سكاي نيوز عربية
كان الأربعاء يوما فارقا في تعاملات الذهب، ففيه وصل المعدن الأصفر إلى أعلى سعر في التاريخ، إذ بلغ ثمن الأونصة الواحدة، أي نحو 28.5 غرام، أكثر من ألفي دولار أميركي.
لكن ماذا يعني هذا الارتفاع الضخم بالنسبة إلى المستهلك العادي؟ هل يشتري أم يبيع؟ وهل هذا الارتفاع مجرد فقاعة سريعة؟
كان الرقم القياسي للذهب في عام 2011 عندما وصل إلى 1921 دولارا للأونصة، لكن مع بداية عام 2020، وفي ظل أزمة فيروس كورونا، صعدت أرقام المعدن الأصفر بشكل مستمر.
وربح الذهب 32 بالمئة منذ بداية العام مدعوما بالإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية لتخفيف أثر الضربة الاقتصادية للجائحة.
وكسر الذهب خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، وخاصة في يوليو الماضي، أرقاما لم يشهدها في السابق، فصعد من 1800 إلى 1900 دولار.
ويتوقع خبراء تحدثوا إلى موقع "سكاي نيوز عربية" أن تستمر الأسعار في الصعود، على الأقل خلال الأشهر المقبلة.
الندرة والإجماع على استخدام الذهب جعلت للمعدن النفيس قيمة كبيرة، لا سيما في أوقات الأزمات، كالتي يعيشها العالم حاليا.
يقول الرئيس التنفيذي لشركة "سبائك الكويت" رجب حامد، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، إن الذهب اليوم تجاوز مستوى الألفي دولار، و"من الممكن أن يرتفع صوب 2100 و2200".
وقال الخبير الاقتصادي إنه يتوقع أن يرتفع الذهب في القريب العاجل نحو 2050 دولارا للأونصة الواحدة، و2100 قريبا.
وكان "ستي بنك" الأميركي، أحد أكبر المصارف العالم، قد وضع الألفي دولار سقفا لأسعار الذهب، وهو ما تجاوزته الوقائع على الأرض.
وبحسب حامد، فإن بنك "غولدمان ساكن"، المؤسسة المصرفية الرائدة في أميركا والعالم، غيّر من توقعاته بشأن سقف سعر الذهب ليضعه عند حد 2300 دولار للأونصة الواحدة، أما "بنك أوف أميركا" فقد رفع السقف نحو 3 آلاف دولار.
وأضاف حامد أن النصيحة للمستهلك البسيط هي: "اشتر. فالقادم أعلى. الأسعار اليوم مرتفعة لكنها ستكون أكثر ارتفاعا في المستقبل".
وقال إن شراء الذهب الآن مناسب، لأنه يعتقد أن وصول الذهب إلى أسعار 2100 و2200 أصبح قريبا جدا، مشيرا إلى أنه حتى لو انخفض الذهب تحت مستوى الألفين فإنه سيعاود الارتفاع مجددا.
وأضاف "إذا كان هدف المستهلك الحصول على ملاذ آمن والادخار، فهذه أسباب وجيهة للشراء الآن، خاصة إذا كان المدى من متوسط إلى بعيد، أي من 6 أشهر فما فوق".
أما بالنسبة إلى المضاربين والمتداولين، فإن "القرار يعتمد على حركة السوق اليومية، التي قد تهبط وتصعد في حدود عشرات الدولارات".
وفيما يخص النساء اللاتي تملكن مصاغا ذهبيا، فإن "الوقت الحالي ملائم للبيع، فغرام الذهب كان قبل فترة يتراوح بين 50 و55 دولارا، أما اليوم فقد أصبح سعر غرام الذهب 64 دولارا".
ورغم أن البلاديوم والبلاتين أكثر ندرة، فإن الذهب لا يزال المعدن المفضل بين المستخدمين، سواء للاستثمار أو للاقتناء في شكل حلي ومجوهرات.
ويرى رجب حامد أنه من الصعب أن يظل الذهب مرتفعا على المدى البعيد، فهو يصعد ويهبط في الأسواق، لكنه من شهر يوليو الماضي يرتفع بحدة.
وقال إن الهبوط قد يكون في نطاق 1950 دولارا للأونصة، متوقعا أن "انحدار المعدن الأصفر نحو 1600 دولار أمر بعيد المنال، و1700 صعبة".
و"في حال تحسن الظروف الاقتصادية، فقد يهبط الذهب كأقصى حد بين 1800 و1900 دولار".
ويتفق معه الشريك المؤسس لأكاديمية ماركت تريدر الأميركية عمرو عبده، الذي يعتقد أن الحد الأدنى لأسعار الذهب سيكون فوق 1800 دولار، بعد أن كانت نحو 1450 في الماضي.
وقال عبده إن الذهب يبدو الآن الملاذ الأكثر أمانا في ظل النتائج المتواضعة لمداخيل الأخرى مثل العوائد على السندات التي كانت تزاحم المعدن الأصفر في خانة الملاذ الأمن.
ورأى أن هناك طلبا كبيرا على الذهب من جانب البنوك المركزية، التي تريد ألا تخسر قيمة احتياطاتها النقدية.
وقال عبده إن الأمر نفسه ينطبق على المستهلكين العاديين، الذين يقبلون على شراء الحلي.
كان الأربعاء يوما فارقا في تعاملات الذهب، ففيه وصل المعدن الأصفر إلى أعلى سعر في التاريخ، إذ بلغ ثمن الأونصة الواحدة، أي نحو 28.5 غرام، أكثر من ألفي دولار أميركي.
لكن ماذا يعني هذا الارتفاع الضخم بالنسبة إلى المستهلك العادي؟ هل يشتري أم يبيع؟ وهل هذا الارتفاع مجرد فقاعة سريعة؟
كان الرقم القياسي للذهب في عام 2011 عندما وصل إلى 1921 دولارا للأونصة، لكن مع بداية عام 2020، وفي ظل أزمة فيروس كورونا، صعدت أرقام المعدن الأصفر بشكل مستمر.
وربح الذهب 32 بالمئة منذ بداية العام مدعوما بالإجراءات التي اتخذتها البنوك المركزية لتخفيف أثر الضربة الاقتصادية للجائحة.
وكسر الذهب خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، وخاصة في يوليو الماضي، أرقاما لم يشهدها في السابق، فصعد من 1800 إلى 1900 دولار.
ويتوقع خبراء تحدثوا إلى موقع "سكاي نيوز عربية" أن تستمر الأسعار في الصعود، على الأقل خلال الأشهر المقبلة.
الندرة والإجماع على استخدام الذهب جعلت للمعدن النفيس قيمة كبيرة، لا سيما في أوقات الأزمات، كالتي يعيشها العالم حاليا.
يقول الرئيس التنفيذي لشركة "سبائك الكويت" رجب حامد، في حديث إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، إن الذهب اليوم تجاوز مستوى الألفي دولار، و"من الممكن أن يرتفع صوب 2100 و2200".
وقال الخبير الاقتصادي إنه يتوقع أن يرتفع الذهب في القريب العاجل نحو 2050 دولارا للأونصة الواحدة، و2100 قريبا.
وكان "ستي بنك" الأميركي، أحد أكبر المصارف العالم، قد وضع الألفي دولار سقفا لأسعار الذهب، وهو ما تجاوزته الوقائع على الأرض.
وبحسب حامد، فإن بنك "غولدمان ساكن"، المؤسسة المصرفية الرائدة في أميركا والعالم، غيّر من توقعاته بشأن سقف سعر الذهب ليضعه عند حد 2300 دولار للأونصة الواحدة، أما "بنك أوف أميركا" فقد رفع السقف نحو 3 آلاف دولار.
وأضاف حامد أن النصيحة للمستهلك البسيط هي: "اشتر. فالقادم أعلى. الأسعار اليوم مرتفعة لكنها ستكون أكثر ارتفاعا في المستقبل".
وقال إن شراء الذهب الآن مناسب، لأنه يعتقد أن وصول الذهب إلى أسعار 2100 و2200 أصبح قريبا جدا، مشيرا إلى أنه حتى لو انخفض الذهب تحت مستوى الألفين فإنه سيعاود الارتفاع مجددا.
وأضاف "إذا كان هدف المستهلك الحصول على ملاذ آمن والادخار، فهذه أسباب وجيهة للشراء الآن، خاصة إذا كان المدى من متوسط إلى بعيد، أي من 6 أشهر فما فوق".
أما بالنسبة إلى المضاربين والمتداولين، فإن "القرار يعتمد على حركة السوق اليومية، التي قد تهبط وتصعد في حدود عشرات الدولارات".
وفيما يخص النساء اللاتي تملكن مصاغا ذهبيا، فإن "الوقت الحالي ملائم للبيع، فغرام الذهب كان قبل فترة يتراوح بين 50 و55 دولارا، أما اليوم فقد أصبح سعر غرام الذهب 64 دولارا".
ورغم أن البلاديوم والبلاتين أكثر ندرة، فإن الذهب لا يزال المعدن المفضل بين المستخدمين، سواء للاستثمار أو للاقتناء في شكل حلي ومجوهرات.
ويرى رجب حامد أنه من الصعب أن يظل الذهب مرتفعا على المدى البعيد، فهو يصعد ويهبط في الأسواق، لكنه من شهر يوليو الماضي يرتفع بحدة.
وقال إن الهبوط قد يكون في نطاق 1950 دولارا للأونصة، متوقعا أن "انحدار المعدن الأصفر نحو 1600 دولار أمر بعيد المنال، و1700 صعبة".
و"في حال تحسن الظروف الاقتصادية، فقد يهبط الذهب كأقصى حد بين 1800 و1900 دولار".
ويتفق معه الشريك المؤسس لأكاديمية ماركت تريدر الأميركية عمرو عبده، الذي يعتقد أن الحد الأدنى لأسعار الذهب سيكون فوق 1800 دولار، بعد أن كانت نحو 1450 في الماضي.
وقال عبده إن الذهب يبدو الآن الملاذ الأكثر أمانا في ظل النتائج المتواضعة لمداخيل الأخرى مثل العوائد على السندات التي كانت تزاحم المعدن الأصفر في خانة الملاذ الأمن.
ورأى أن هناك طلبا كبيرا على الذهب من جانب البنوك المركزية، التي تريد ألا تخسر قيمة احتياطاتها النقدية.
وقال عبده إن الأمر نفسه ينطبق على المستهلكين العاديين، الذين يقبلون على شراء الحلي.