أكدت المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال، أن جائحة كورونا "كوفيد19"، لم تثنِ المجلس الأعلى للمرأة عن مواصلة إنجازاته في خدمة البحرين.
ورفعت التهاني إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة مرور 19 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، متمنية له المزيد من الازدهار والتطور في السنوات القادمة.
وقالت رئيس مجلس أمناء المؤسسة فريال ناس "دور المجلس يرتقي بشكل مذهل ومؤثر في السنوات الأخيرة بدعم من القيادة، وبات للمجلس بصماته الواضحة على صعيد تقدم المرأة البحرينية وعلى رائدات الأعمال البحرينيات بوجه خاص، وبشكل أعم وأشمل على المرأة البحرينية اجتماعياً وتربوياً وثقافياً ومعيشياً، من خلال الأرقام التي تؤكد ذلك، ولم تثنهِ جائحة "كورونا" عن مواصلة إنجازاته في خدمة المرأة".
وأضافت "قام المجلس في هذا الشأن بمواصلة تقديم خدماته بفاعلية أكبر من خلال زيادة عدد قنواته الإلكترونية، إضافة إلى مساهمته الفاعلة على الأرض في الحد من تداعيات الجائحة على المرأة والأسرة البحرينية، مُكرِّساً بذلك جملة من التدابر والمعايير والممارسات العملية التي استقطبت اهتمام المنظمات المختصة لتوثيق ما تقوم به مملكة البحرين من عمل جاد ومؤثر وضع مصلحة المواطنين نصب عينيه".
وأوضحت أن المجلس الأعلى للمرأة قدم على مدار 19 عاما أداء يتسم بالتميز والدقة والمبادرة في خدمة قطاع عريض من النساء في البحرين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما أسفر عن نتائج مذهلة بجميع المقاييس في صالح المرأة البحرينية التي تعيش أفضل عصور التطور والازدهار، وتحظى بحقوق غير مسبوقة في عهد جلالة الملك المفدى الزاهر.
وتابعت "يمثل ذكرى مرور 19 عاما على صدور الأمر السامي في 22 أغسطس 2001 بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة مناسبة هامة لتسليط الضوء على بعض ما تحقق خلال الفترة الأخيرة من إنجازات للمجلس، بالتركيز على إنجازات البحرين دولياً في إطار تفعيل التزاماتها وعضويتها في اللجان الإقليمية والدولية ومتابعة الاتفاقيات ذات الصلة، وفي مقدمتها إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وكذلك مساهمة المجلس الفعالة على الصعيد الاقتصادي بتوفير أفضل بيئة مواتية لرائدات الأعمال وصاحبات المؤسسات الصغيرة للعمل والإنجاز والتطوير".
وأكدت أن تمكن المجلس الأعلى للمرأة من تضمين الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والمعتمدة من قبل جلالة الملك المفدى في برنامج العمل الحكومي يعد إنجازا يضاف لرصيد المجلس المتخم بالعمل المتميز الإيجابي في خدمة الوطن وخدمة المرأة البحرينية.
وأشارت إلى أن نسبة توافقها مع أولويات عمل الحكومة للفترة الحالية بلغت ما يقدّر بـ43%، في حين بلغت نسبة توافقها مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 حوالي 78%، وهو ما يدعم تحقيق هدف الانتقال بالمرأة لتسهم في اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالمياً، ويستديم ممارسات عادلة تجاه إدماجها كمواطن كامل الأهلية.
يذكر أنه تم إشهار "المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال" كأول مؤسسة من نوعها في البحرين تعنى بقضايا ريادة الأعمال، وتشجع على زيادة رقعة العمل الريادي والمؤسسات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مملكة البحرين من خلال تشجيع الشباب والمرأة على وجه الخصوص في المملكة على بداية وتطوير أعمالهم التجارية الخاصة.. والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية 2030 برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد وتنويع مصادر الدخل غير النفطي للاقتصاد الوطني.
{{ article.visit_count }}
ورفعت التهاني إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة مرور 19 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، متمنية له المزيد من الازدهار والتطور في السنوات القادمة.
وقالت رئيس مجلس أمناء المؤسسة فريال ناس "دور المجلس يرتقي بشكل مذهل ومؤثر في السنوات الأخيرة بدعم من القيادة، وبات للمجلس بصماته الواضحة على صعيد تقدم المرأة البحرينية وعلى رائدات الأعمال البحرينيات بوجه خاص، وبشكل أعم وأشمل على المرأة البحرينية اجتماعياً وتربوياً وثقافياً ومعيشياً، من خلال الأرقام التي تؤكد ذلك، ولم تثنهِ جائحة "كورونا" عن مواصلة إنجازاته في خدمة المرأة".
وأضافت "قام المجلس في هذا الشأن بمواصلة تقديم خدماته بفاعلية أكبر من خلال زيادة عدد قنواته الإلكترونية، إضافة إلى مساهمته الفاعلة على الأرض في الحد من تداعيات الجائحة على المرأة والأسرة البحرينية، مُكرِّساً بذلك جملة من التدابر والمعايير والممارسات العملية التي استقطبت اهتمام المنظمات المختصة لتوثيق ما تقوم به مملكة البحرين من عمل جاد ومؤثر وضع مصلحة المواطنين نصب عينيه".
وأوضحت أن المجلس الأعلى للمرأة قدم على مدار 19 عاما أداء يتسم بالتميز والدقة والمبادرة في خدمة قطاع عريض من النساء في البحرين على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما أسفر عن نتائج مذهلة بجميع المقاييس في صالح المرأة البحرينية التي تعيش أفضل عصور التطور والازدهار، وتحظى بحقوق غير مسبوقة في عهد جلالة الملك المفدى الزاهر.
وتابعت "يمثل ذكرى مرور 19 عاما على صدور الأمر السامي في 22 أغسطس 2001 بتأسيس المجلس الأعلى للمرأة مناسبة هامة لتسليط الضوء على بعض ما تحقق خلال الفترة الأخيرة من إنجازات للمجلس، بالتركيز على إنجازات البحرين دولياً في إطار تفعيل التزاماتها وعضويتها في اللجان الإقليمية والدولية ومتابعة الاتفاقيات ذات الصلة، وفي مقدمتها إطلاق جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة، وكذلك مساهمة المجلس الفعالة على الصعيد الاقتصادي بتوفير أفضل بيئة مواتية لرائدات الأعمال وصاحبات المؤسسات الصغيرة للعمل والإنجاز والتطوير".
وأكدت أن تمكن المجلس الأعلى للمرأة من تضمين الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والمعتمدة من قبل جلالة الملك المفدى في برنامج العمل الحكومي يعد إنجازا يضاف لرصيد المجلس المتخم بالعمل المتميز الإيجابي في خدمة الوطن وخدمة المرأة البحرينية.
وأشارت إلى أن نسبة توافقها مع أولويات عمل الحكومة للفترة الحالية بلغت ما يقدّر بـ43%، في حين بلغت نسبة توافقها مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030 حوالي 78%، وهو ما يدعم تحقيق هدف الانتقال بالمرأة لتسهم في اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالمياً، ويستديم ممارسات عادلة تجاه إدماجها كمواطن كامل الأهلية.
يذكر أنه تم إشهار "المؤسسة البحرينية لريادة الأعمال" كأول مؤسسة من نوعها في البحرين تعنى بقضايا ريادة الأعمال، وتشجع على زيادة رقعة العمل الريادي والمؤسسات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر في مملكة البحرين من خلال تشجيع الشباب والمرأة على وجه الخصوص في المملكة على بداية وتطوير أعمالهم التجارية الخاصة.. والمساهمة في تحقيق أهداف الرؤية 2030 برعاية صاحب السمو الملكي ولي العهد وتنويع مصادر الدخل غير النفطي للاقتصاد الوطني.