أفادت وسائل إعلام ايرانية تنشر السعر اليومي لصرف العملات الأجنبية أن سعر صرف الدولار يقترب من 320 ألف ريال (32 ألف تومان)، في ظل استمرار السقوط الحر الذي تشهده العملة الإيرانية منذ إعلان الولايات المتحدة إعادة كافة العقوبات الأممية قبل 3 أسابيع.
وبحسب آخر الأسعار المعلنة، وصل سعر صرف الدولار في سوق طهران اليوم الأحد، إلى 317 ألف ريال. كما قفز سعر العملة الذهبية الإيرانية في سوق اليوم ووصلت إلى 160 مليون ريال.
هذا وكتبت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، في تقرير لها، فرض الحكومة الأميركية إعادة عقوبات على بعض البنوك الإيرانية من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار العملات والعملات المعدنية في إيران.
يأتي هذا عقب ما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 18 مصرفاً إيرانياً في القائمة السوداء كانت معفاة سابقاً من بعض القيود الأميركية، وذلك في إطار تكثيف سياسة الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، قد قال في وقت سابق إن أنباء خطة إدارة ترمب لفرض عقوبات على البنوك كان لها "تأثير نفسي" على سوق الصرف الأجنبي الإيراني.
من جهتها، وصفت صحيفة "دنياي اقتصاد ( عالم الاقتصاد) الإيرانية، في تقرير لها الأحد، وضع السوق الحالي بأنه نتيجة "الانفعال" إزاء العقوبات الأميركية الجديدة ، قائلة إن "القلق من المستقبل دفع الكثير من الناس إلى دخول سوق العملات والذهب، وهناك خشية من استمرار ارتفاع أسعار الصرف".
في حين تركت العقوبات الأميركية الجديدة تأثيرا فوريا وبعيد المدى على سوق الصرف الأجنبي والاقتصاد الإيراني، بشكل واضح، فقد وصف مسؤولو الحكومة الإيرانية مراراً إجراءات الحكومة الأميركية بأنها "دعاية انتخابية".
وقال رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية كمال خرازي يوم الأحد، حول ضغوط العقوبات على الشعب الإيراني: "هناك ارتفاع للأسعار، هذا صحيح، لكن شعبنا سيتحمل الضغوط الاقتصادية"، حسب تعبيره.
وبحسب آخر الأسعار المعلنة، وصل سعر صرف الدولار في سوق طهران اليوم الأحد، إلى 317 ألف ريال. كما قفز سعر العملة الذهبية الإيرانية في سوق اليوم ووصلت إلى 160 مليون ريال.
هذا وكتبت وكالة "تسنيم" المقربة من الحرس الثوري، في تقرير لها، فرض الحكومة الأميركية إعادة عقوبات على بعض البنوك الإيرانية من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار العملات والعملات المعدنية في إيران.
يأتي هذا عقب ما أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 18 مصرفاً إيرانياً في القائمة السوداء كانت معفاة سابقاً من بعض القيود الأميركية، وذلك في إطار تكثيف سياسة الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي، قد قال في وقت سابق إن أنباء خطة إدارة ترمب لفرض عقوبات على البنوك كان لها "تأثير نفسي" على سوق الصرف الأجنبي الإيراني.
من جهتها، وصفت صحيفة "دنياي اقتصاد ( عالم الاقتصاد) الإيرانية، في تقرير لها الأحد، وضع السوق الحالي بأنه نتيجة "الانفعال" إزاء العقوبات الأميركية الجديدة ، قائلة إن "القلق من المستقبل دفع الكثير من الناس إلى دخول سوق العملات والذهب، وهناك خشية من استمرار ارتفاع أسعار الصرف".
في حين تركت العقوبات الأميركية الجديدة تأثيرا فوريا وبعيد المدى على سوق الصرف الأجنبي والاقتصاد الإيراني، بشكل واضح، فقد وصف مسؤولو الحكومة الإيرانية مراراً إجراءات الحكومة الأميركية بأنها "دعاية انتخابية".
وقال رئيس المجلس الاستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية كمال خرازي يوم الأحد، حول ضغوط العقوبات على الشعب الإيراني: "هناك ارتفاع للأسعار، هذا صحيح، لكن شعبنا سيتحمل الضغوط الاقتصادية"، حسب تعبيره.