أنس الأغبش
أكد خبراء اقتصاد أن الإعلان عن تنظيم سباقي "الفورمولا1" و"رولكس الصخير الكبرى" بنهاية نوفمبر المقبل ومطلع ديسمبر المقبل، مؤشر على عودة الحياة إلى الاقتصاد المحلي تدريجياً، وخصوصاً القطاع السياحي الذي عاني الأمرين خلال الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا (كوفيدـ19).
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الاقتصاد سيجني عوائد مباشرة وغير مباشرة لكنها ستكون أقل من المواسم السابقة، لكنهم أشاروا إلى أن هناك فرص عمل مؤقتة ستظهر على السطح، فيما سيبدأ القطاع السياحي "تنفس الصعداء".
ولفتوا إلى أن إقامة مثل تلك الفعاليات الرياضية وفي فترات متقاربة، ستعطي زخماً سياحياً لقطاع عانى ركوداً طويلاً، فيما ستزيد الليالي السياحية وخصوصاً أن السباقين يمتدان 10 أيام، مبينين أن الحركة ستكون أقل بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% مقارنة بالسابق.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري، إن هناك تأثر مباشر خصوصاً وأن هناك جوانب أخرى مرتبطة مثل إنعاش حركة الإعلانات والبث المباشر وغير المباشر من خلال القنوات المتلفزة، مبيناً أنه لا يمكن الوصول إلى الهدف المطلوب حالياً.
وأوضح "بلا شك أن الاقتصاد الرياضي سينتعش ولكن ليس بحجم الزخم الذي كان في الأعوام السابقة"، مشيراً إلى أن انتعاش القطاع السياحي سيكون أقل بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% مقارنة بالموسم الماضي.
وأكد أنه يجب التأقلم مع الوضع الاستثنائي الحالي ولكن مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة، متوقعاً أن يستمر فيروس كورونا (كوفيدـ19) عامين على الأقل ومن ثم سنصل إلى الوضع الطبيعي.
فيما أكد الخبير الاقتصادي جعفر الصائغ، أن بعض المرافق السياحية مثل الفنادق والمطاعم ستبدأ بالانتعاش خاصة مع بدء السماح باستئناف عمل المطاعم اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل، إلى أن الحركة ستكون أقل من السابق بمقدار النصف تقريباً.
وأشار إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات في ظل الظروف الاستثنائية الحالية ستساهم في ضخ السيولة وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين، مبيناً أن الاقتصاد يحتاج عاماً على الأقل لينتعش بشكل كامل بعد انتهاء أزمة كورونا (كوفيدـ19).
رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية علي المولاني، أوضح أن إقامة هاتين الفعاليتين بالتزامن يعطي زخماً نوعاً ما على صعيد حركة السياحة الذي عانى من ركود كبير لفترة ليست بالقصيرة.
وأشار إلى أن أمام الفنادق فرصة لتحقيق بعض المردوادت الاقتصادية، وذلك بالنظر إلى أن السباقين يمتدان 10 أيام بدلاً من 3 أيام في السابق ما سيساهم في زيادة الليالي السياحية، وبالتالي بدء عودة الاقتصاد إلى مساره الطبيعي.
وذكر أن الفعاليتين جاءتا في الوقت المناسب جداً للاقتصاد البحريني الأمر الذي يؤشر إلى على عودة الحياة الطبيعية إلى الاقتصاد المحلي تدريجياً.
أكد خبراء اقتصاد أن الإعلان عن تنظيم سباقي "الفورمولا1" و"رولكس الصخير الكبرى" بنهاية نوفمبر المقبل ومطلع ديسمبر المقبل، مؤشر على عودة الحياة إلى الاقتصاد المحلي تدريجياً، وخصوصاً القطاع السياحي الذي عاني الأمرين خلال الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا (كوفيدـ19).
وأضافوا لـ"الوطن"، أن الاقتصاد سيجني عوائد مباشرة وغير مباشرة لكنها ستكون أقل من المواسم السابقة، لكنهم أشاروا إلى أن هناك فرص عمل مؤقتة ستظهر على السطح، فيما سيبدأ القطاع السياحي "تنفس الصعداء".
ولفتوا إلى أن إقامة مثل تلك الفعاليات الرياضية وفي فترات متقاربة، ستعطي زخماً سياحياً لقطاع عانى ركوداً طويلاً، فيما ستزيد الليالي السياحية وخصوصاً أن السباقين يمتدان 10 أيام، مبينين أن الحركة ستكون أقل بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% مقارنة بالسابق.
وقال الخبير الاقتصادي أكبر جعفري، إن هناك تأثر مباشر خصوصاً وأن هناك جوانب أخرى مرتبطة مثل إنعاش حركة الإعلانات والبث المباشر وغير المباشر من خلال القنوات المتلفزة، مبيناً أنه لا يمكن الوصول إلى الهدف المطلوب حالياً.
وأوضح "بلا شك أن الاقتصاد الرياضي سينتعش ولكن ليس بحجم الزخم الذي كان في الأعوام السابقة"، مشيراً إلى أن انتعاش القطاع السياحي سيكون أقل بنسبة تتراوح بين 40 إلى 60% مقارنة بالموسم الماضي.
وأكد أنه يجب التأقلم مع الوضع الاستثنائي الحالي ولكن مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية المطلوبة، متوقعاً أن يستمر فيروس كورونا (كوفيدـ19) عامين على الأقل ومن ثم سنصل إلى الوضع الطبيعي.
فيما أكد الخبير الاقتصادي جعفر الصائغ، أن بعض المرافق السياحية مثل الفنادق والمطاعم ستبدأ بالانتعاش خاصة مع بدء السماح باستئناف عمل المطاعم اعتباراً من نهاية سبتمبر المقبل، إلى أن الحركة ستكون أقل من السابق بمقدار النصف تقريباً.
وأشار إلى أن إقامة مثل هذه الفعاليات في ظل الظروف الاستثنائية الحالية ستساهم في ضخ السيولة وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين، مبيناً أن الاقتصاد يحتاج عاماً على الأقل لينتعش بشكل كامل بعد انتهاء أزمة كورونا (كوفيدـ19).
رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية علي المولاني، أوضح أن إقامة هاتين الفعاليتين بالتزامن يعطي زخماً نوعاً ما على صعيد حركة السياحة الذي عانى من ركود كبير لفترة ليست بالقصيرة.
وأشار إلى أن أمام الفنادق فرصة لتحقيق بعض المردوادت الاقتصادية، وذلك بالنظر إلى أن السباقين يمتدان 10 أيام بدلاً من 3 أيام في السابق ما سيساهم في زيادة الليالي السياحية، وبالتالي بدء عودة الاقتصاد إلى مساره الطبيعي.
وذكر أن الفعاليتين جاءتا في الوقت المناسب جداً للاقتصاد البحريني الأمر الذي يؤشر إلى على عودة الحياة الطبيعية إلى الاقتصاد المحلي تدريجياً.