حسن الستري
انتقد سائق الأجرة حسين سوار قيام بعض السواق التابعين للتطبيقات الإلكترونية المعنية بتخفيض سعر الرحلة عما هو مقرر عليه، مؤكدا أن ذلك يضرب العاملين في مقتل.
وقال سوار: "حين تلزم السائق البحريني بعداد وهناك من يأتي بأشخاص بنصف السعر، فانت تقول لممتهن المهنة إجلس في بيتك، أنت تجبرني أعمل خارج التطبيق بالعداد، في حين صار التطبيق بنصف السعر فطبيعي أن الزبون يذهب للتطبيق ويتركني، فأين المنافسة الشريفة في الموضوع، أنا لا أعمل معهم في التطبيق لأنه لا يصرفني، من يعمل في التطبيق صار مجبوراً".
وأضاف: "ليس دائماً من يتعاملون بالتطبيق يأخذون سعراً أقل، أحياناً يتجاوزون التسعيرة الرسمية في المناسبات ويرجع لنا الزبون ويشتكي من التطبيق ولكنه يضطر يرجع لهم في الأيام العادية، إذا صار سعرهم أقل منا، قانونياً المفروض التطبيق لا يوصل إلا بذات السعر، وقد خاطبنا وزارة المواصلات وجمعية سواق الأجرة ولكن من دون نتيجة، فهم لا يعطونا أي إجابة، علماً أنهم يعرفون أن التطبيقات أحياناً تنقص السعر وأحياناً ترفع السعر، إنهم يتلاعبون بالتسعيرة، وهذه ليست منافسة شريفة، المنافسة الشريفة تكسب الزبون بالخدمة الأفضل لا أن تقلص السعر، وإذا كانت حجتهم التصدي للعمالة السائبة، فإن موضوع التصدي "لفري الفيزا" مسؤولية الدولة وهذا لا يبرر تقديم سعر أرخص للزبون لأن هناك من يقدمه بطريقة غير قانونية.
وتابع: "اللوحات أوقفوا بيعها، خصوصاً أننا اشتريناها بأسعار كبيرة، أنا اشتريت الرقم قبل حوالي 6 سنوات بـ 7800 دينار، وحين اعترضنا عليهم، ذكروا أن البيع سيكون عن طريق المزاد فقط، أليس الرقم ملكياً، من حقي أن أبيعه على من أشاء ووقت ما أشاء، لماذا تجبرني على البيع عن طريق المزاد لأدفع لهم عمولة".
وأردف: نواجه مشاكل مع شركات التأمين، والسبب أن سواق التكاسي طول يومهم في الشارع، لذلك فإن نسبة الحادث عندنا أكثر، فلذلك يرفعون علينا السعر، كما أن عملنا تعطل منذ بداية جائحة كورونا، أنا صدري ضعيف ولدي مشاكل صحية أخاف أمرض وتحصل لي مضاعفات، والشغل تراجع بنسبة أكثر من 90 %، فلا تستطيع أن تدبر حتى "بترولك" اليومي.
انتقد سائق الأجرة حسين سوار قيام بعض السواق التابعين للتطبيقات الإلكترونية المعنية بتخفيض سعر الرحلة عما هو مقرر عليه، مؤكدا أن ذلك يضرب العاملين في مقتل.
وقال سوار: "حين تلزم السائق البحريني بعداد وهناك من يأتي بأشخاص بنصف السعر، فانت تقول لممتهن المهنة إجلس في بيتك، أنت تجبرني أعمل خارج التطبيق بالعداد، في حين صار التطبيق بنصف السعر فطبيعي أن الزبون يذهب للتطبيق ويتركني، فأين المنافسة الشريفة في الموضوع، أنا لا أعمل معهم في التطبيق لأنه لا يصرفني، من يعمل في التطبيق صار مجبوراً".
وأضاف: "ليس دائماً من يتعاملون بالتطبيق يأخذون سعراً أقل، أحياناً يتجاوزون التسعيرة الرسمية في المناسبات ويرجع لنا الزبون ويشتكي من التطبيق ولكنه يضطر يرجع لهم في الأيام العادية، إذا صار سعرهم أقل منا، قانونياً المفروض التطبيق لا يوصل إلا بذات السعر، وقد خاطبنا وزارة المواصلات وجمعية سواق الأجرة ولكن من دون نتيجة، فهم لا يعطونا أي إجابة، علماً أنهم يعرفون أن التطبيقات أحياناً تنقص السعر وأحياناً ترفع السعر، إنهم يتلاعبون بالتسعيرة، وهذه ليست منافسة شريفة، المنافسة الشريفة تكسب الزبون بالخدمة الأفضل لا أن تقلص السعر، وإذا كانت حجتهم التصدي للعمالة السائبة، فإن موضوع التصدي "لفري الفيزا" مسؤولية الدولة وهذا لا يبرر تقديم سعر أرخص للزبون لأن هناك من يقدمه بطريقة غير قانونية.
وتابع: "اللوحات أوقفوا بيعها، خصوصاً أننا اشتريناها بأسعار كبيرة، أنا اشتريت الرقم قبل حوالي 6 سنوات بـ 7800 دينار، وحين اعترضنا عليهم، ذكروا أن البيع سيكون عن طريق المزاد فقط، أليس الرقم ملكياً، من حقي أن أبيعه على من أشاء ووقت ما أشاء، لماذا تجبرني على البيع عن طريق المزاد لأدفع لهم عمولة".
وأردف: نواجه مشاكل مع شركات التأمين، والسبب أن سواق التكاسي طول يومهم في الشارع، لذلك فإن نسبة الحادث عندنا أكثر، فلذلك يرفعون علينا السعر، كما أن عملنا تعطل منذ بداية جائحة كورونا، أنا صدري ضعيف ولدي مشاكل صحية أخاف أمرض وتحصل لي مضاعفات، والشغل تراجع بنسبة أكثر من 90 %، فلا تستطيع أن تدبر حتى "بترولك" اليومي.