موزة فريد
توقع اقتصاديون، عودة بطيئة للنشاط الاقتصادي مع معاودة فتح الصالات الرياضية وبرك السباحة والملاعب الخارجية اعتباراً من اليوم، عازين ذلك إلى تزايد المخاوف بسبب الأوضاع الاستثنائية الصحية الحالية.
وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن غالبية أفراد المجتمع باتوا يعون خطورة التجمعات التي قد تتسبب في انتشار فيروس كورونا "كوفيد19"، لذلك يحرص البعض على التأني في الإقبال على تلك المرافق.
وتوقع الخبير الاقتصادي د.جعفر الصايغ أن يكون هناك زيادة في النشاط الاقتصادي وتقليل في الخسائر، مبيناً أن هناك الكثير من القطاعات الراكدة ستعاود الحركة مع الافتتاح مرة أخرى والاحتفاظ بالموظفين، بل من الممكن استحداث فرص عمل جديدة.
وأكد وجود مخاوف من عدم معرفة الناس لثقافة التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19)، خصوصاً وأن الفيروس ما زال ينتشر الأمر الذي يستدعي معه اتخاذ الإجراءات الاحتياطية مع أهمية تكثيف التوعية لحماية صحة وسلامة الزبائن.
وأضاف "يجب الحرص على تثقيف الناس بأهمية الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية إما عن طريق سن قوانين أكثر لتعزيز الالتزام أو نشر الوعي بكيفية التعامل مع هذه الجائحة في الأماكن العامة والمؤسسات وغيرها".
وأشار إلى وجود الكثير من الخسائر منذ بدء الأزمة وحتى الآن، على مستوى القطاع العام والفردي والقطاع الخاص، حيث لا زالت تسجل العديد من المؤسسات مزيداً من الخسائر المالية
فيما توقع المتخصص بالشؤون الاقتصادية أمير يوسف، عدم وجود إقبال كالسابق مع استئناف الصالات الرياضية وبرك السباحة عملها مرة أخرى، نتيجة لاستمرار الجائحة وتخوف الناس، لكنهم قد يعوضوا جزءاً من الخسائر التي تعرضوا لها في الفترة الماضية حيث إن الأوضاع قد تأخذ وقتاً لحين عودة الأمور إلى طبيعتها.
وقال "حتى وإن انتهت أزمة كورونا، فإن المخاوف ستظل قائمة ولن تعود إلى طبيعتها، فهناك تغيير سيحصل في طريقة تعامل الزبائن في الأعمال التجارية وغيرها بشكل عام".
{{ article.visit_count }}
توقع اقتصاديون، عودة بطيئة للنشاط الاقتصادي مع معاودة فتح الصالات الرياضية وبرك السباحة والملاعب الخارجية اعتباراً من اليوم، عازين ذلك إلى تزايد المخاوف بسبب الأوضاع الاستثنائية الصحية الحالية.
وأشاروا لـ"الوطن"، إلى أن غالبية أفراد المجتمع باتوا يعون خطورة التجمعات التي قد تتسبب في انتشار فيروس كورونا "كوفيد19"، لذلك يحرص البعض على التأني في الإقبال على تلك المرافق.
وتوقع الخبير الاقتصادي د.جعفر الصايغ أن يكون هناك زيادة في النشاط الاقتصادي وتقليل في الخسائر، مبيناً أن هناك الكثير من القطاعات الراكدة ستعاود الحركة مع الافتتاح مرة أخرى والاحتفاظ بالموظفين، بل من الممكن استحداث فرص عمل جديدة.
وأكد وجود مخاوف من عدم معرفة الناس لثقافة التعامل مع فيروس كورونا (كوفيد19)، خصوصاً وأن الفيروس ما زال ينتشر الأمر الذي يستدعي معه اتخاذ الإجراءات الاحتياطية مع أهمية تكثيف التوعية لحماية صحة وسلامة الزبائن.
وأضاف "يجب الحرص على تثقيف الناس بأهمية الالتزام بالتدابير والإجراءات الاحترازية إما عن طريق سن قوانين أكثر لتعزيز الالتزام أو نشر الوعي بكيفية التعامل مع هذه الجائحة في الأماكن العامة والمؤسسات وغيرها".
وأشار إلى وجود الكثير من الخسائر منذ بدء الأزمة وحتى الآن، على مستوى القطاع العام والفردي والقطاع الخاص، حيث لا زالت تسجل العديد من المؤسسات مزيداً من الخسائر المالية
فيما توقع المتخصص بالشؤون الاقتصادية أمير يوسف، عدم وجود إقبال كالسابق مع استئناف الصالات الرياضية وبرك السباحة عملها مرة أخرى، نتيجة لاستمرار الجائحة وتخوف الناس، لكنهم قد يعوضوا جزءاً من الخسائر التي تعرضوا لها في الفترة الماضية حيث إن الأوضاع قد تأخذ وقتاً لحين عودة الأمور إلى طبيعتها.
وقال "حتى وإن انتهت أزمة كورونا، فإن المخاوف ستظل قائمة ولن تعود إلى طبيعتها، فهناك تغيير سيحصل في طريقة تعامل الزبائن في الأعمال التجارية وغيرها بشكل عام".