمن تمثيل الصناعة المالية الإسلامية في أهم المنصات العالمية، وتبادل المعرفة من خلال المنشورات المتخصصة وبرامج التدريب الشاملة.
وبلغت نسبة البنوك الذين يفضلون تصميم التطبيقات الإلكترونية الداخلية 53% تتبعها العقود المشتركة مع شركات حلول التكنولوجيا بنسبة 51%.
وكشف التقرير أن 52% من قادة البنوك الذين ردوا على الاستبيان يعتقدون أن مستوى البنوك الإسلامية في تبني التكنولوجيا المالية تماثل البنوك التقليدية، بينما يعتقد 26% أن البنوك الإسلامية "متقدمة إلى حد ما" أو "متقدمة جدًا" 'من حيث اعتماد التكنولوجيا المالية مقارنة بنظيراتها من البنوك التقليدية.
ومن خلال بيانات التقرير، فإن ثورة التكنولوجيا المالية قد تمثل فرصة نمو للبنوك التي تستخدم مزاياها بشكل جيد في مصلحة العملاء والعمليات التشغيلية وقد تشكل تهديدًا وخطراً على المؤسسات التي لم تبدء بعد في اتباع الاستراتيجيات الجديدة في الصناعة المالية.
ويظهر التقرير، أن المصرفيين الإسلاميين أصبحوا يدركون الآن أكثر من أي وقت سابق أن التحول الرقمي في المعاملات المالية أمر بالغ الأهمية في نجاح المؤسسة.
وعقد المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية المظلة الرسمية للصناعة المالية الإسلامية بنجاح أمس، الجلسة الافتراضية الخاصة تحت عنوان: "الخدمات المالية الرقمية: هل تعتبر عائق أم فرصة نمو للصناعة المالية الإسلامية".
وتم تنظيم الجلسة الافتراضية من قبل المجلس باستضافة مركز أستانا الدولي المالي في كازاخستان خلال فعاليات منتدى استانا للاقتصاد 2020 عن بُعد.
وجمعت الجلسة نخبة من الخبراء والمختصين في التكنولوجيا المالية في الصناعة المالية الإسلامية بمنصة حوارية رفيعة المستوى لمناقشة وضع التكنولوجيا المالية في المؤسسات المالية الإسلامية وتسليط الضوء على الممارسات الحالية التي تطبقها البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية والتحديات التي تواجهها.
وافتتحت الجلسة بكلمات ترحيبية من الأمين العام للمجلس د.عبدالإله بلعتيق، تبعها بيان افتتاحي من رئيس مجلس الإدارة، مركز أستانا المالي الدولي، كازاخستان نورلان كوسينوف؛ والرئيس التنفيذي، وكالة تتارستان لتنمية الاستثمار، تتتارستان بروسيا تاليا مينولينا.
وترأس الجلسة النقاشية د.محمد بلال، باحث اقتصادي في المجلس بمشاركة كلاً من رئيس وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار بمصرف البحرين المركزي، ياسمين آل شرف، ومؤسس شركة دارين للدراسات والاستشارات بالمملكة المتحدة اندرو كانينجهام؛ والشريك المؤسس لمؤسسة ايثكس ورئيس مؤسسة تحالف التكنولوجيا المالية الإسلامية بسنغافورة عمر منشي، ورئيس قسم الاستراتيجية والمخاطر بشركة بلوسوم المالية في إندونيسيا خالد هوولدار؛ ومدير مجموعة مشروع الكومسيك - بورصة اسطنبول بتركيا د.رجب بلديك.
يذكر أن توسع النطاق في أساليب التعامل مع المستهلكين وسرعة التطور في الممارسات التجارية والتكنولوجيا المالية في المعاملات خلق مجالات رئيسية للتنافس بين البنوك الإسلامية ونظيراتها من البنوك التقليدية.
وتم تسليط الضوء على التحديات الرئيسة التي تواجه البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية لتبني حلول التكنولوجيا المالية وعرض أهم مزايا اعتماد التكنولوجيا في المعاملات البنكية.
وكشف التقرير أن الأمن السيبراني وحماية البيانات من أكبر تحديات اعتماد التكنولوجيا المالية تليها النظم الرقابية مع الإيمان الشديد بإمكانية تخطي ومعالجة هذه التحديات.
وتتماشى الجلسة الافتراضية الخاصة مع مخرجات الأهداف الاستراتيجية للمجلس العام لتعزيز الوعي بصناعة الخدمات المالية الإسلامية، حيث يستمر المجلس العام في دعم المؤسسات المالية الإسلامية من خلال عدة أنشطة ومبادرات متنوعة، تتضمن تمثيل الصناعة المالية الإسلامية في أهم المنصات العالمية، وتبادل المعرفة من خلال المنشورات المتخصصة وبرامج التدريب الشاملة.