تنشر "الوطن" تعقيب وكالة الثروة الحيوانية، على الموضوع المنشور في صحيفتكم الموقرة في عدد الخميس 16 يوليو 2020 بخصوص ضيق مساحة المحجر البيطري، عملاً بحق الرد الصحفي:

يطيب لنا أن نورد لكم التعقيب الآتي:

بداية نشكر لكم اهتمامكم بالمواضيع المتعلقة باحتياجات المواطنين والمقيمين، حيث إن مرتكزات عملنا في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني تعتمد على تقديم الخدمات التي تحافظ على صحة الإنسان وترتقي ببيئته الحضرية.

وبالإشارة إلى ما أثير عن موضوع المحجر البيطري أكد وكيل الوزارة للثروة الحيوانية وجود مشروع متكامل لرفع الطاقة الاستيعابية للمحجر البيطري من 5 آلاف إلى 15 ألف رأس من الأغنام ومن 600 إلى 1500 رأس من الأبقار، وذلك على عدة مراحل من المأمول البدء فيها بعد استكمال جميع الإجراءات المطلوبة.

وأكد الانتهاء من عمل الخرائط التنفيذية للمشروع، وموافقة بعض الجهات المعنية، في انتظار موافقة الجهات الأخرى لبدء المشروع.

وبين وكيل الثروة الحيوانية أن البحرين استوردت ما مجموعه 119063 من المواشي بواقع 114733 رأسا من الأغنام و4330 من الأبقار، وذلك في عام 2019.

على الصعيد نفسه دعا المواطنين والمقيمين إلى التعامل مع المسالخ المرخصة، أحدهما في الهملة والآخر في سترة، لتوافر الاشتراطات الصحية في جميع مراحل العمل، علاوة على وجود طبيب بيطري مختص يتولى الإشراف على عملية الذبح، ويباشر فحص الذبائح قبل مباشرة عملية الذبح، وكذلك بعد الذبح للتحقق من خلوها من أي أمراض قد تؤثر على صحة الإنسان.

وأضاف: "التعامل مع المسالخ المرخصة سيؤدي إلى عدم تشجيع أماكن الذبح العشوائية، لمواصلة عملهم الذي يشوبه كثير من المخالفات، ولا يتضمن الالتزام بالاشتراطات الصحية، وذلك بحسب قانون الصحة العامة رقم 43 لسنة 2018 واللوائح والقرارات المنفذة له".