العربية. نت

قال وزير المالية براك الشيتان، إن شركة الخطوط الجوية الكويتية استأجرت طائرات من شركة إيرباص، مبيناً أن عقد الاستئجار ينص على أن التفاوض والتعاقد تم مباشرة بين الطرفين من دون وسطاء أو وكلاء.

وبحسب الراي، ذكر الشيتان أن المبالغ المتوقع سدادها إلى "إيرباص" إلى حين انتهاء عقد استئجار طائراتها من طرازي "A320" و"A330" تتجاوز المليار دولار، متضمنة التكاليف التقديرية لكل من "الاستئجار، ومخصصات الصيانة، والصيانة قبل تسليم الطائرة".

وبين الشيتان، في رده على سؤال برلماني، أن تكاليف الاستئجار وفقاً للطرازات، تبلغ 253.76 مليون دولار لطائرة "A320"، للاستئجار فقط، بينما تزداد التكلفة بـ138.38مليون دولار لمخصصات الصيانة، فيما تبلغ تكلفة الصيانة قبل تسليم الطائرة 7.84 مليون دولار، أما الطائرة المستأجرة من طراز "A330" فتبلغ تكلفة استئجارها 456.9 مليون دولار، إضافة إلى 167.22 مليون دولار تكلفة مخصصات الصيانة، إلى جانب 6.4 مليون دولار تكلفة الصيانة قبل تسليم الطائرات.

وأكد أن المخصصات المتجمعة تستخدم لتعويض "الكويتية" عن تكاليف الصيانة المختلفة التي تجريها على الطائرات، وعلى الأنظمة والمحركات خلال فترة التأجير، أما تكلفة تأهيل الطائرات قبل انتهاء العقد، فإن الفحص النهائي قبل تسليم الطائرات إلى "إيرباص" سيتم إجراؤه في دائرة الهندسة في الكويت، ولا يمكن التنبؤ به بالدقة المطلوبة في هذا الوقت، حيث بقيت 3 سنوات على عقد الاستئجار.

وحول شروط الدفع والإلغاء والتكلفة، أشار الشيتان إلى أن شروط الدفع تلتزم فيها "الكويتية" بـ3 أمور رئيسية، تبدأ بسداد تأمين بما يعادل قيمة الإيجار لمدة 3 أشهر، وكذلك الالتزام بسداد الإيجار الشهري لـ"إيرباص" لكامل مدة الاستئجار (8 سنوات)، وسداد مخصص الصيانة لـ"إيرباص" شهرياً، وعمل تسوية سنوية لكامل مدة الإيجار، أما جهة شروط الإلغاء، فتلتزم شركة الطيران بسداد المتبقي من التكلفة إلى نهاية مدة الإيجار لـ"إيرباص".

وعن شروط العقد في ما يخص الصيانة، ذكر الشيتان أن "الكويتية" تلتزم بسداد مخصصات الصيانة إلى «إيرباص»، وذلك عن مخصص الفحص الثقيل المتطلب بعد 6 سنوات، وكذلك بعد 12 سنة، ومخصص صيانة أنظمة الهبوط، ومخصص صيانة المحرك المساند «APU»، ومخصص صيانة المحرك، ومخصص استهلاك أجزاء المحرك ذات العمر المحدد "LLP".

وقال الشيتان "تقوم (الكويتية) بعمل تسوية مقابل إجراء الصيانة على أجزاء الطائرة المختلفة المذكورة، بحيث تسدد (إيرباص) لـ(الكويتية) تكاليف الصيانة المطلوبة من المخصصات المسددة".

ونوه بحصول "الكويتية" على جهاز تدريب الطيارين "Simulator" لكل من طائرات "A320neo" و"A350 - 900" وأجهزة فحص أرضية لدائرة الهندسة لفحص أنظمة الطائرات المختلفة، ومخصصات لشراء معدات أو قطع غيار أو خدمات من "إيرباص"، وهي مخصصة لعقد "A320neo" بـ20 مليون دولار، ومخصص لعقد "A350" بـ25 مليون دولار.

وتطرق الشيتان إلى اختيار طائرة «800 - 330»، مبيناً أن "الكويتية" راجعت خطتها الاستراتيجية "خطة العمل" مع المستشار "ماكنزي" في نهاية 2017 وبداية 2018، وقررت بعد إجراء تلك الدراسة أن تغيّر تركيبة الأسطول، بزيادة أعداد الطائرات الصغيرة/المتوسطة بسعة 130 - 160 راكباً، وتقليل أعداد الطائرات الكبيرة بسعة 300 راكب.

وأكد الوزير أن "الكويتية" فاوضت "إيرباص"، وتم الاتفاق على أن تشتري 8 طائرات "A330 - 800"، ويكون لـ"الكويتية" حق إلغاء 5 طائرات «A350 - 900» من دون أي غرامات، وإعادة جدولة تسلم الطائرات لتتزامن مع خروج الطائرات المستأجرة من الخدمة في عام 2023.

وحول البنود في عقد الشراء الموقع في 2014، الخاصة بإلغاء الشراء والاستبدال، نوه الشيتان إلى أن بند الاستبدال يتضمن أنه يحق لـ"الكويتية" بحدود 10 طائرات أن تستبدل الطائرات من نوع "A320 - 200" إلى "A321 - 200"، شريطة أن تقوم بإخطار «إيرباص» برغبتها في ذلك قبل ما لا يقل عن 24 شهراً من التاريخ المحدد لتسلم الطائرات، كما تنص الفقرة الثانية من ذات البند على أن تتحمل «الكويتية» فرق السعر المستحق والناتج عن استبدال نوع الطائرات.

وأوضح الشيتان أنه لا يوجد في عقد "الكويتية" الموقع مع "إيرباص" بند يعالج جزئية إلغاء شراء الطائرات، موضحاً أنه تنطبق على الإلغاء الشروط الخاصة بفسخ التعاقد.