* مؤتمر افتراضي بمشاركة 14 دولة
* أڤاديس كيدانيان: نحتاج لدعم بلدان سياحية تعاني من مشكلات اقتصادية وسياسية
* د. البطوطي: 500 مليون دولار خسائر السياحة العربية اليومية
* د. الرفاعي: على العالم العربي تحويل الأزمة إلى فرص استثمار سياحية
* د. غادة شلبي: الإعلام شريك أساس لتعافي الحركة السياحية
أبوظبي: عقد المركز العربي للإعلام السياحي أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي في الوطن العربي بعد استئناف النشاط السياحي في العالم العربي بشكل تدريجي وشارك في المؤتمر عدد من وزراء السياحة العرب والإعلام والمختصين والأكاديميين من 12 دولة عربية حيث ناقشوا دور الإعلام السياحي والعودة الآمنة مع أبرز التحديات التي تواجه عودة النشاط السياحي بشكل آمن.
وفي مداخلته خلال المؤتمر، طالب وزير السياحة اللبناني الأسبق افاديس كيدانيان بدعم السياحة اللبنانية من جميع الدول العربية ونوه إلى الظروف المختلفة التي يمر بها لبنان وتأثير العديد من المشكلات الأخرى بجانب أزمة (كوفيد 19)، مؤكداً على ضرورة وجود آفاق عمل عربي جماعي لتعافي السياحة في المنطقة وشدد على أهمية العمل المشترك لدعم البلدان التي تحظى بمقومات سياحية ولكنها تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية مثل لبنان.
كما لفت المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية الدكتور سعيد البطوطي إلى أزمة جائحة فيروس كورونا على القطاع السياحي العربي والعالمي. واشار إلى أن الخسائر وصلت إلى 1100 مليار دولار أمريكي والمنطقة العربية جزء من العالم وهناك تأثير شديد وأثار مختلفة وتصل اجمالى الخسائر العربية يوميا الى 500 مليون دولار وتراجعت الصادرات الى 28 مليار دولار فضلا عن إضافة 8 مليون شخص الى قائمة الفقراء في المنطقة العربية مما يعد عبء كبير وفقدان 7 مليون وظيفة منها 1 مليون في مجال السياحة فضلا عن انخفاض القدرة الشرائية التي تسهم في ترويج السياحة.
من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السابق، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور طالب الرفاعي أن العرب يجب أن يحولوا الأزمة إلى فرص ولم يعد مكان معزولاً في العالم وأصبحت السياحة شيء موحد في هذه الأزمة والخطر شديد على الجميع ولن تكون هناك نهاية لـ "كورونا" واعتقد أن الحياة ستتغير، وأنماطها ستختلف ما بعد كورونا، وشدد على أهمية تدريب وتطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال السياحة بما يتفق مع المتغيرات التي حدثت، لافتا الى ان الاهتمام بصحة البشر أهم كثيرا من الاهتمام بأي شيء أخر.
من جهتها قالت نائب وزير السياحة والآثار المصري د. غادة شلبي انه من الأهم للغاية التاكيد على دور الإعلام السياحي والاجتماعي وأهمية نقل الصور الحقيقية عن المقاصد السياحية ونحتاج إلى نقل الصور الحقيقية عن الوجهات العربية. وأكدنا أثناء الأزمة على تواصل الحملات ونشر الصور الذهنية وقد وصلت مصر إلى أعداد هائلة في عام 2019 وكنا نتوقع أعداد أكثر في 2020، ولكن الأزمة أوقفت الكثير من الفعاليات ومرت السياحة المصرية بتجربة مميزة وهي الجولات الافتراضية بالإضافة إلى السياحة الداخلية وبدأنا نرصد أراء السياح من العالم وكانت رسالتنا الى العالم هو اهتمامنا بصحة السائح والأمن الصحي والاهتمام ببروتوكولات الصحة والإجراءات الاحترازية الصارمة.
وأوضحت مدير الاتصال الدولي بوزارة السياحة الجزائرية أسماء مولاي انه يمكن العودة إلى النشاط الطبيعي بعمل استراتيجيه لمكافحة الوباء، وتبني بيان مجلس الوزاري العربي ومن أهم النقاط تعزيز أوجه التعاون بين الدول العربية والجزائر بدأت بإجراءات احترازية مبكرة ومعتبرين أن صحة المواطن والسائح من الأهمية والتدابير الخاصة بالشركات في قطاع السياحة ونحن نواجه هذه التداعيات قمنا على العمل بخطة إستراتيجية لتعزيز السياحة الافتراضية والصناعة السياحية الافتراضية والقدرات الفندقية عن طريق التكنولوجيا.
وأشار الخبير السياحي بمنطقة الشرق الأوسط هيثم مطر إلى انه من المهم أن نتعلم مواجهة الوباء، وقد أثبت القطاع السياحي بأنه الأكثر ضعفاً في مواجهة الجائحة ووفقاً لأرقام مجلس السفر، ولكن هناك تفاؤل حيث إن المستقبل والسياحة من أهم الركائز الاقتصادية للدول العربية ولكن هذا لن يمنع عن فقدان وظائف وإغلاق منشئات وغيرها، والقطاع يحتل أولوية متقدمة للتنمية في العالم وعلينا الآن توحيد الجهود وتوحيد الحملات الترويجية المشتركة بين الدول العربية ويجب أن يكون هناك توازن بين الصحة والاقتصاد.
وأكد رئيس مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي حسين المناعي حرص المركز دائما على دعم الحركة السياحية العربية، وتنشيط السياحة البينية في وطننا العربي ومع إدراك التحدي الذي يعيشه القطاع السياحي من جراء جائحة (كوفيد19)، التي أثرت كثيرا على السياحة العالمية والعربية. وأوضح أن المؤتمر الافتراضي الأول قد أبرز الخطوات التي اتخذتها الحكومات العربية للعودة الآمنة للسياحة بحضور أكاديميين ومختصين ناقشوا آليات تطبيق سبل العودة الآمنة للسياحة العربية.
بدوره قال الأمين العام للمركز ورئيس المؤتمر مصطفى عبد المنعم إن التوصيات التى وافق عليها المجتمعون سيطرح لوزراء السياحة العرب وسيبدأ العمل على التخطيط للتنفيذ عبر مشاركة وزارات السياحة العرب وباقي القطاعات الاقتصادية، كما وضعت استراتيجية تسويقية موحدة ومترابطة للوجهات السياحية العربية.
{{ article.visit_count }}
* أڤاديس كيدانيان: نحتاج لدعم بلدان سياحية تعاني من مشكلات اقتصادية وسياسية
* د. البطوطي: 500 مليون دولار خسائر السياحة العربية اليومية
* د. الرفاعي: على العالم العربي تحويل الأزمة إلى فرص استثمار سياحية
* د. غادة شلبي: الإعلام شريك أساس لتعافي الحركة السياحية
أبوظبي: عقد المركز العربي للإعلام السياحي أول مؤتمر افتراضي للإعلام السياحي في الوطن العربي بعد استئناف النشاط السياحي في العالم العربي بشكل تدريجي وشارك في المؤتمر عدد من وزراء السياحة العرب والإعلام والمختصين والأكاديميين من 12 دولة عربية حيث ناقشوا دور الإعلام السياحي والعودة الآمنة مع أبرز التحديات التي تواجه عودة النشاط السياحي بشكل آمن.
وفي مداخلته خلال المؤتمر، طالب وزير السياحة اللبناني الأسبق افاديس كيدانيان بدعم السياحة اللبنانية من جميع الدول العربية ونوه إلى الظروف المختلفة التي يمر بها لبنان وتأثير العديد من المشكلات الأخرى بجانب أزمة (كوفيد 19)، مؤكداً على ضرورة وجود آفاق عمل عربي جماعي لتعافي السياحة في المنطقة وشدد على أهمية العمل المشترك لدعم البلدان التي تحظى بمقومات سياحية ولكنها تعاني من أزمات اقتصادية وسياسية مثل لبنان.
كما لفت المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية الدكتور سعيد البطوطي إلى أزمة جائحة فيروس كورونا على القطاع السياحي العربي والعالمي. واشار إلى أن الخسائر وصلت إلى 1100 مليار دولار أمريكي والمنطقة العربية جزء من العالم وهناك تأثير شديد وأثار مختلفة وتصل اجمالى الخسائر العربية يوميا الى 500 مليون دولار وتراجعت الصادرات الى 28 مليار دولار فضلا عن إضافة 8 مليون شخص الى قائمة الفقراء في المنطقة العربية مما يعد عبء كبير وفقدان 7 مليون وظيفة منها 1 مليون في مجال السياحة فضلا عن انخفاض القدرة الشرائية التي تسهم في ترويج السياحة.
من جهته، أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية السابق، ورئيس مجلس الأمناء الدكتور طالب الرفاعي أن العرب يجب أن يحولوا الأزمة إلى فرص ولم يعد مكان معزولاً في العالم وأصبحت السياحة شيء موحد في هذه الأزمة والخطر شديد على الجميع ولن تكون هناك نهاية لـ "كورونا" واعتقد أن الحياة ستتغير، وأنماطها ستختلف ما بعد كورونا، وشدد على أهمية تدريب وتطوير الكوادر البشرية العاملة في مجال السياحة بما يتفق مع المتغيرات التي حدثت، لافتا الى ان الاهتمام بصحة البشر أهم كثيرا من الاهتمام بأي شيء أخر.
من جهتها قالت نائب وزير السياحة والآثار المصري د. غادة شلبي انه من الأهم للغاية التاكيد على دور الإعلام السياحي والاجتماعي وأهمية نقل الصور الحقيقية عن المقاصد السياحية ونحتاج إلى نقل الصور الحقيقية عن الوجهات العربية. وأكدنا أثناء الأزمة على تواصل الحملات ونشر الصور الذهنية وقد وصلت مصر إلى أعداد هائلة في عام 2019 وكنا نتوقع أعداد أكثر في 2020، ولكن الأزمة أوقفت الكثير من الفعاليات ومرت السياحة المصرية بتجربة مميزة وهي الجولات الافتراضية بالإضافة إلى السياحة الداخلية وبدأنا نرصد أراء السياح من العالم وكانت رسالتنا الى العالم هو اهتمامنا بصحة السائح والأمن الصحي والاهتمام ببروتوكولات الصحة والإجراءات الاحترازية الصارمة.
وأوضحت مدير الاتصال الدولي بوزارة السياحة الجزائرية أسماء مولاي انه يمكن العودة إلى النشاط الطبيعي بعمل استراتيجيه لمكافحة الوباء، وتبني بيان مجلس الوزاري العربي ومن أهم النقاط تعزيز أوجه التعاون بين الدول العربية والجزائر بدأت بإجراءات احترازية مبكرة ومعتبرين أن صحة المواطن والسائح من الأهمية والتدابير الخاصة بالشركات في قطاع السياحة ونحن نواجه هذه التداعيات قمنا على العمل بخطة إستراتيجية لتعزيز السياحة الافتراضية والصناعة السياحية الافتراضية والقدرات الفندقية عن طريق التكنولوجيا.
وأشار الخبير السياحي بمنطقة الشرق الأوسط هيثم مطر إلى انه من المهم أن نتعلم مواجهة الوباء، وقد أثبت القطاع السياحي بأنه الأكثر ضعفاً في مواجهة الجائحة ووفقاً لأرقام مجلس السفر، ولكن هناك تفاؤل حيث إن المستقبل والسياحة من أهم الركائز الاقتصادية للدول العربية ولكن هذا لن يمنع عن فقدان وظائف وإغلاق منشئات وغيرها، والقطاع يحتل أولوية متقدمة للتنمية في العالم وعلينا الآن توحيد الجهود وتوحيد الحملات الترويجية المشتركة بين الدول العربية ويجب أن يكون هناك توازن بين الصحة والاقتصاد.
وأكد رئيس مجلس إدارة المركز العربي للإعلام السياحي حسين المناعي حرص المركز دائما على دعم الحركة السياحية العربية، وتنشيط السياحة البينية في وطننا العربي ومع إدراك التحدي الذي يعيشه القطاع السياحي من جراء جائحة (كوفيد19)، التي أثرت كثيرا على السياحة العالمية والعربية. وأوضح أن المؤتمر الافتراضي الأول قد أبرز الخطوات التي اتخذتها الحكومات العربية للعودة الآمنة للسياحة بحضور أكاديميين ومختصين ناقشوا آليات تطبيق سبل العودة الآمنة للسياحة العربية.
بدوره قال الأمين العام للمركز ورئيس المؤتمر مصطفى عبد المنعم إن التوصيات التى وافق عليها المجتمعون سيطرح لوزراء السياحة العرب وسيبدأ العمل على التخطيط للتنفيذ عبر مشاركة وزارات السياحة العرب وباقي القطاعات الاقتصادية، كما وضعت استراتيجية تسويقية موحدة ومترابطة للوجهات السياحية العربية.