حسن الستري
طالب المزارع عبدالنبي منصور بتخفيض البضائع المستوردة في فترة حصاد الزراعة البحرينية، ليتسنى للمزارعين البحرينيين تسويق منتجاتهم بسلاسة.
وقال منصور لـ"الوطن": "ورثت الزراعة عن أبي وجدي، وأمارس المهنة منذ 55 عاماً، أي منذ أن كان عمري 12 عاماً، لأنني لم أتمكن من إكمال التعليم، لأن المدارس الإعدادية والثانوية وقتها كانت في أماكن بعيدة ولم يكن هناك اهتمام بهذه الأمور، كما لم أؤمن على نفسي لدى التأمينات الاجتماعية، إذ لم نكن نعرف أنه يوجد تأمين على المزارعين ولم يكن هناك برامج توعية، وعشنا كما عاش الآباء وسرنا على نهجهم، نعتمد على المحصول الذي يخرج معنا ولا يسأل عنا أحد.
وتابع: "نحن المزارعون، يحسب علينا الكهرباء والماء بحسب التعرفة التجارية، فتأتينا فواتير خيالية تصل إلى 700 دينار وهذا بالتأكيد ينعكس على أسعار البضاعة التي نبيعها، فكيف لا تفكر في إلغاء مزارعها وبيع أراضيهم، لن نستطيع الاستمرار إذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل، نحن نقدم أمناً غدائياً للبلد، يجب أن ننال دعماً للكهرباء والماء مثل ما يحصل الصيادون دعماً للديزل".
وأضاف: "تضررنا كثيراً بسبب جائحة كورونا، البضائع تباع بسعر زهيد بسبب قلة الإقبال على المطاعم، الحزمة المالية لدعم المهن الحرة لم تشملنا، رغم أننا قدمنا أسماءنا ولكن من دون أن نحصل على شيء، ونحن حصادنا في الشتاء فقط، وفي الصيف ننفق ما ربحناه في الشتاء على أجور العمال والفواتير".
طالب المزارع عبدالنبي منصور بتخفيض البضائع المستوردة في فترة حصاد الزراعة البحرينية، ليتسنى للمزارعين البحرينيين تسويق منتجاتهم بسلاسة.
وقال منصور لـ"الوطن": "ورثت الزراعة عن أبي وجدي، وأمارس المهنة منذ 55 عاماً، أي منذ أن كان عمري 12 عاماً، لأنني لم أتمكن من إكمال التعليم، لأن المدارس الإعدادية والثانوية وقتها كانت في أماكن بعيدة ولم يكن هناك اهتمام بهذه الأمور، كما لم أؤمن على نفسي لدى التأمينات الاجتماعية، إذ لم نكن نعرف أنه يوجد تأمين على المزارعين ولم يكن هناك برامج توعية، وعشنا كما عاش الآباء وسرنا على نهجهم، نعتمد على المحصول الذي يخرج معنا ولا يسأل عنا أحد.
وتابع: "نحن المزارعون، يحسب علينا الكهرباء والماء بحسب التعرفة التجارية، فتأتينا فواتير خيالية تصل إلى 700 دينار وهذا بالتأكيد ينعكس على أسعار البضاعة التي نبيعها، فكيف لا تفكر في إلغاء مزارعها وبيع أراضيهم، لن نستطيع الاستمرار إذا استمرت الأوضاع بهذا الشكل، نحن نقدم أمناً غدائياً للبلد، يجب أن ننال دعماً للكهرباء والماء مثل ما يحصل الصيادون دعماً للديزل".
وأضاف: "تضررنا كثيراً بسبب جائحة كورونا، البضائع تباع بسعر زهيد بسبب قلة الإقبال على المطاعم، الحزمة المالية لدعم المهن الحرة لم تشملنا، رغم أننا قدمنا أسماءنا ولكن من دون أن نحصل على شيء، ونحن حصادنا في الشتاء فقط، وفي الصيف ننفق ما ربحناه في الشتاء على أجور العمال والفواتير".