ترجمات
كشفت شركات ملابس عالمية، عن نيتها البحث عن بديل لتركيا للتصنيع والتصدير إلى المملكة العربية السعودية، في ظل تصاعد حملات المقاطعة الشعبية في السعودية للبضائع التركية أو المصنعة في تركيا، رداً على التدخلات التركية في الشرق الأوسط، والعداء الذي تكنه أنقرة إلى دول الخليج تحديدا.
وسربت صحيفة الفايننشيال تايمز، أن موظفاً في مجموعة الملابس Mango أرسل بريداً إلكترونياً إلى الموردين الأتراك، قال فيها، إنه سيتم إبطاء التصنيع للتصدير إلى المملكة العربية السعودية، لحين اتضاح الرؤية حول مستقبل التصدير إلى هناك.
وقالت الشركة الإسبانية ، وهي واحدة من عدد من تجار التجزئة في أوروبا والولايات المتحدة الذين لديهم مرافق تصنيع في تركيا ، في بيان إن فرقها "تبحث في بدائل لإبطاء العمليات المخصصة للمنتجات ذات الأصل التركي في المملكة العربية السعودية".
من جهته، قال رئيس اتحاد مصدري الملابس في اسطنبول (IHKIB)، مصطفى غولتيبي، إن جميع تجار التجزئة المنتجين في تركيا والمصدرين إلى السعودية قد تأثروا.
وأضاف: "نحن نتحدث عن جميع العلامات التجارية العالمية التي لها متاجر في المملكة العربية السعودية ، وتنتج في تركيا وتبيع هناك".
من جهتها، أكدت الحكومة السعودية إنها لم "تفرض أي قيود على البضائع التركية"، مضيفة أن التجارة بين البلدين "لم تشهد أي تراجع ملحوظ ، باستثناء التأثير العام لتداعيات جائحة كوفيد -19".
وتعد تركيا واحدة من أكبر منتجي المنسوجات في أوروبا والشرق الأوسط ، حيث قامت بتصدير ما قيمته 17.7 مليار دولار من الملابس الجاهزة في عام 2019 ، وفقًا لـ IHKIB.
وكان لدى أنقرة فائض تجاري مع المملكة العربية السعودية العام الماضي، حيث صدرت سلع وخدمات بقيمة 3.2 مليار دولار، بينما استقرت قيمة الواردات عند 1.9 مليار دولار.
{{ article.visit_count }}
كشفت شركات ملابس عالمية، عن نيتها البحث عن بديل لتركيا للتصنيع والتصدير إلى المملكة العربية السعودية، في ظل تصاعد حملات المقاطعة الشعبية في السعودية للبضائع التركية أو المصنعة في تركيا، رداً على التدخلات التركية في الشرق الأوسط، والعداء الذي تكنه أنقرة إلى دول الخليج تحديدا.
وسربت صحيفة الفايننشيال تايمز، أن موظفاً في مجموعة الملابس Mango أرسل بريداً إلكترونياً إلى الموردين الأتراك، قال فيها، إنه سيتم إبطاء التصنيع للتصدير إلى المملكة العربية السعودية، لحين اتضاح الرؤية حول مستقبل التصدير إلى هناك.
وقالت الشركة الإسبانية ، وهي واحدة من عدد من تجار التجزئة في أوروبا والولايات المتحدة الذين لديهم مرافق تصنيع في تركيا ، في بيان إن فرقها "تبحث في بدائل لإبطاء العمليات المخصصة للمنتجات ذات الأصل التركي في المملكة العربية السعودية".
من جهته، قال رئيس اتحاد مصدري الملابس في اسطنبول (IHKIB)، مصطفى غولتيبي، إن جميع تجار التجزئة المنتجين في تركيا والمصدرين إلى السعودية قد تأثروا.
وأضاف: "نحن نتحدث عن جميع العلامات التجارية العالمية التي لها متاجر في المملكة العربية السعودية ، وتنتج في تركيا وتبيع هناك".
من جهتها، أكدت الحكومة السعودية إنها لم "تفرض أي قيود على البضائع التركية"، مضيفة أن التجارة بين البلدين "لم تشهد أي تراجع ملحوظ ، باستثناء التأثير العام لتداعيات جائحة كوفيد -19".
وتعد تركيا واحدة من أكبر منتجي المنسوجات في أوروبا والشرق الأوسط ، حيث قامت بتصدير ما قيمته 17.7 مليار دولار من الملابس الجاهزة في عام 2019 ، وفقًا لـ IHKIB.
وكان لدى أنقرة فائض تجاري مع المملكة العربية السعودية العام الماضي، حيث صدرت سلع وخدمات بقيمة 3.2 مليار دولار، بينما استقرت قيمة الواردات عند 1.9 مليار دولار.