أطلقت أكاديميات وخبيرات ورائدات أعمال مشاريع تقنية واعدة بدعم المجلس الأعلى للمرأة، حيث أكدن أن المجلس وفَّر أرضية مناسبة لانطلاقة واثقة للمرأة البحرينية في مختلف مجالات علوم المستقبل، مبينات أن البحرين باتت تشكل نموذجاً يحتذى في مجال التوازن بين الجنسين في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
ولفتن إلى أن رائدات الأعمال البحرينيات المشاركات في برنامج "المرأة والتكنولوجيا" الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة وبنك ستاندرد تشارترد وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، أظهرن مقدرة فائقة على استيعاب التقنيات الحديثة وتطبيقها، مثل التكنولوجيا المالية والبرمجيات المتقدمة، واستخدامها في إطلاق شركات ناشئة تلبي خدماتها ومنتجاتها السوق البحريني بطريقة مبتكرة، وتنطلق من البحرين إلى المنطقة والعالم.
تسخير التكنولوجيا المتقدمة
عضو المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة أكدت أن المشروعات التقنية التي تطلقها وتديرها رائدات وسيدات الأعمال البحرينيات تبرهن على قدرة المرأة البحرينية على الاندماج الفعلي مع التطورات التقنية الحديثة، وإجراء عملية تحليل دقيق لاحتياجات السوق والتحديات في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات، ودخول مجالات صعبة، مثل إعادة تدوير المعادن وغيرها، وتسخير كل ذلك لصالح التنمية والازدهار في البحرين.
وأضافت د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم، وهي عضو في لجنة تحكيم برنامج "المرأة والتكنولوجيا" أن مثل هذه المبادرات تدفع المجلس الأعلى للمرأة إلى تشجيع مزيد من الفتيات على اتباع طريق يقودهن نحو وظائف نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتهيئة مزيد من فرص التعليم والتدريب أمامهن، ليعملن إلى جانب أشقائهن الرجال في إطار وطني تشاركي لنهضة البحرين، وخاصة أن التحول التكنولوجي يمثل قوة تحقق المساواة بين الإناث والذكور في العمل.
إشادة نوعية بريادة المرأة البحرينية
من جانبها أعربت الرئيس الإقليمي للشؤون المؤسسية والعلامة التجارية والتسويق لدى بنك ستاندرد تشارترد أولغا أرارا كيماني، عن إعجابها بمستوى المشروعات التي شاركت بها رائدات أعمال بحرينيات في برنامج "المرأة والتكنولوجيا".
وقالت: "أستطيع بكل تأكيد الإشادة بالمشاركة البحرينية في هذا البرنامج العالمي الذي أطلقه البنك عام 2014 في نيويورك، ولاحقاً في كينيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا، إضافة إلى البحرين، ونحن نتطلع إلى أن يشكل نجاح تجربتنا في البحرين حافزاً لإطلاق هذا البرنامج في دول أخرى، وخاصة في آسيا".
وأضافت في مداخلة لها خلال الجلسة التحكيمية للبرنامج: "نرى أمامنا بحرينيات صانعات لمستقبل وطنهن، متميزات على مستوى العالم، وقد بادرن إلى إطلاق مشاريع تلبي احتياجات مختلفة في قطاعات متنوعة من خلال تسخير التقنيات الحديثة، ولديهن إستراتيجية متكاملة ونموذج عمل وتسويق وبرمجة فعالة".
شراكات إستراتيجية
مؤسِّسة مشروع "ترايب بود" أحد المشاريع الفائزة بالبرنامج هنار البلوشي أكدت أن الفائدة الأكبر من المشاركة كانت الحصول على شركاء إستراتيجيين في مقدمتهم المجلس الأعلى للمرأة، وهو ما يضفي طابع الجدية والمصداقية على المشروع، وهو مازال في مراحله الأولى، ويسهل كسب ثقة المستثمرين المحتملين".
وأشارت إلى الشراكة مع بنك ستاندرد تشارترد وخليج البحرين للتقنية كداعمين أساسيين في المسائل التقنية واللوجستية التي يتطلبها المشروع في رحلته نحو النجاح.
وأوضحت أن "ترايب بود" منصة لتمكين رواد وأصحاب الأفكار والمشاريع والأعمال من بناء فرق عمل عن بعد، إضافة إلى توفير فرص العمل للمستقلين الذين يعملون لحسابهم الخاص.
وقالت: إنها تبحث عن الكفاءات البحرينية لتقديمها للسوق من خلال هذه المنصة، مبينة أنها ستركز في البداية على سوق البحرين والخليج العربي، وتنتقل بعدها إلى السوق الإقليمي، وصولاً إلى تقديم الخدمات داخل السوق الأمريكي ذاته.
وأشارت إلى أن المشروع حصل على زخم كبير جداً خلال مشاركته في البرنامج، وقالت: "البرنامج وفر لنا كل ما نحتاجه من دعم وإرشاد، إضافة إلى أنه كان فرصة للتشبيك مع باقي الفرق المشاركة التي تقودها نساء وتبادل المعارف والخبرات.
وكشفت عن أنه بعد فوزها في البرنامج ستستثمر وجودها مدة 3 أشهر في خليج البحرين للتقنية في إقناع جميع الشركات هناك بعرض خدماتها عبر منصة "ترايب بود"، ومنها فرصة أكبر للوصول إلى أسواق المنطقة والعالم.
دعم مستدام
من جانبها أكدت مؤسسة مشروع "بوب شوب" مها الصحاف أن مشاركتها في برنامج "المرأة في التكنولوجيا" لم تكن فرصة للحصول على الإرشاد التقني والمعرفي عدة أشهر فقط، بل للتعرف على منجزات المرأة البحرينية في هذا المجال وسبل الحصول على الدعم المستدام أيضاً.
وقالت: "بتنا الآن نعرف أكثر عن حزم الدعم المالي والإرشادي المتاحة للمرأة البحرينية، وأكثر اطلاعاً على فرص تقدم المرأة في المجال التقني، وعرفنا أن باب المجلس الأعلى للمرأة مفتوح أمامنا دائماً كرائدات أعمال من أجل تنمية مشاريعنا وتطويرها ورفع إنتاجها وتنافسها".
وأوضحت أن فكرة "ذا بوب شوب" كتطبيق تجمع بين المتاجر والعملاء بطريقة مبتكرة تطورت كثيراً بعد المشاركة في البرنامج.
وقالت: "استفدنا كثيراً من الدورات التعليمية والتدريبية التي تضمنها برنامج المرأة والتكنولوجيا، وخرجنا بتصور أكثر نضوجاً وتكاملاً عن مشروعنا، وخاصة لناحية الترويج والتسويق والظهور عبر المنصات الإلكترونية وإبراز المشروع أمام المستثمرين والرأي العام".
الرجل شريك المرأة في النجاح
فيما قالت صاحبة مشروع "مافي في آر استوديو" شهد الزاكي: إن رائدة الأعمال البحرينية الباحثة بجد عن التميز والنجاح ستحظى بلا شك بالتشجيع في بيئة حاضنة داعمة للمرأة، وكشف أن مسيرتها العملية اعتمدت أساساً على دعم المجلس الأعلى للمرأة، حيث جرى احتضان مشروعها في مركز "ريادات" مدة 3 سنوات.
وقالت: "ها أنا اليوم أجد أن المجلس الأعلى للمرأة داعم كبير لي بطريقة أخرى من خلال برنامج "المرأة والتكنولوجيا" مع شريكين في هذا البرنامج، هما: بنك ستاندرد تشارترد وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وأعتقد أن المجلس داعم لنجاح أعمال المرأة البحرينية ليس على الصعيد المحلي فقط، وإنما على الصعيد الخليجي والعالمي".
وأضافت: "رغم أن مشروعي موجود في السوق منذ سنوات، فإن برنامج المرأة في التكنولوجيا ساعدني كثيراً على تطوير فكرة المشروع الأساسية والتسويق وتنظيم المبيعات وإيجاد عملاء أكثر احتياجاً لخدماتنا".
وقالت: "سنحت لنا أيضاً فرصة تدريب مهمة من خلال هذا البرنامج، حيث التقينا على مدى شهرين بكثير من الخبراء التقنيين العاملين في شركات رائدة داخل البحرين وخارجها".
من مستهلكات إلى مستثمرات
أما صاحبة مشروع "فيوتشر لايف سيفينغ" عائشة فخرو، فتقول إن عدم فوز مشروعها في برنامج "المرأة في التكنولوجيا" لا يقلل من أهمية الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها من المشاركة في هذا البرنامج.
وتضيف: "كان المشروع مجرد فكرة مكتوبة على مذكرة في هاتفي النقال، لكنه الآن تحول إلى خطة عمل متكاملة بأهداف ورؤية واضحة وطريقة تنفيذ مبتكرة".
فخرو، وهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم المالية من الجامعة الأمريكية في بيروت وماجستير من مدرسة لندن للأعمال في بريطانيا، أوضحت أن مشروعها عبارة عن منصة إلكترونية تتيح لعامة الناس معرفة أفضل سبل استثمار مدخراتهم حتى لو كانت بسيطة.
وقالت: "أجرينا استبانة شملت 400 شخص في البحرين اكتشفنا من خلالها أن معظم الناس ليس لديها معلومات كافية عن الاستثمار، لذلك هي تخشى ضياع مدخراتها، وتجد صعوبة في فتح حساب استثماري، ولا تجد منافذ جيدة لاستثمار مبالغ صغيرة".
وقالت: "أصبحنا الآن أكثر فهماً لماهية مشروعنا بعد أن حددنا بالضبط التوجهات العامة له بمساعدة المرشدين في البرنامج، وخاصة بعد أن درسنا السوق واحتياجات المستخدمين بدقة، وراجعنا القوانين الناظمة لعملنا". وأضافت أنها تستفيد من الخبرات المتنوعة لأعضاء الفريق في جعل خدمات المشروع متكاملة إلى أبعد حد، إضافة إلى اتباع نصائح المرشدين في البرنامج حول ضرورة تماسك فريق العمل وتوزيع المهام والمسؤوليات على أعضاء الفريق بشكل عملي يضمن تقدم المشروع".
{{ article.visit_count }}
ولفتن إلى أن رائدات الأعمال البحرينيات المشاركات في برنامج "المرأة والتكنولوجيا" الذي أطلقه المجلس الأعلى للمرأة وبنك ستاندرد تشارترد وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، أظهرن مقدرة فائقة على استيعاب التقنيات الحديثة وتطبيقها، مثل التكنولوجيا المالية والبرمجيات المتقدمة، واستخدامها في إطلاق شركات ناشئة تلبي خدماتها ومنتجاتها السوق البحريني بطريقة مبتكرة، وتنطلق من البحرين إلى المنطقة والعالم.
تسخير التكنولوجيا المتقدمة
عضو المجلس الأعلى للمرأة ورئيسة قسم العمارة والتصميم الداخلي في كلية الهندسة بجامعة البحرين د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم آل خليفة أكدت أن المشروعات التقنية التي تطلقها وتديرها رائدات وسيدات الأعمال البحرينيات تبرهن على قدرة المرأة البحرينية على الاندماج الفعلي مع التطورات التقنية الحديثة، وإجراء عملية تحليل دقيق لاحتياجات السوق والتحديات في مجالات الصناعة والتجارة والخدمات، ودخول مجالات صعبة، مثل إعادة تدوير المعادن وغيرها، وتسخير كل ذلك لصالح التنمية والازدهار في البحرين.
وأضافت د. الشيخة هيفاء بنت إبراهيم، وهي عضو في لجنة تحكيم برنامج "المرأة والتكنولوجيا" أن مثل هذه المبادرات تدفع المجلس الأعلى للمرأة إلى تشجيع مزيد من الفتيات على اتباع طريق يقودهن نحو وظائف نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتهيئة مزيد من فرص التعليم والتدريب أمامهن، ليعملن إلى جانب أشقائهن الرجال في إطار وطني تشاركي لنهضة البحرين، وخاصة أن التحول التكنولوجي يمثل قوة تحقق المساواة بين الإناث والذكور في العمل.
إشادة نوعية بريادة المرأة البحرينية
من جانبها أعربت الرئيس الإقليمي للشؤون المؤسسية والعلامة التجارية والتسويق لدى بنك ستاندرد تشارترد أولغا أرارا كيماني، عن إعجابها بمستوى المشروعات التي شاركت بها رائدات أعمال بحرينيات في برنامج "المرأة والتكنولوجيا".
وقالت: "أستطيع بكل تأكيد الإشادة بالمشاركة البحرينية في هذا البرنامج العالمي الذي أطلقه البنك عام 2014 في نيويورك، ولاحقاً في كينيا وباكستان والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا، إضافة إلى البحرين، ونحن نتطلع إلى أن يشكل نجاح تجربتنا في البحرين حافزاً لإطلاق هذا البرنامج في دول أخرى، وخاصة في آسيا".
وأضافت في مداخلة لها خلال الجلسة التحكيمية للبرنامج: "نرى أمامنا بحرينيات صانعات لمستقبل وطنهن، متميزات على مستوى العالم، وقد بادرن إلى إطلاق مشاريع تلبي احتياجات مختلفة في قطاعات متنوعة من خلال تسخير التقنيات الحديثة، ولديهن إستراتيجية متكاملة ونموذج عمل وتسويق وبرمجة فعالة".
شراكات إستراتيجية
مؤسِّسة مشروع "ترايب بود" أحد المشاريع الفائزة بالبرنامج هنار البلوشي أكدت أن الفائدة الأكبر من المشاركة كانت الحصول على شركاء إستراتيجيين في مقدمتهم المجلس الأعلى للمرأة، وهو ما يضفي طابع الجدية والمصداقية على المشروع، وهو مازال في مراحله الأولى، ويسهل كسب ثقة المستثمرين المحتملين".
وأشارت إلى الشراكة مع بنك ستاندرد تشارترد وخليج البحرين للتقنية كداعمين أساسيين في المسائل التقنية واللوجستية التي يتطلبها المشروع في رحلته نحو النجاح.
وأوضحت أن "ترايب بود" منصة لتمكين رواد وأصحاب الأفكار والمشاريع والأعمال من بناء فرق عمل عن بعد، إضافة إلى توفير فرص العمل للمستقلين الذين يعملون لحسابهم الخاص.
وقالت: إنها تبحث عن الكفاءات البحرينية لتقديمها للسوق من خلال هذه المنصة، مبينة أنها ستركز في البداية على سوق البحرين والخليج العربي، وتنتقل بعدها إلى السوق الإقليمي، وصولاً إلى تقديم الخدمات داخل السوق الأمريكي ذاته.
وأشارت إلى أن المشروع حصل على زخم كبير جداً خلال مشاركته في البرنامج، وقالت: "البرنامج وفر لنا كل ما نحتاجه من دعم وإرشاد، إضافة إلى أنه كان فرصة للتشبيك مع باقي الفرق المشاركة التي تقودها نساء وتبادل المعارف والخبرات.
وكشفت عن أنه بعد فوزها في البرنامج ستستثمر وجودها مدة 3 أشهر في خليج البحرين للتقنية في إقناع جميع الشركات هناك بعرض خدماتها عبر منصة "ترايب بود"، ومنها فرصة أكبر للوصول إلى أسواق المنطقة والعالم.
دعم مستدام
من جانبها أكدت مؤسسة مشروع "بوب شوب" مها الصحاف أن مشاركتها في برنامج "المرأة في التكنولوجيا" لم تكن فرصة للحصول على الإرشاد التقني والمعرفي عدة أشهر فقط، بل للتعرف على منجزات المرأة البحرينية في هذا المجال وسبل الحصول على الدعم المستدام أيضاً.
وقالت: "بتنا الآن نعرف أكثر عن حزم الدعم المالي والإرشادي المتاحة للمرأة البحرينية، وأكثر اطلاعاً على فرص تقدم المرأة في المجال التقني، وعرفنا أن باب المجلس الأعلى للمرأة مفتوح أمامنا دائماً كرائدات أعمال من أجل تنمية مشاريعنا وتطويرها ورفع إنتاجها وتنافسها".
وأوضحت أن فكرة "ذا بوب شوب" كتطبيق تجمع بين المتاجر والعملاء بطريقة مبتكرة تطورت كثيراً بعد المشاركة في البرنامج.
وقالت: "استفدنا كثيراً من الدورات التعليمية والتدريبية التي تضمنها برنامج المرأة والتكنولوجيا، وخرجنا بتصور أكثر نضوجاً وتكاملاً عن مشروعنا، وخاصة لناحية الترويج والتسويق والظهور عبر المنصات الإلكترونية وإبراز المشروع أمام المستثمرين والرأي العام".
الرجل شريك المرأة في النجاح
فيما قالت صاحبة مشروع "مافي في آر استوديو" شهد الزاكي: إن رائدة الأعمال البحرينية الباحثة بجد عن التميز والنجاح ستحظى بلا شك بالتشجيع في بيئة حاضنة داعمة للمرأة، وكشف أن مسيرتها العملية اعتمدت أساساً على دعم المجلس الأعلى للمرأة، حيث جرى احتضان مشروعها في مركز "ريادات" مدة 3 سنوات.
وقالت: "ها أنا اليوم أجد أن المجلس الأعلى للمرأة داعم كبير لي بطريقة أخرى من خلال برنامج "المرأة والتكنولوجيا" مع شريكين في هذا البرنامج، هما: بنك ستاندرد تشارترد وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وأعتقد أن المجلس داعم لنجاح أعمال المرأة البحرينية ليس على الصعيد المحلي فقط، وإنما على الصعيد الخليجي والعالمي".
وأضافت: "رغم أن مشروعي موجود في السوق منذ سنوات، فإن برنامج المرأة في التكنولوجيا ساعدني كثيراً على تطوير فكرة المشروع الأساسية والتسويق وتنظيم المبيعات وإيجاد عملاء أكثر احتياجاً لخدماتنا".
وقالت: "سنحت لنا أيضاً فرصة تدريب مهمة من خلال هذا البرنامج، حيث التقينا على مدى شهرين بكثير من الخبراء التقنيين العاملين في شركات رائدة داخل البحرين وخارجها".
من مستهلكات إلى مستثمرات
أما صاحبة مشروع "فيوتشر لايف سيفينغ" عائشة فخرو، فتقول إن عدم فوز مشروعها في برنامج "المرأة في التكنولوجيا" لا يقلل من أهمية الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها من المشاركة في هذا البرنامج.
وتضيف: "كان المشروع مجرد فكرة مكتوبة على مذكرة في هاتفي النقال، لكنه الآن تحول إلى خطة عمل متكاملة بأهداف ورؤية واضحة وطريقة تنفيذ مبتكرة".
فخرو، وهي حاصلة على بكالوريوس في العلوم المالية من الجامعة الأمريكية في بيروت وماجستير من مدرسة لندن للأعمال في بريطانيا، أوضحت أن مشروعها عبارة عن منصة إلكترونية تتيح لعامة الناس معرفة أفضل سبل استثمار مدخراتهم حتى لو كانت بسيطة.
وقالت: "أجرينا استبانة شملت 400 شخص في البحرين اكتشفنا من خلالها أن معظم الناس ليس لديها معلومات كافية عن الاستثمار، لذلك هي تخشى ضياع مدخراتها، وتجد صعوبة في فتح حساب استثماري، ولا تجد منافذ جيدة لاستثمار مبالغ صغيرة".
وقالت: "أصبحنا الآن أكثر فهماً لماهية مشروعنا بعد أن حددنا بالضبط التوجهات العامة له بمساعدة المرشدين في البرنامج، وخاصة بعد أن درسنا السوق واحتياجات المستخدمين بدقة، وراجعنا القوانين الناظمة لعملنا". وأضافت أنها تستفيد من الخبرات المتنوعة لأعضاء الفريق في جعل خدمات المشروع متكاملة إلى أبعد حد، إضافة إلى اتباع نصائح المرشدين في البرنامج حول ضرورة تماسك فريق العمل وتوزيع المهام والمسؤوليات على أعضاء الفريق بشكل عملي يضمن تقدم المشروع".