تمكنت "ليبتوس العقارية"، الرائدة بمجال التطوير العقاري في قبرص، من بيع أكصر 30 وحدة عقارية إلى مستثمرين دوليين خلال فترة الإغلاق العام التي توقفت فيها حركة الرحلات الجوية منذ فبراير 2020، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من مشتري العقارات كانوا من البحرين ومنطقة الشرق الأوسط عموماً، حيث اشتروا ما مجموعه 20% من جميع العقارات مع تركيزهم تحديداً على امتلاك الفيلات المطلة على البحر والشقق الساحلية.
واتخذت "ليبتوس" العديد من الإجراءات لمساعدة المستثمرين البحرينيين على شراء عقاراتهم الجديدة، ولا سيما أولئك الذين لم يستطيعوا معاينة تلك العقارات على أرض الواقع.
وصورت الشركة مقاطع فيديو موسّعة لتمكين المستثمرين من مشاهدة جميع تفاصيل العقارات المتاحة. واستلزم الأمر من المشترين إيداع وديعة بنسبة 10% لتأمين الملكية مع احتفاظهم بحرية تغيير رأيهم وشراء ملكية أخرى عبر تغيير ودائعهم تبعاً لذلك.
وقال نائب رئيس مجموعة شركات "ليبتوس" بانتليس ليبتوس: "يحرص المشتري في الأحوال العادية على السفر أو إرسال مساعد موثوق لمعاينة الملكية قبل إتمام عملية الشراء. ولكننا نعيش ظروفاً غير مسبوقةٍ، ولا نزال نشهد رغبةً ملموسة من أسواقنا الرئيسية في الشرق الأوسط للاستثمار في العقارات السكنية بقبرص. ولهذا أردنا أن نكون مرنين قدر الإمكان لضمان تلبية احتياجاتهم بالرغم من قيود الإغلاق العام المفروض".
ومن أبرز العقارات التي حظيت باهتمام المشترين من الشرق الأوسط "فيلات شاطئ أرمونيا"، وهي مجموعة من الفيلات المنفصلة المتاحة للشراء بنظام التملك الحر، ويمكن تصميمها تبعاً لرغبة المشتري. وتقع هذه الفيلات، التي تم بناؤها وفقاً لأعلى المعايير، ضمن أراضٍ فسيحة مطلة على البحر مباشرةً، وهي محاطة بحدائق منسّقة مع بركة سباحة خاصة لكل منها. كما تضم مساحات خارجية مخصصة للشواء ومواقف واسعة لركن السيارات.
وتمتاز هذه العقارات بتصميمها العصري الأنيق مع الحفاظ على الطابع المعماري للجزيرة الذي يبدو واضحاً في تشطيباتها الخارجية البيضاء وشرفاتها الكبيرة، ومساحات المعيشة الخارجية الكثيرة فيها. وتبدأ أسعار "فيلات شاطئ أرمونيا" بسعر 2,6 مليون دولار أمريكي.
ويوفر "برنامج قبرص للاستثمار" (CIP) حافزاً إضافياً لتشجيع المستثمرين البحرينيين على شراء العقارات في الجزيرة، حيث يتيح لهم البرنامج فرصة الوصول المباشر إلى دول الاتحاد الأوروبي. وبمجرد شراء عقار بقيمة 2,4 مليون دولار، يصبح المستثمر مخولاً للحصول على الجنسية القبرصية مع الحق في العيش والعمل والسفر والإقامة والدراسة في قبرص أو أي مكان في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية السفر إلى أكثر من 155 دولة من دون تأشيرة بما في ذلك كندا وسويسرا والمملكة المتحدة وآيسلندا. وتستغرق الجنسية القبرصية عادةً ستة أشهر لتصبح سارية المفعول. وعند حيازتها، تكون صالحةً طيلة حياة الفرد وتغطي الزوج / الزوجة وأي أبناء مُعالين حتى سن 28 عاماً.
وتحافظ قبرص واليونان دوماً على مكانتهما بين أفضل 5 وجهات عالمية لمنازل العطلات لأسباب عدة. إذ تبعد قبرص مسافة 4 ساعات جواً عن المملكة المتحدة، وترتبط مع العالم بأكثر من 100 رحلة أسبوعياً.
وتعد الجزيرة وجهة رائجة للوافدين الأجانب، حيث ينتشر فيها استخدام اللغة الإنجليزية بشكل واسع، وتعتمد نظام سير المركبات على الجانب الأيسر من الطرق، ويشيع فيها استخدام مقابس الكهرباء البريطانية، فضلاً عن نظامها الممتاز للرعاية الصحية وتكاليف العيش المنخفضة نسبياً.
{{ article.visit_count }}
واتخذت "ليبتوس" العديد من الإجراءات لمساعدة المستثمرين البحرينيين على شراء عقاراتهم الجديدة، ولا سيما أولئك الذين لم يستطيعوا معاينة تلك العقارات على أرض الواقع.
وصورت الشركة مقاطع فيديو موسّعة لتمكين المستثمرين من مشاهدة جميع تفاصيل العقارات المتاحة. واستلزم الأمر من المشترين إيداع وديعة بنسبة 10% لتأمين الملكية مع احتفاظهم بحرية تغيير رأيهم وشراء ملكية أخرى عبر تغيير ودائعهم تبعاً لذلك.
وقال نائب رئيس مجموعة شركات "ليبتوس" بانتليس ليبتوس: "يحرص المشتري في الأحوال العادية على السفر أو إرسال مساعد موثوق لمعاينة الملكية قبل إتمام عملية الشراء. ولكننا نعيش ظروفاً غير مسبوقةٍ، ولا نزال نشهد رغبةً ملموسة من أسواقنا الرئيسية في الشرق الأوسط للاستثمار في العقارات السكنية بقبرص. ولهذا أردنا أن نكون مرنين قدر الإمكان لضمان تلبية احتياجاتهم بالرغم من قيود الإغلاق العام المفروض".
ومن أبرز العقارات التي حظيت باهتمام المشترين من الشرق الأوسط "فيلات شاطئ أرمونيا"، وهي مجموعة من الفيلات المنفصلة المتاحة للشراء بنظام التملك الحر، ويمكن تصميمها تبعاً لرغبة المشتري. وتقع هذه الفيلات، التي تم بناؤها وفقاً لأعلى المعايير، ضمن أراضٍ فسيحة مطلة على البحر مباشرةً، وهي محاطة بحدائق منسّقة مع بركة سباحة خاصة لكل منها. كما تضم مساحات خارجية مخصصة للشواء ومواقف واسعة لركن السيارات.
وتمتاز هذه العقارات بتصميمها العصري الأنيق مع الحفاظ على الطابع المعماري للجزيرة الذي يبدو واضحاً في تشطيباتها الخارجية البيضاء وشرفاتها الكبيرة، ومساحات المعيشة الخارجية الكثيرة فيها. وتبدأ أسعار "فيلات شاطئ أرمونيا" بسعر 2,6 مليون دولار أمريكي.
ويوفر "برنامج قبرص للاستثمار" (CIP) حافزاً إضافياً لتشجيع المستثمرين البحرينيين على شراء العقارات في الجزيرة، حيث يتيح لهم البرنامج فرصة الوصول المباشر إلى دول الاتحاد الأوروبي. وبمجرد شراء عقار بقيمة 2,4 مليون دولار، يصبح المستثمر مخولاً للحصول على الجنسية القبرصية مع الحق في العيش والعمل والسفر والإقامة والدراسة في قبرص أو أي مكان في الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية السفر إلى أكثر من 155 دولة من دون تأشيرة بما في ذلك كندا وسويسرا والمملكة المتحدة وآيسلندا. وتستغرق الجنسية القبرصية عادةً ستة أشهر لتصبح سارية المفعول. وعند حيازتها، تكون صالحةً طيلة حياة الفرد وتغطي الزوج / الزوجة وأي أبناء مُعالين حتى سن 28 عاماً.
وتحافظ قبرص واليونان دوماً على مكانتهما بين أفضل 5 وجهات عالمية لمنازل العطلات لأسباب عدة. إذ تبعد قبرص مسافة 4 ساعات جواً عن المملكة المتحدة، وترتبط مع العالم بأكثر من 100 رحلة أسبوعياً.
وتعد الجزيرة وجهة رائجة للوافدين الأجانب، حيث ينتشر فيها استخدام اللغة الإنجليزية بشكل واسع، وتعتمد نظام سير المركبات على الجانب الأيسر من الطرق، ويشيع فيها استخدام مقابس الكهرباء البريطانية، فضلاً عن نظامها الممتاز للرعاية الصحية وتكاليف العيش المنخفضة نسبياً.