أيمن شكل
أطلق مديرو فنادق نداءات استغاثة بضرورة دعم القطاع الذي يشهد خسائر فادحة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، مطالبين بوضع آليات دعم تنقذ القطاع وخاصة الفنادق التي لا تمتلك إطلالة بحرية، وقالوا إن القطاع كان أول الخاسرين في معركة "كورونا" وسيكون آخر المتعافين.
وأكد نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين والمستشار بفندق كراون بلازا، إبراهيم الكوهجي، أن الفنادق انتظرت الحصول على دعم لكن في المقابل بدأت في تكبد المزيد من الخسائر بسبب فواتير الكهرباء والماء بعد انتهاء تحمل الحكومة لها خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو.
ونوه بما ذكره وزير المالية بأن أكثر من 5 قطاعات تضررت من جائحة كورونا (كوفيد19) هي الفنادق، المطاعم، مكاتب السفريات؛ الصالات الرياضية، ودور السينما، وأن الفنادق شهدت تراجعاً في نسب الإشغال بلغت 72%، وقال إن القطاعات الأخرى تلقت دعماً بينما تم تجاهل الفنادق ووكالات السفر.
وقال الكوهجي إن دعم رواتب الموظفين البحرينيين بنسبة 50% لم يكن له أثر كبير على خسائر الفنادق حيث لا يتعدى العاملين من البحرينيين نسبة 14% من الموظفين، ولفت إلى تجاهل تمكين لدعم مطاعم الفنادق، حيث اشترطت أن يكون لها سجل منفصل.
وأكد نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بالغرفة أن التكلفة التشغيلية للفندق تراوح ما بين 120 – 150 ألف دينار شهرياً، ولا يوجد أي دخل، وقال إن خطورة السماح بفتح النوادي الصحية وبرك السباحة أكبر من المطاعم، حيث تلتزم الفنادق بتطبيق التباعد الاجتماعي أكثر من تلك المؤسسات، كما صمم الفندق قائمات إلكترونية للطلبات، مع تعقيم كافة الأدوات.
وأضاف الكوهجي: وعدونا بدعم الفنادق ولم يحدث، ولدينا موظفون وفواتير كهرباء وماء تبلغ 20 إلى 25 ألف دينار شهرياً.
من جانبه أوضح مدير فندق الريجنسي محمد سند أن قطاع الفنادق كان أول المتضررين، وسيكون آخر قطاع يتعافى من أزمة جائحة كورونا (كوفيدـ19)، بسبب تخوف الزبائن من العودة للفنادق بعد السماح بإعادة الأنشطة.
ولفت سند إلى وجود فئتين من الفنادق، الأولى التي تمتلك سواحل بحرية ومنتجعات وتلك بدأت تتعافى تدريجياً لأن المقيمين والمواطنين يرغبون في ترفيه بحري يعوض البقاء في المنازل وانعدام السفر خارج المملكة، بينما القطاع الثاني من الفنادق وهي غير المطلة على البحر والمنتشرة في المناطق التجارية والجفير والسيف، والتي تضررت بصورة كبيرة لأنها لا تملك مرافق جاذبة للسائح.
وأشار إلى أن فنادق الفئة الثانية تعتمد على خطوط الطيران وجسر الملك فهد والخدمات التي تقدمها لقطاع من السياح، وقال: أود تقديم الشكر للحكومة على الدعم الذي وفرته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والذي منحنا فرصة التفكير وإعادة حساباتنا، لكن العرض والطلب لم يتغير ولدينا تكاليف تشغيلية وموظفون نحاول الحفاظ عليهم.
وأشار سند إلى أن قطاع الفنادق كان يأمل في دعم مماثل لما حدث مع قطاعات اقتصادية أخرى، وأن ينظر المسؤولين فيها بعين الاعتبار للقطاع ويدرس الخسائر الفادحة التي تتعرض لها الفنادق وخاصة المطاعم والنوادي الصحية والغرف، ودعا إلى دعم مطاعم الفنادق أسوة بما حدث مع المطاعم الأخرى، لافتاً إلى أن الفنادق تشتمل في المتوسط على 4 مطاعم وتعاني من خسائر كبيرة.
{{ article.visit_count }}
أطلق مديرو فنادق نداءات استغاثة بضرورة دعم القطاع الذي يشهد خسائر فادحة بسبب فيروس كورونا (كوفيد19)، مطالبين بوضع آليات دعم تنقذ القطاع وخاصة الفنادق التي لا تمتلك إطلالة بحرية، وقالوا إن القطاع كان أول الخاسرين في معركة "كورونا" وسيكون آخر المتعافين.
وأكد نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بغرفة تجارة وصناعة البحرين والمستشار بفندق كراون بلازا، إبراهيم الكوهجي، أن الفنادق انتظرت الحصول على دعم لكن في المقابل بدأت في تكبد المزيد من الخسائر بسبب فواتير الكهرباء والماء بعد انتهاء تحمل الحكومة لها خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو.
ونوه بما ذكره وزير المالية بأن أكثر من 5 قطاعات تضررت من جائحة كورونا (كوفيد19) هي الفنادق، المطاعم، مكاتب السفريات؛ الصالات الرياضية، ودور السينما، وأن الفنادق شهدت تراجعاً في نسب الإشغال بلغت 72%، وقال إن القطاعات الأخرى تلقت دعماً بينما تم تجاهل الفنادق ووكالات السفر.
وقال الكوهجي إن دعم رواتب الموظفين البحرينيين بنسبة 50% لم يكن له أثر كبير على خسائر الفنادق حيث لا يتعدى العاملين من البحرينيين نسبة 14% من الموظفين، ولفت إلى تجاهل تمكين لدعم مطاعم الفنادق، حيث اشترطت أن يكون لها سجل منفصل.
وأكد نائب رئيس لجنة الضيافة والسياحة بالغرفة أن التكلفة التشغيلية للفندق تراوح ما بين 120 – 150 ألف دينار شهرياً، ولا يوجد أي دخل، وقال إن خطورة السماح بفتح النوادي الصحية وبرك السباحة أكبر من المطاعم، حيث تلتزم الفنادق بتطبيق التباعد الاجتماعي أكثر من تلك المؤسسات، كما صمم الفندق قائمات إلكترونية للطلبات، مع تعقيم كافة الأدوات.
وأضاف الكوهجي: وعدونا بدعم الفنادق ولم يحدث، ولدينا موظفون وفواتير كهرباء وماء تبلغ 20 إلى 25 ألف دينار شهرياً.
من جانبه أوضح مدير فندق الريجنسي محمد سند أن قطاع الفنادق كان أول المتضررين، وسيكون آخر قطاع يتعافى من أزمة جائحة كورونا (كوفيدـ19)، بسبب تخوف الزبائن من العودة للفنادق بعد السماح بإعادة الأنشطة.
ولفت سند إلى وجود فئتين من الفنادق، الأولى التي تمتلك سواحل بحرية ومنتجعات وتلك بدأت تتعافى تدريجياً لأن المقيمين والمواطنين يرغبون في ترفيه بحري يعوض البقاء في المنازل وانعدام السفر خارج المملكة، بينما القطاع الثاني من الفنادق وهي غير المطلة على البحر والمنتشرة في المناطق التجارية والجفير والسيف، والتي تضررت بصورة كبيرة لأنها لا تملك مرافق جاذبة للسائح.
وأشار إلى أن فنادق الفئة الثانية تعتمد على خطوط الطيران وجسر الملك فهد والخدمات التي تقدمها لقطاع من السياح، وقال: أود تقديم الشكر للحكومة على الدعم الذي وفرته خلال الأشهر الثلاثة الماضية، والذي منحنا فرصة التفكير وإعادة حساباتنا، لكن العرض والطلب لم يتغير ولدينا تكاليف تشغيلية وموظفون نحاول الحفاظ عليهم.
وأشار سند إلى أن قطاع الفنادق كان يأمل في دعم مماثل لما حدث مع قطاعات اقتصادية أخرى، وأن ينظر المسؤولين فيها بعين الاعتبار للقطاع ويدرس الخسائر الفادحة التي تتعرض لها الفنادق وخاصة المطاعم والنوادي الصحية والغرف، ودعا إلى دعم مطاعم الفنادق أسوة بما حدث مع المطاعم الأخرى، لافتاً إلى أن الفنادق تشتمل في المتوسط على 4 مطاعم وتعاني من خسائر كبيرة.