أكد مدير عام شركة "تشاينا مكس" الشركة المشغلة لمدينة التنين البحرين، باتريك جينج شوا، أن الزبائن بدؤوا يعودون تدريجياً للتسوق بفضل الإجراءات الاحترازية والوقائية المفروضة بالمُجمعات التجارية، مُشيراً إلى أن الزبائن يشعرون اليوم بالأمان عند التسوق بفضل هذه الإجراءات المُطبقة للتعامل مع جائحة فيروس كورونا "كوفيد – ١٩" المستجد.
وأشار شوا إلى أن التعليمات والإرشادات الصادرة من اللجنة التنسيقية وتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدى لفيروس كورونا (كوفيد 19) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ساهمت في حفظ متانة القطاعين الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، منوهاً أن البحرين أضحت مثالاً يُحتذى به في التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي لجميع دول العالم.
وأثنى شوا على حقيقة أن البحرين من الدول القليلة التي لم تفرض أي إجراءات حظر جزئي او كلي للتجوال خلال تعاملها مع الجائحة، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد سلامة وقدرة المملكة على وضع الجائحة تحت السيطرة من خلال ما دشنته من تدابير احترازية.
كما أشاد المدير العام كذلك بالجهود الجبارة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، مقدراً التنسيق العالي بين المؤسسات الحكومية التي يضمها الفريق، وعلى رأسها المجلس الأعلى للصحة، ووزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، ووزارة الداخلية، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وغيرها من المؤسسات، وبالدور الرائد الذي يضطلع به الفريق في حماية وعلاج وتثقيف المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين.
ولفت شوا أيضًا إلى أن اقتصاد البحرين أثبت قوته خلال هذه الأزمة بفضل ما قدمته المملكة من مُبادرات، وأهمها الحزم الاقتصادية الثلاث التي جاءت كدعامة لسوق المال والأعمال لضمان الوصول لبر الأمان بأقل الأضرار.
وقال شوا أن مدينة التنين ستظل داعمة لجهود مملكة البحرين في مُحاربة الفيروس، مشيرًا إلى أن المدينة كانت من أوائل المؤسسات التي ساهمت في مُكافحة الجائحة من خلال عدة خطوات فعّالة ومبادرات رائدة تتسق مع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة في هذا الصدد.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة التنين البحرين، ومنذ بدء تفشي الجائحة مطلع العام الجاري، اتخذت خطوات مكثفة لتعقيم وتطهير جميع المرافق في المجمع عدة مرات في اليوم، وذلك التزاماً منها وسعيها الدؤوب لضمان صحة جميع الزوار والمستأجرين والموظفين.
وأكدت مدينة التنين البحرين بأن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة وقائية واحترازية شاملة لتعقيم وتطهير جميع المرافق من أجل ضمان سلامة وصحة الجميع في المجمع، وتماشياً مع الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة الرشيدة بجميع أجهزتها لحماية الزوار والمقيمين والمواطنين في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وأشار شوا إلى أن التعليمات والإرشادات الصادرة من اللجنة التنسيقية وتوصيات الفريق الوطني الطبي للتصدى لفيروس كورونا (كوفيد 19) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ساهمت في حفظ متانة القطاعين الاجتماعي والاقتصادي بالمملكة، منوهاً أن البحرين أضحت مثالاً يُحتذى به في التعامل مع هذا الظرف الاستثنائي لجميع دول العالم.
وأثنى شوا على حقيقة أن البحرين من الدول القليلة التي لم تفرض أي إجراءات حظر جزئي او كلي للتجوال خلال تعاملها مع الجائحة، مشيراً إلى أن ذلك يؤكد سلامة وقدرة المملكة على وضع الجائحة تحت السيطرة من خلال ما دشنته من تدابير احترازية.
كما أشاد المدير العام كذلك بالجهود الجبارة التي يبذلها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، مقدراً التنسيق العالي بين المؤسسات الحكومية التي يضمها الفريق، وعلى رأسها المجلس الأعلى للصحة، ووزارة الصحة، والخدمات الطبية الملكية، ووزارة الداخلية، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية وغيرها من المؤسسات، وبالدور الرائد الذي يضطلع به الفريق في حماية وعلاج وتثقيف المجتمع البحريني من مواطنين ومقيمين.
ولفت شوا أيضًا إلى أن اقتصاد البحرين أثبت قوته خلال هذه الأزمة بفضل ما قدمته المملكة من مُبادرات، وأهمها الحزم الاقتصادية الثلاث التي جاءت كدعامة لسوق المال والأعمال لضمان الوصول لبر الأمان بأقل الأضرار.
وقال شوا أن مدينة التنين ستظل داعمة لجهود مملكة البحرين في مُحاربة الفيروس، مشيرًا إلى أن المدينة كانت من أوائل المؤسسات التي ساهمت في مُكافحة الجائحة من خلال عدة خطوات فعّالة ومبادرات رائدة تتسق مع الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة في هذا الصدد.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة التنين البحرين، ومنذ بدء تفشي الجائحة مطلع العام الجاري، اتخذت خطوات مكثفة لتعقيم وتطهير جميع المرافق في المجمع عدة مرات في اليوم، وذلك التزاماً منها وسعيها الدؤوب لضمان صحة جميع الزوار والمستأجرين والموظفين.
وأكدت مدينة التنين البحرين بأن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة وقائية واحترازية شاملة لتعقيم وتطهير جميع المرافق من أجل ضمان سلامة وصحة الجميع في المجمع، وتماشياً مع الجهود الجبارة التي تبذلها الحكومة الرشيدة بجميع أجهزتها لحماية الزوار والمقيمين والمواطنين في البحرين.