حسن الستري
أكد المواطن خليل إبراهيم أن بعض مرتادي السوق من المواطنين يفضلون الحمالية الأجانب على الحمالية المواطنين، رغم أن البحرينيين لا يطلبون مبلغاً معيناً، وإنما يتم منحهم المبلغ على مدة اليد.
وقال لـ"الوطن": من المشاكل التي تواجهنا هو أن هناك نوعاً من الزبائن يستحي يأخذ بحرينياً لأن "انته منه وفينا"، تصور أن بعضهم يقول لي "بعطيك بيزات، بس لا تشيل أغراضي".
وتابع: نحن لسنا بحاجة لعطف الزبائن معنا، بل نحن بحاجة لتعاونهم، فالعمل ليس عيباً، مهما تواضعت طبيعته وقلت أجرته، فلماذا لا يتم دعمنا من المواطنين، كما أن بعض الزبائن البحرينيين يفضلون الحمالية الأجانب على الحمالية المواطنين، اعتقاداً منهم أنهم قد يكونوا أرخص، مع العلم أن البحرينيين لا يطلبون مبلغاً معيناً كأجرة على حمل أغراض السوق، بل نتعامل معهم بأسلوب الرزق على مدة اليد، وقد نفتر مع الزبون لمدة قد تصل إلى نصف ساعة.
وأضاف: مدخولنا اليوم هو 5 دنانير في المتوسط، وهو مبلغ زهيد لا يؤمن لنا إلا الكفاف عن سؤال الناس، لذلك يتوجب على إدارة السوق التصدي لما يجري لنا من مزاحمة العمالة السائبة، فهم يقفون في مواقف السيارات ويستقبلون الزبائن من الخارج ويأتون معهم إلى الداخل، ومن الصعب علينا الوقوف خارجاً خصوصاً في الأجواء الحارة.
{{ article.visit_count }}
أكد المواطن خليل إبراهيم أن بعض مرتادي السوق من المواطنين يفضلون الحمالية الأجانب على الحمالية المواطنين، رغم أن البحرينيين لا يطلبون مبلغاً معيناً، وإنما يتم منحهم المبلغ على مدة اليد.
وقال لـ"الوطن": من المشاكل التي تواجهنا هو أن هناك نوعاً من الزبائن يستحي يأخذ بحرينياً لأن "انته منه وفينا"، تصور أن بعضهم يقول لي "بعطيك بيزات، بس لا تشيل أغراضي".
وتابع: نحن لسنا بحاجة لعطف الزبائن معنا، بل نحن بحاجة لتعاونهم، فالعمل ليس عيباً، مهما تواضعت طبيعته وقلت أجرته، فلماذا لا يتم دعمنا من المواطنين، كما أن بعض الزبائن البحرينيين يفضلون الحمالية الأجانب على الحمالية المواطنين، اعتقاداً منهم أنهم قد يكونوا أرخص، مع العلم أن البحرينيين لا يطلبون مبلغاً معيناً كأجرة على حمل أغراض السوق، بل نتعامل معهم بأسلوب الرزق على مدة اليد، وقد نفتر مع الزبون لمدة قد تصل إلى نصف ساعة.
وأضاف: مدخولنا اليوم هو 5 دنانير في المتوسط، وهو مبلغ زهيد لا يؤمن لنا إلا الكفاف عن سؤال الناس، لذلك يتوجب على إدارة السوق التصدي لما يجري لنا من مزاحمة العمالة السائبة، فهم يقفون في مواقف السيارات ويستقبلون الزبائن من الخارج ويأتون معهم إلى الداخل، ومن الصعب علينا الوقوف خارجاً خصوصاً في الأجواء الحارة.