فقد المشهد الثقافي البحريني واحداً من أبرز شخصياته مع رحيل الفنان والكاتب المسرحي راشد بن عبدالله المعاودة الذي يعد أحد رواد الحركة الثقافية والمسرحية ممن ساهموا في وضع اللبنات الأولى للفن المسرحي في البحرين ومنطقة الخليج العربي منذ أوائل الستينات.
ونعت المديرة العامة للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة الراحل قائلة: "خسر الوسط الثقافي والفني في البحرين والخليج العربي شخصية ثقافية بارزة أثرت تراثنا الثقافي"، وأضافت "إن ما يعزينا برحيل راشد بن عبد الله المعاودة هو ذلك الإرث الفني والمسرحي الباقي بيننا، حيث ستبقى إسهامات الراحل في مجال الكتابة المسرحية والتمثيلية والإذاعية والتلفزيونية محفوظة في ذاكرة الأجيال القادمة وملهماً لها لمواصلة مسيرة العطاء في مجالات الإبداع المختلفة".
يذكر أن المعاودة بدأ مشواره الفني في أوائل الستينات عبر كتابة التمثيليات القصيرة التي كانت تعرض في الأندية الأهلية بمدينة المحرق، ثم برز اسمه في مجال الكتابة المسرحية وعرضت أول مسرحياته باللهجة العامية في عام 1969، مسرحية (بيت طيب السمعة)، مسرحية (مالان وانكسر)، مسرحية (سبع ليالي)، مسرحية (توب توب يا بحر) ومسرحية (عمارة رقم 20)، وله إلى جانب ذلك العديد من التمثيليات الإذاعية الأسبوعية والمسلسلات التلفزيونية يضاف إلى ذلك ما قدمه الراحل من مساهمات في الحفاظ على الغناء الشعبي من خلال تسجيل الفرق الغنائية الشعبية لإذاعة وتلفزيون البحرين، كما وترأس خلال مسيرته ثلاث فترات لرئاسة جمعية البحرين للموسيقى والفنون الشعبية.
{{ article.visit_count }}
ونعت المديرة العامة للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة الراحل قائلة: "خسر الوسط الثقافي والفني في البحرين والخليج العربي شخصية ثقافية بارزة أثرت تراثنا الثقافي"، وأضافت "إن ما يعزينا برحيل راشد بن عبد الله المعاودة هو ذلك الإرث الفني والمسرحي الباقي بيننا، حيث ستبقى إسهامات الراحل في مجال الكتابة المسرحية والتمثيلية والإذاعية والتلفزيونية محفوظة في ذاكرة الأجيال القادمة وملهماً لها لمواصلة مسيرة العطاء في مجالات الإبداع المختلفة".
يذكر أن المعاودة بدأ مشواره الفني في أوائل الستينات عبر كتابة التمثيليات القصيرة التي كانت تعرض في الأندية الأهلية بمدينة المحرق، ثم برز اسمه في مجال الكتابة المسرحية وعرضت أول مسرحياته باللهجة العامية في عام 1969، مسرحية (بيت طيب السمعة)، مسرحية (مالان وانكسر)، مسرحية (سبع ليالي)، مسرحية (توب توب يا بحر) ومسرحية (عمارة رقم 20)، وله إلى جانب ذلك العديد من التمثيليات الإذاعية الأسبوعية والمسلسلات التلفزيونية يضاف إلى ذلك ما قدمه الراحل من مساهمات في الحفاظ على الغناء الشعبي من خلال تسجيل الفرق الغنائية الشعبية لإذاعة وتلفزيون البحرين، كما وترأس خلال مسيرته ثلاث فترات لرئاسة جمعية البحرين للموسيقى والفنون الشعبية.